السهم العيلفونى ..دكتور مأمون يوسف حامد وكتابه الجديد ذكريات على قارعة طريق التاريخ





بسم الله الرحمن الرحيم
قصة نجاح
الدكتور : مأمون يوسف حامد
وكتابه الجديد ذكريات على قارعة طريق التاريخ
مارس : 2012م

دكتور مأمون يوسف حامد سهم عيلفونى انطلق من المحلية الى العالمية فكان عبوره في مسيرته ذاكرة للأحداث التاريخية حكت وفسرت تفاصيل مهمة عن مسقط الرأس العيلفون بتكويناتها والسودان وما كان له أثر كبير في تشكل خارطته السياسية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية ومن ثم الى باقي دول العالم .للرجل مواقف تاريخية تحفظ له اذ انه وبكل شجاعة وتجرد راكلاً السلطة بكل عظمتها وجاهها وعزتها في استقالة شهيرة قدمت لرئيس الوزراء انذاك السيد الصادق المهدي ختمت بالقولة الشعيرة ( ياخى لو الترابي جاب ليك قائمة بتاعة وزراء كان اسمي من ضمنها انت مفوض منذ الان بشطب اسمي مؤكداً في ذات الوقت وبشجاعته المعهودة وامام السيد الصادق ان الطريقة التى تحكم بها البلاد سيئة للغاية وللرجل مواقف تاريخية على مستوي الحركة الاسلامية تدل على الزهد في القيادة والنأي عن الحكم علماً بأن الرجل يعتبر على مستوي الحركة الاسلامية من اقدم القيادات بمن فيهم الشيخ الدكتور حسن الترابي والذي زامله في فصل بل في مقعد واحد في حنتوب الثانوية).
مسح على التفاحة:-
هذا الكتاب يتناول ذكريات غنية تصحبنا في رحل رائعة الى عالم واقعي قد عاشه الدكتور مامون بكل صدق وامانة وعايشه معه ابناء جيله وزملاء المهنة لارتباط هذا الواقع والسرد بحياة الكثيرين، فكانت بداية الرحلة بتاريخ مولده في العام 1931م وهو ذات التاريخ الذي كانت فيه الحركة الثقافية والاجتماعية والوطنية في زروة اشتعالها فكان مولده في خضم هذه الأحداث ينبي بمولد ذاكرة خالدة وعلم نافع وقلب خاشع ورأي سديد فكانت حياته حافلة بالانجاز والمواكبة اللصيقة للأحداث التاريخية والاجتماعية والعلمية والسياسية، فوضع في كتابه هذا بصمته التى عاشها واقعاً، استخدم فيه أسلوب قصصى شيق اهتم بأدق التفاصيل للمشاهد وعبر عنها بروح المجتمع الذي كان حاضراً، فهو سيد الساحة، تناول في بداية كتابه تاريخ العيلفون موضحاً سبب تسمية العيلفون بهذا الإسم وعلاقته بمملكة الفونج فكان من الطبيعي أن يكون العارف بالله الشيخ ادريس ابن الارباب حاضراً لمدخل السرد التاريخي فهو بوابة الحقيقة في تشكل هذا المجتمع العيلفونى المتميز من عدد كبير من القبائل ، فكان هذا المجتمع تحيطه حدود جغرافية خاصة برع الدكتور في وصفها ، تحركت أقدامنا في تلك المساحات وسمعنا أصوات الطبيعة وعشنا تفاعل انسان ذلك الزمان فلا غرابة في ذلك فمازالت تلك الحياة معاشة عند أبناء العيلفون