ياسر عبدالرحمن خيري
New member
هجسٌ يُغالبُ في
رؤاكَ الشّعرَ
يا مسكين
هَجْسَا،
لتعودَ من
حيث ابْتداكَ
عذابُه
للآهِ دوزنـةً
وجَرْسَـا..
عَطْشى صَحائفكَ
القديمةُ
لم تزلْ،
تشتاقُ في
حِـبْرِ الدواةِ حُـروفُها
غمسًا
فغمسا...
مذْ بلّلتْ غيماتُ شوقكَ
خاطرَ اللقيا
هنا
كَبَّلْتَ هينمةً بها
وكتَمْتَ في شفتيكَ
همْسـا...
سَهْمٌ يُغالبُ ما يُغالبُ
لافْتِضاحكَ
قوسـَه،
فيشدُّ من ضلْعِ
القصيدةِ
في اقْتِناصكَ
قَوسَـا...
ما ظَلَّلتكَ سحابةٌ
حُبلى بها،
إلّا اشْتَهتْها الشمسُ
فانْشغلتْ بها
ضمًّا
وبَوسَـا!
تمحو لتكتبَ ما محوتَ
فتمّحى
أوجَ اشتعالكَ
فيكَ
ألفُ خطيئةٍ
وتحُطُّ عن كتفيكَ
رِجْسا..
ما اسْتَأذنتكَ خواطرُ
الشّعراءِ آناء النوى
فأهرعْ لركنكَ
وابْتَدرْ حِبْرَ القصيدةِ
واخْتَبِرْ لكَ
طِرْسَـا....
رؤاكَ الشّعرَ
يا مسكين
هَجْسَا،
لتعودَ من
حيث ابْتداكَ
عذابُه
للآهِ دوزنـةً
وجَرْسَـا..
عَطْشى صَحائفكَ
القديمةُ
لم تزلْ،
تشتاقُ في
حِـبْرِ الدواةِ حُـروفُها
غمسًا
فغمسا...
مذْ بلّلتْ غيماتُ شوقكَ
خاطرَ اللقيا
هنا
كَبَّلْتَ هينمةً بها
وكتَمْتَ في شفتيكَ
همْسـا...
سَهْمٌ يُغالبُ ما يُغالبُ
لافْتِضاحكَ
قوسـَه،
فيشدُّ من ضلْعِ
القصيدةِ
في اقْتِناصكَ
قَوسَـا...
ما ظَلَّلتكَ سحابةٌ
حُبلى بها،
إلّا اشْتَهتْها الشمسُ
فانْشغلتْ بها
ضمًّا
وبَوسَـا!
تمحو لتكتبَ ما محوتَ
فتمّحى
أوجَ اشتعالكَ
فيكَ
ألفُ خطيئةٍ
وتحُطُّ عن كتفيكَ
رِجْسا..
ما اسْتَأذنتكَ خواطرُ
الشّعراءِ آناء النوى
فأهرعْ لركنكَ
وابْتَدرْ حِبْرَ القصيدةِ
واخْتَبِرْ لكَ
طِرْسَـا....