بشه صغييره وإدريسا وبشه كبيييرة كفايه عليينا

بشه صغيره وادريسا وبشه كبيييره كفايه علينا ..........

تابعت وتابع معى الملايين من عشاق هلال السودان وسيد البلد مباراته بالأمس أمام ضيفه موكورا الرواندى والتى أنتهى شوطها الاول بتقدم الهلال بهدف مبكر فى الدقيقه الرابعه من قدم الفنان بشه الصغير من تهديفه يساريه أرتطمت بالارض وغالطت حارس الفريق الرواندى لتدخل كهدف رائع أراح كل الجماهير داخل الاستاد وخارجه وكنا نتوقع بعد ذلك سيل من الاهداف لكن اللعب كان ( معسم جداً) ويبدو ان كلام العم الاستاذ الامين عبدالله صحيح فقد ذكر أن نصرالدين الشغيل كان معسم الكووره ، بعد خروجه فى الشوط الثانى ، فتحرك اللعب كثيراً وأصبحت هناك حركه واضحه بطلها اللاعب المرعب شرف شيبوب والذى اطلق قذيفه لم يستطع الحارس إمساكها من الوهله الاولى فأرتدت منه لتجد المتابع أدريسا امبومبو ليحرز الهدف الثانى للهلال ويفك نحسه الافريقى ، والمباراه يسيطر عليها فى شوطها الثانى فريق الهلال تماما يرسل البديل محمد موسى الضى عكسيه بالمقاس للمبدع محمد أحمد بشه ليتفنن فى لعبها بالرأس والمقاس لترتطم بالارض وتصعب على الحارس متابعتها لتعلن الهدف الثالث للهلال وتفرح كل الجماهير لنقول بشه صغيره وإدريسا وبشه كبييره كفايه عليينا .
لاشك أن الانتصار العريض هذا سوف يجعل مهمه الفريق المضييف وسط ارضه وجمهوره صعبه للغايه فلو انشغل الفريق بالهجوم لابد ان ينشغل الدفاع بالتقدم للوسط لتسليم الكرات وهذا يعنى أن أى هجمه مرتده سوف تشكل خطووره كبييره وقبل ان يبدأ فى حل دينه الثلاثى الابعاد سوف يسبقه الهلال على التسجييل بالهدف الاول وتصبح المهمه شبه مستحيله ، وهذا هو سيناريو مباراه الرد الذى يجب أن يركز عليه الجهاز الفنى بقيادة الزعفورى ، فلا يشغل نفسه بركلات ترجيح ولا يحزنون فهذا الفريق من المستحيل رغم أن كره القدم لا تعرف المستحيل ولكن العطا ، وهذا الفريق لم نجد له خطووره هجوميه تذكر ولا مبادرات مخيفه ، فأهم شىء ان يركز الهلال وتحديداً المهاجمين على هدوء الاعصاب فتقدم الهلال أراه قريباً جداً فى كيجالى أرض الخصم ، وعلى العموم كلها خمسه ايام والمباراه الحاسمه وإن شاء الله منتصرين ، نشير الى أننا قبل المباراه كنا نتابع مباراه اخرى فى مظاهرات ثوار مدينه بحرى الذين حققوا ايضاً أنتصار للوطن والشعب السودانى الذى رفض تكبر وتجبر وفشل حكومه عمر البشير وسياسيات الصفوف والوقوف والخنوع فكان فى الموعد تماماً ( سلميه سلميه ) رغم محاوله الحكومه لجعلها غير ذلك ، نحى كفاح بحرى مقروناً بكفاح كل بقيه العاصمه وكل مدن السودان ، لتكتمل اللوحه فى المساء بالانتصار .
وانا طالع بعد أنتهاء العمل بالشركة سألنى خالد الخوجلابى الهلالابى عن توقعاتى للمباراه فقلت له لا نقبل أقل من ثلاثه أهداف ، فأرسلت له تذكيراً بحديثى معه وتفاؤلى رساله عبر الواتساب وللاخ ياسر والاخ عادل الباهى والى أن أرسل لهم ولكم رسائل التأهل أستودعكم الله الذى لاتضييع ودائعه وكذلك الوطن الذى نريده للجمييع عدلاً وزرعاً وتمنى شعار رفعته الانقاذ ولم تعمل به على الاطلاق​
 
أعلى