بصورة او بأخري ، وبيئة صوفية حفظها خلفاء العارف بالله الشيخ ادريس بن الارباب ، أظهر كاتبنا شخصيات ومواقف حوتها تلك الحقب ما كان لنا ان نجدها لولا شعور الدكتور بأهيتها فهى رابط وثيق يبين حياة الانسان في تلك الفترة وسبل معاشه وما يتعرض له من مؤثرات خاصة وعامة، فنجد بعض المصادر تحكى عن مجمل الأحداث ولا تهتم بتفاصيل الحياة، فكان حوار الشيخ حاضراً ،والنواتى صاحب المراكب الشراعية التى تجلب الخير ،والمزارع يتغنى يا أبو حوال النبرو، وأصوات السواقي المتناغمة مع صوت الطبيعة،لينشد شعرائها اروع الكلمات فأطلق عليها الشاعر الكبير ود الرضي جنة عدن، وتغني كروانها جاغريو فأبدع ومارس دوره في محاربة العادات الضارة فغابت أم شلوخ وبانت السادة ،وعند غروب الشمس تبدأ تفاصيل خاصة تحدها المشاعر الوارفة، وفي الفجر اكتساب المعاش،وسوق العيلفون يوضح الحركة اليومية في التجارة والمعاش فأدخلنا الدكتور لنشتري بعض الحاجيات المهمة،ثم نهاية الشيمة ،وتفاصيل الغابة ،وحوش العمدة وثبر أغوار التفاصيل لنجد تلك الفترة المهمة في تاريخ العيلفون وحاضرها قد اوفاها الدكتور حقها من حيث التتابع التاريخي ،فكان الفرسان يتجولون في الساحة وسط زغاريد النساء، وسائقي اللواري رسل الحضارة الى بقاع السودان ،وصوت المزيع خلف الله حمد في ركن المزارع يؤنس الأرض،والقضاء يرسخون للعدل ، والبصير يجبر الكسور والأطباء يزرعون البسمة ويهتمون بالحياة،والوزراء يخططون لمسيرة السودان في علم الادارة،والموظفون يطبقون العلم تفانياً واخلاص،وقيادة الجيش تحمى هذه المكتسبات،والراسمالة الوطنية تدعم وتؤسس المرافق الهامة ،ويسنق لذلك عبر البريد والتلفون ، فكانت العلاقات تمتد الى خارج العيلفون لارتباط خلفاء الارباب والعمدة بارحامهم الذين اسسوا مدناً اخري، فالتعليم الدينى روح الحياة نجده قد بدأ مبكراً جداً وشغله عدد من رجالات كانوا قادة للحياة في وقتها وفي مستقبلها والتعليم الأولى سماءه الزاهية زينتها نجوم تلألأ في بلادي، وكانت المواكبة التى اوفدت مفاهيم الصناعة فكانت صناعة الغزل والنسيج ، وظهور دور الرياضة حيث تشكلت الأندية ومن ثم اتحاد الكرة، وواصل الدكتور سرده حتى تاريخ اليوم وما حدث من تغيرات على خارطة العيلفون، فمصادره متواترة وموثقة بذاكرة جيله ومعايشة للواقع، ففتح لنا الدكتور نوافذ عديدة أدخلت نسايم تبعث في الروح راحة الأصالة ورائحة أنفاس من كانوا أبطال الواقع العيلفونى ،وتاريخ العيلفون ظل يفتقر الى من يوثق له ويفصل جزئياته التى توضح الكثير من الحقائق والوقائع التى مرت بها مدينة العيلفون فبرع الدكتور في فتح هذا الباب ليعبر من بعده من اراد. فختم أول باب من كتابه بالابيات التالية :

