محمد عبد الرحمن السر
New member
مرثية الشيخ أحمد أبو سُنَ
خَبَرْ الشُّومْ عَلِينَا الرَادِى جَابُو اللَّيلُه
أفْقَدْنِى الوَعِى وفَاقْدَه القَبِيلَه دَلَّيلَه
كَانْ أخُو الفَضِيلَه الحُرْمَه يَرْوِى غَلِيلُه
سَمُوحاً إذَا عَطَى يَرَى الكَتِيرَه قَلِيلُه
أفْقَدْنِى الوَعِى وفَاقْدَه القَبِيلَه دَلَّيلَه
كَانْ أخُو الفَضِيلَه الحُرْمَه يَرْوِى غَلِيلُه
سَمُوحاً إذَا عَطَى يَرَى الكَتِيرَه قَلِيلُه
حَلِيمْ فِى نَاسُو حَكِيمْ أحْمَدْ ذِكِرْتُه جَلِيلَه
كَمْ طَوّقْ رُقَابْ نَاساً عِظَامْ بَجَمِيلَه
يَضْحَكْ للعَشِيمْ قَامْتُه البَهَّيَة يَمِيلَه
كَمْ مَسَحْ دِمُوعْ وَاقِفْ بَينْ زَمِيلْ وزَمِيلَه
كَمْ طَوّقْ رُقَابْ نَاساً عِظَامْ بَجَمِيلَه
يَضْحَكْ للعَشِيمْ قَامْتُه البَهَّيَة يَمِيلَه
كَمْ مَسَحْ دِمُوعْ وَاقِفْ بَينْ زَمِيلْ وزَمِيلَه
الشُّكْرِيَة كَانْ أحْمَدْ شَمْسَهَا وإكْلِيلُه
مَا أغْتَرَّ بَالحُكَمْ أيَّامْ حَيَاتُو جَلِيلَه
رَؤوفْ لَى غَلْطَة المِسْكِينْ نَظْرَتُو كَلِيلَه
يَرَىْ مُحَمَّدْ أخُوه أبُوه المِتْلُو وَينْ اللَّيلَه
مَا أغْتَرَّ بَالحُكَمْ أيَّامْ حَيَاتُو جَلِيلَه
رَؤوفْ لَى غَلْطَة المِسْكِينْ نَظْرَتُو كَلِيلَه
يَرَىْ مُحَمَّدْ أخُوه أبُوه المِتْلُو وَينْ اللَّيلَه
مَعَ إنُّه المُقْتَدِرْ كَانْ النَّدَامِى يَقِيلَه
مُصَحِبْ للصَّمَمْ مِنْ قُولْ قَالَ وقِيلَ
نَزِيَه فِى حَيَاتُو كَانْ التَّافْهَة مَا بَصْغِى لَه
وفِى الجَّلَلْ المَهِيلْ كَانْتَ حِزْمَتُو تَقِيلَه
مُصَحِبْ للصَّمَمْ مِنْ قُولْ قَالَ وقِيلَ
نَزِيَه فِى حَيَاتُو كَانْ التَّافْهَة مَا بَصْغِى لَه
وفِى الجَّلَلْ المَهِيلْ كَانْتَ حِزْمَتُو تَقِيلَه
الرَّاعِى الوَاعِى كَانْ حَاجَاتْ الوَلايَا بِزِيلَه
نَفْسُه الطَّاهْرَه مَا كَانْ سَوَّلَتْ لُو رَزِيلَه
سَاحْتُه الرَّحْبَه يَشْعُرْ بَالسَّعَادَه نَزِيلَه
كَانْ سُوحَو الخَرِيفْ لَى كُلْ عَاجْزَه هَزِيلَه
نَفْسُه الطَّاهْرَه مَا كَانْ سَوَّلَتْ لُو رَزِيلَه
سَاحْتُه الرَّحْبَه يَشْعُرْ بَالسَّعَادَه نَزِيلَه
كَانْ سُوحَو الخَرِيفْ لَى كُلْ عَاجْزَه هَزِيلَه