لك الشُكر الخال محمد عثمان لِما تقدمه لنا من ذاكره مليئه بشخصيات عظيمه والعظيم هو الله وأدعو الله العلي القدير أن يجعلها في ميزان حسناتِك ,وحديثك عن المرحوم العم/النعيم محمد سليمان لا يُزاد عليه لانو والله أنا من الذين مكثت في بيته إلا أن شاء الله لي وكنتُ ذهبت في تجارة فحم وتأخرت عملية الشراء ولقد وجدت إحتراماً منقطع النظير من المرحوم وأبناءه ومن جميع أهل المنزل وكان المرحوم يأتي ويتفقدنا ما الناقص لكم ويسألنا هل أكلتم هل شربتُم ودائماً يأتي إلينا باسماً ويمتاز المرحوم بخفة الدم ويقول لك نكات أحياناً ويحكي لك من حكاوي إبن أخيه عمر إدريس ,فنسأل المولي عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يحشره مع الصديقين والشُهداء والصالحين وحسُن أؤلئك رفيقا,اللهم لاتحرمنا أجره ولا تفتنا بعده ,اللهم أجعل البركه في زريته ياكريم.