زمن كالربيع حل وزالا
ليت أيامه خلقن طوالا

انتقل السهم وهو مشبع بقوة الدفع الكبيرة المتولدة من اب وام واسرة ومجتمع وفوق كل ذلك أمل وطموح بدأ في المدرسة الأميرية الوسطي متجولاً مع رفاعة رافع الطهطاوي في دار الألسن في عهد الأستاذ احمد لطفي السيد ...في محاولة لتعريفنا بمسيرة المدرسة التاريخية وكان مدير المدرسة عند التحاقه بها الاستاذ موسي ابراهيم الحكيم الذي خلفه الاستاذ الطيب الهادي، عاونهم عدد من المدرسين الاجلاء الذين دعموا الانشطة الثقافية والمسرحية، والاستاذ الطيب شبيكة يقود الطلبة لوداع وفد السودان المسافر لمصر بقيادة الزعيم اسماعيل الازهري وصوت الحناجر يردد الى العلا للعلا ...فكانت هذه البادرة مع غيرها تربي الروح والوطنية في الطلاب ليكون لهم الدور الكبير في تشكيل الواقع في البلاد...ويركب الدكتور الترحيل من بري للخرطوم وما حدث في هذه المسافة من تفاصيل تحكى بساطة الحياة في ذلك الوقت ،وتفاصيل اليوم الدراسي التى واكبت الحرب العالمية الثانية التى مات فيها حمار كلتوم ست اللبن شمال الخرطوم...وزيارة كرن حيث قبور الشهداء فكان سرور يخلد عازة في قبره بكرن...وفي أيام الدراسة كان يلتقي بهواء العيلفون محملاً في صدور ابنائها بالعاصمة في جمعيتهم الأولى بالخرطوم جمعية الاخاء الوطنى وكانت هذه الفترة خصبة صحبه فيها عدد كبير من ابناء العيلفون ...ثم التحاقه بمدرسة التجارة بأم درمان فكانت هذه المرحلة من حياة دكتورنا حافلة بتاريخ الحركة بالعاصمة الخرطوم ومدنها الثلاثة في كل المناحي الحياتية واليومية وبعض بقاء السودان المختلفة،
جلس فيها كاتبنا مع الشاعر احمد محمد صالح صاحب قصيدة صبراً دمشق
صبرا دمشق فكل طرف باك
لما أستبيح مع الظلام حماك
جرح العروبة فيك جرح غائر
بكت العروبة كلها لبكاك
كانت هذه المرحلة نقطة تحول في حياة الدكتور حينما نجح وقبل بمدرسة حنتوب الثانوية
التى ما ذكرت ود مدنى الا وذكرت معها حنتوب بالرغم من شهرة ود مدنى في الحركة الوطنية .وما شهدته الساحة الوطنية من مواقف شهيرة لزعامات العمل الوطنى السوداني.وكانت هذه الفترة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية فترة ظهور الصحف الاستقلالية الداعمة للرأي العام الوطنى المطالب بالاستقلال لقطاعات الشعب من فك الاستعمار ، فكانت صحيفة النيل، صحيفة الاشقاء ، صحيفة الشباب وصحيفة الرأى العام ،والايام .التقي في هذه الفترة الدكتور مامون بعدد من رجال العلم في تلك الفترة منهم الاستاذ بشير محمد سعيد. فكانت أيام حنتوب فترة خصبة اضافت له الكثير حيث كان في صحبته مولانا خلف الله الرشيد والمرحوم دفع الله الرضي وغيرهم.

عند دخوله لجامعة الخرطوم تغير الزي من اردية لبنطلون تجول بنا في جامعة الخرطوم من السكنات الى المكتبة وقاعة الدرس واماكن الترفيه بزيارة السينما وحضور الندوات والمحاضرات السياسية، وكانت الحركة الاسلامية في ايام مجدها وازدهارها على رأسها العمالقة بابكر كرار وميرغنى النصري والرشيد الطاهر وغيرهم ففي هذا الكتاب فتح لنا الدكتور تاريخ الحركة الاسلامية ورجالاتها ومراحلها التى مرت بها وارتباطها بالاخوان المسلمين بمصر الشقيقة .وبداية الاختلاف بين د. حسن الترابي وجماعة صادق عبد الله ومع كرار وما اسفر عنه من تكوينات جديدة.
وحتى لا نفسد متعة القارئ الكريم نذكر فقط بعض فصول الكتاب المتبقية دون الدخول في تفاصيلها وما ذلك الا لعلمنا بأن القارئ الكريم يعلم تمام العلم بغناها وأهميتها فتركنا له المجال لثبرها بنفسه.

في هذا الكتاب الكثير المثير عن حياة دكتور مامون يوسف حامد والتى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بواقع الأحداث فذكرياته ليست ككل الذكريات لما تميز به من تفوق وعلم ومرافقة أصحاب أصحاب الكلمة الوطنية والعلمية والاجتماعية فعبر بنا الى مستشفي الخرطوم والرواد الاوئل من الاطباء..وسفره والعمل بجنوب السودان فهذه مراحل تحكى عن نفسها قبل ما يعمل الدكتور على تفصيلها ،والحركة الوطنية وعلاقته بالسيدين علي الميرغنى وعبد الرحمن المهدي ، ثم اغترابه طالبا للعلم بالمملكة المتحدة وثورة اكتوبر 1964م، ومجزرة فصل اساتذة جامعة الخرطوم ،وقصة السفير عمر عباس عجبنا ،وزيارة بيت الله الحرام في الحج،وزيارة الولايات المتحدة الامريكية، ثم تعيينه وزيرا للصحة الاتحادية،وانقلاب حكومة الانقاذ،والحركة الدولية للصليب والهلال الاحمر،وعلاقته بالرئيس عمر حسن احمد البشير،جمعية الهلال الاحمر السوداني وزيارة ليبيا،زيارة اسبانيا والاردن وسوريا ولبنان،تركيا والمانيا وهولندا،رثاء الفنان احمد المصطفي،واكثر الفئات ضعفا وحوجة للعون الانسانى،الربيع العربي،رثاء ابي وامى
الملاحق:
حوت العديد من الصور النادرة ارجو ان يستمتع بها القراء
مع تحيات : احمد حسن امام وجعفر محمد حامد

قريـــــــــــــــــــــــــــــــباً بالمكتبات
 
مامون يوسف حامد(السهم العيلفوني ) قامة شامخه في سماء السودان نفتخر ونعتز به
شكرا الاخ احمد امام علي فتح هذه النافذه وتسليط الضوء علي كثير من الشخصيات العيلفونيه التي نفتخر بها
 

علم في رأسه نور وواحد من الشخصيات الإعتبارية في العيلفون التي نفخر ونباهي بها ،
إنه عمنا البروفيسور الرجل الإنسان الدكتور مأمون يوسف حامد الفكي علي فالحديث عنه يطول فماذلنا نذكر تلك الايام ونحن في مراحل الطفولة الاولى والوسطى إذ كان والدنا طيب الله ثراه ما أن شعرنا بشي من السقم والعلة إلا وحملنا في اول باص ماشي الخرطوم لعيادته المعهودة في شارع البلدية والتي حفظنا موقعها عن ظهر قلب اكثر من مواقع اخرى في الخرطوم ذات سيادة وريادة , فالرجل يحفظ حق الأرحام حتى وهو في مكان عمله ويإبى ان ياخذ حتى حق العلاج منا , وما زلنا ندين له بالكثير بما قدمه لنا ولصحتنا من علاجات وامصال طبية كان لها دور فعال في شفاءنا وإعادة البسمة لنا ,, وهذا على الصعيد الأسري اوالأهلي ,
أما على الصعيد العام فالرجل له إسهامات لا اقدر ان احصيها هنا في هذه العجالة فسيرته طبقت على كل لسان في مجال الطب وفي اروقة الهلال الاحمر السوداني وفي اروقه وزارة الصحة وكليات الطب بالجامعات المختلفة وفي المجلس الطبي السوداني فهو من القلائل الذين حملو هم طب الاطفال وسعى لتوطينه في السودان وقدم الكثير من اجل ذلك فله ابحاث ودراسات ومؤلفات بعض منا لا يعرفها ،
وهذا غير اسهاماته في الحركة الإسلامية في السودان وادواره السياسية المعروفه ، فلابد لنا ان نقف عنده وقفة نسرد سيرته العطرة ونستزيد منها في حياتنا لنا وللاجيال المقبلة باذن الله , على الرغم من انني اراه مقل في الزيارات والحضور للعيلفون وهذا ناتج عن مشغولياته الكثيرة فالرجل وهب جل وقته لمهنته وللبحث فيها وتطويرها لذا اجد له العذر في ذلك وهذا لا يمنع نسبه للعيلفون وحرصه على متابعة شؤونها سوى العامة والخاصة فكنا نراه يسأل عن بعد عن ما يدور في العيلفون ودائما ما يعلن إنتماءه لها ولأهلها ,,
الحديث يطول عن شخصية مثلك عمي الفاضل الدكتور مامون يوسف حامد واسال الله ان يهييء لنا فرصة لرد الجميل لك ونساله ان يمتعك بالصحة والعافية وان يمد في ايامك ويرزقنا واياكم طاعته وغفرانه ,,
لك الشكر اخي الاستاذ احمد حسن امام على هذا النقل لهذا الحدث الكبير من رجل قامة كالبروفيسور مامون يوسف حامد وهو واحد من ابناء العيلفون الذين كانت وما زالت لهم اسهامات فاعلة في خدمة المجتمع السوداني عامة ,, ونتمنى ان يدوم بحثك عن شخصيات عيلفونية اخرى ايضا كان لها اسهامات مقدرة في خدمة المجتمع لعكسها هنا للإستفادة من تجربتها ومعرفتها عن قرب ,,,

تحياتي : ياسر السر
 
جاءنى الآن الخبر التالي:-
عنوان المكتبة التى يوجد بها كتاب د.مأمون يوسف حامد ذكريات على قارعة طريق التاريخ هي
مكتبة احمد حسب الرسول
الخرطوم 2
جوار عمارة فاروق
 
مشكور الأخ أحمد حسن إمام ... وحقيقه كنت سأطلب منك مدنا بعنوان المكتبه التى توزع الكتاب ولقد فعلت انت مشكورا على ذلك .
كلنا يأخى نعلم مدى الجهد الذى تبذله من أجل العيلفون - وفقك الله - وسدد على طريق الخير خطاك.
 
العم يحيي ، ام تسنيم ،ياسر السر، عبد العظيم اشكر لكم مروركم الهادي والانيق والرائع فالدكتور فخر لنا جميعا ..تسلموا
 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
جاءنى الآن الخبر التالي:-
عنوان المكتبة التى يوجد بها كتاب د.مأمون يوسف حامد ذكريات على قارعة طريق التاريخ هي
مكتبة احمد حسب الرسول
الخرطوم 2
جوار عمارة فاروق

أهلاً بهكذا أخبار تدلنا على ما يخطه أحد رموز العيلفون الوطن ..

ويا فخرنا بالبروف مامون يوسف (الانسان) والطبيب والوزير ..

وما بين الخبر والدعاية عقل يميز يا هندسة ..


 
من يشترى لى نسخة ويحتفظ لى بها الى حين عودتى إن شاء الله متى ما أراد الله هذا العام أو العام القادم إن شاء الله .
فى ذهنى ترشيحات لأشخاص معظمهم وردوا معلقين فى هذا البوست فهل تكرموا ؟؟؟.
الاخوان الكرام ما قام به إبننا أحمد حسن إمام مجهود يستحق الثناء ولا يستحق (التلميحات الغير مقبوله ) والتى تدخل فى النوايا والقلوب وعلى العلوم صاحب الكتاب علم من الاعلام على مستوى السودان بل والعالم أجمع وتفتخر العيلفون بأبناءها، إبننا أحمد حسن إمام وكاتبنا لا يحتاج منا إلا أن نشكره على جهده وندعو له بالصحة والعافية والتوفيق .
أهلنا بالعيلفون ختو الكورة واطه .
 
اذا ساءت اعمال المرء سأت ظنونه تسلم استاذى احمد حسن على تعميم الفائدة لنا نحن جيل الضياع باخطاء من سبقونا فليس لنا من ارث العيلفون الا الخلافات حتى ادمناها واصبحنا لا نعيش الا ونحن فى عراك حتى وان تعاركنا مع انفسنا نحن نحتاج للسنيين ضوئية لكى نتعلم كيف ننناقش وننتقد ونعلم متى نصمت ومتى نتكلم ولا اقول لك يا ود امام الا كما قال الشاعر اصبر على مضض الحسود فان صبرك قاتله فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله
 
بارك الله فيك اخونا احمد وجزاك خيراً،
قيمة واهمية الموضوع والفائدة منه لا تقل عن الكتاب القيم لإبن العيلفون الأستاذ الدكتور مامون يوسف حامد استشاري طب الأطفال ووزير الصحة السابق .. ورئيس الهلال الأحمر الأسبق بالسودان ..
فقد إستفاد منه الكثير حتى من هم غير أعضاء بالمنتدى ،
وهو:موجز ما يقال فى طب وصحة الاطفال،ومثل هذه المواضيع لا يعقبها غير الدعوات الطيبة .فهنئاً للمنتدى بمثل هذه المواضيع .
http://www.elafoon.net/board/showthread.php?p=110486#poststop
 
التعديل الأخير:
أحمد الحبر ،،،الأديب ياسر خيري،،،العم يحيي ،،، العم بشري مبارك ،،، احمد على عمر،،،العم هاشم عبد الكريم،،، مشكورين على المرور الطيب في رحاب طيف الجمال والروعة العلامة بروفسير مأمون يوسف حامد لنرحل معه تصحبنا السعادة والإلفة والود ...بارك الله فيكم وفي البروف وكل الطيبين
 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
هاتفني الان الاخ الحبيب جعفر محمد حامد بإسم الأسرة .. شاكراً وممتناً لكل من شارك في هذا البوست .. وأطنان من الشكر الجزيل الى الأخ الحبيب أحمد حسن إمام الذي اجتهد وأصاب في تقديم كتاب البروف مامون .. فقد أثلج صدر الأسرة ونال استحسانها واحترامها وتقديرها .. ود امام ليس بغريب على هذه الأسرة فهو منها وإليها ..

ألف شكر للأخ جعفر ومثله لو د إمام وقبلهم للوالد البروف مامون يوسف حامد على هذا المجهود المقدر ..

 
لااقول الابن احمد بل اقول الاخ والاستاذ احمد ود امام فانت استاذ بقلمك وفكرك الثاقب ومايخطه يراعك جدير بمن يقراه ان يزجى الثناء والحمد على ان العيلفون بها شباب على شاكلة ود امام لااقول ماقاله الامام الشافى فى حق الاخرين /ماضر بحر الفرات ان خاض فيه يوما بعض,,,,,,,,فكلنا اهل واحبة ولكل مزاجه فى طرح النقد ان سخرية او مدح او ذم فهناك عقليات تنقصها الخبرة وتدفعها العجلة فتعود نادمة متاسفة على الاندفاع ليس دفاعا عنك ولكنها كلمة حق يجب ان تقال احتمال كبير جدا لم تكن تعرفنى شخصيا او نتواجه وجها لوجه فمدة اغترابى بعد ايام تكون اكملت الخمسة وعشرون عاما لكن ماتخطه من مواضيع جعلنى اعرفك منذ خمسة وعشرون عاما .اكتب مايحلو لك وتجد معجبيك اكثر من معجبى مسى لك الحب والتقدير فلاتركن الى النقد المبهم لك حبى واحترامى وجمعة مباركة
 
التعديل الأخير:
الأخ احمد الحبر ...بارك الله فيك وفي الحبيب جعفر محمد حامد لكل جميل سبق وما هو متوقع من شخص ما نطق يوما الا بالحق فهو صوت واضح جهور معبق بأجمل المعانى تدخل كلماته الى مسامعنا تحمل السرور لنقول دوما زدنا وهذا ليس بغريب عليه فهو سليل العلماء ونحن هنا في حضرة أحدهم البروف العلامة مأمون يوسف حامد فما اسعدنا جميعا أن تخرج لنا حروف متبوعة بذكره ومحاولة مصاحبة جماله والاحتماء بظل علمه من هجير الجهل ..أجمل التحايا للأسرة العامرة دوماً ولكل جميل
 
أستاذي عصام مبارك وانت بحق استاذي فإن لم أجلس واتلقي العلم منك في الفصل فهذا حرمان لى وان اجد نفسي في مصاحبتك والتواجد معك باستمرار في هذا الفضاء الاسفيري في بوابته منتدي العيلفون فهى النعمة الكبري واجبة الشكر والحمد فما اسعدنى وانت من وقفت معى في بداية مشاركاتى في هذا المنتدي بقوة مما دفعنى للاستمرار والتواجد لانك تتعامل مع الحرف دون الكاتب ولعمري هذا هو الانصاف وشهادتك فيّ تظل تاج افتخر به دوماً ...
وما حدث في ما علا هو أمر يعرفنا دوماً بمواطن الخلل لنعمل على العلاج الفوري فان كان الخلل فينا نعمل على علاجه دون تكبر او تعالى رافض للاعتراف وان كان في غيرنا وجب عليه ذلك ايضاً فالتسامح وثقافة الاعتذار لو دخلت مجتمعنا نكون قد حققنا الكثير من النجاح وهدفنا من هذا المنتدي هو تحقيق الفائدة لمواطن العيلفون وغيره ممن يتعرضون لما يعرض فيه من فوائد ثقافية وعلمية تسهم في تغيير السلوك السلبي الى سلوك ايجابي داعم للمسيرة كى يتحقق الهدف وهذا لا يتأتى الى بوحدة الشعور بالمسئولية الجماعية لابناء المنقطة لهموم المواطن في كل المناحى والمجالات واضعين في اولوياتنا الثقة الكاملة في الاشخاص الذي يهدرون وقتهم في سبيل تحقيق تلك الغاية دون انتظار شكر او ثناء ...سلمت استاذي عصام مبارك بارك الله فيك
 

احمد الحبر

Administrator
طاقم الإدارة
ذكريات الدكتور على قارعة الطريق :
استقبلت مكتبات الخرطوم كتاب من ذكريات على قارعة طريق التاريخ للدكتور مأمون يوسف حامد استشاري أمراض الأطفال المعروف ليكون إضافة لعدد من مؤلفاته السابقة مثل موجز ما يقال في طب وصحة الأطفال (ثلاثة أجزاء)، والطفولة والأمومة في بعض آيات القرآن الكريم والعمل الطوعي في الميزان ثم أوراق علمية كثيرة بالمجلات الطبية، كتاب الدكتور مأمون الجديد مصنف في باب المذكرات والتراجم الذاتية وجاء حافلاً ثراً وممتعاً لقرائه خاصة وأنه تضمن نبذة وسرداً تاريخياً عن مدينة العيلفون، ثم علاقته بالحركة الإسلامية التي التحق برحابها منذ المرحلة الثانوية في حنتوب.

منقووول من صحيفة أخر لحظة .. الرابط :

http://www.akhirlahza.sd/akhir/inde...012-05-15-08-22-12&catid=42:europe&Itemid=127
 
مع الدكتور مامون يوسف حامد... في ذكرياته


مع الدكتور مامون يوسف حامد... في ذكرياته

صدر مؤخراً كتاب(ذكريات على قارعة طريق التاريخ)

لمؤلفه الدكتور مامون يوسف حامد ودكتور مامون من الشخصيات اللامعة المعروفة بالبلاد وهو بحكم مهنته(اختصاصي) اطفال- مرموق،شهير له علاقات بالمجتمع واسعة فكل الاسر تعالج اطفالها عنده من هنا نشأت اذن علاقة للدكتور بالمجتمع والاسر وانها استمرت قوية متينة نعم وتأملوا معي هنا مسار وتسلسل هذه العلاقة التاريخية الفريدة فالاطفال من يتلقون علاجهم اليوم بعيادة مامون هم احفاد اطفال كان مامون اول من بدأ علاجهم بعيادته عند انشائها بالزمان الباكر 1969م ولابد ان السر في مثل هذا التواصل والتمسك النبيل من الاسر بالعلاج عند مامون لابد ويرجع الى الشعور بالاطمئنان والى الاحساس والاعتقاد ببركة الرجل. وهي بركة من (وجعلناه مباركا) اضف الى ذلك الكفاءة والخبرة ومتوفرتان دون شك عند مامون.
وبعد: ليس ذلك فحسب فالسيرة الذاتية
تغني هنا ونقف فيها على محطات علمية هامة وكبيرة توجت مسيرة الرجل: من أهم هذه المحطات وابرزها:
1- التخرج من جامعة الخرطوم كلية الطب 1958م
2- دبلوم أمراض المناطق الحارة 1960م
3- دبلوم الصحة العامة 1963م
4- استاذ سابق بكلية الطب جامعة الخرطوم
5- له اوراق علمية كثيرة بالمجلات الطبية
6- استشاري امراض الأطفال بالسودان.
وبعد:
وللحديث عن فحوى الكتاب وفيه قد راح صاحبه وبخفة قلم ورشاقته يحكي اعذب الذكريات احلاها.. بدءاً من مهد النشأة مهوى الفؤاد الاثيرة عنده وعندنا (الأم) العيلفون شعابها ومدرسة كتابها فوقوف له ايضا بكل مدارس مراحل تعليمه المختلفة الخرطوم الاميرية وحنتوب الجميلة الجميلة وجامعة الخرطوم المستحيلة ومدينة لندن وقد جاء سفره وابتعاثه اليها مرات ومرات واشهد ان اسلوب مامون في الكتابة وبحق شاقني..، وان للرجل ملكات وملكات في رصد الاحداث فترتيبها والتوثيق لها.. وان كل ذلك يتم في سلاسة متناهية بلى: ولأن هذا الضرب (النوع) من الكتابات عندي مفضلاً فقد انكببت على الكتاب انكبابا وفي وقت قصير جدا كنت انهيت مطالعته نعم بيراعه الثر سجل مامون ذكرياته بمدن المستشفيات التي عمل بها ومن خلال بعثاته الدراسية وادارات وزارة الصحة ورحلاته خاصة مصر وقد اصبحت له موطناً صدمه كثيرا مشهد الجنوبيين العرايا (عريانين ملط) فؤجئ بالمشهد وهو على ظهر الباخرة في طريقه الى مدينة جوبا محطة عمله الاولى بعد التخرج غير ان جمال الطبيعة وسحرها بالاقليم الاستوائي كثيرا استهواه كثيرا الهمه.
اعود الى مصر وقد قلت اصبحت له موطناً وحقا فهذه الابيات من شعره الجزل تعبر تعبيراً صادقاً عن ذلك..
فهنا نجده يقول: قلت في مصر:
قالوا سلوث يا مامون مصراً
فقلت ومن يسلو الكنانة والصحابا
كيف اسلو آل وهدان
وصبحي عندما كنا شبابا
كيف اسلو زغلول والخيال
ولي في كفر عدوى رحابا
فلي فيك يا مصر هيام
ويا ما فيكي من عجب عجابا
فيا ربي حنانيك ولطفك
بالاحبة واجزلهم ثوابا
بهذا القدر اكتفي شاكراً الاخ الدكتور مامون وقد ظل يؤثرني بمحبة واحترام كما ان كتاباتي تجد عنده تقديراً واهتماماً وثانية وثالثة اشكره وقد كنت من اوائل من خصهم بكتابه..
الاسم : مامون يوسف حامد الفكي.
الميلاد: 4 أغسطس 1931م بالعيلفون.
وزير الصحة بالسودان عام 1989م.
الحالة الاجتماعية: متزوج وله ثمانية أولاد.
يومية محمد عثمان عبد الرحمن محمد طه
الاثنين 21\5\2012م



 
أعلى