البحّات
New member
حقيقة سمح الغنا في خشم سيدو بمنطق أنّ من يجيد غناءها غيره , لم يجتهد كصاحبها الأوّل , و ربما توافرت له أدوات (موسيقى ) و (صوت ) و (فلترة صوت ) , ما كانت موجودة زمن صاحبها الأصلي.
و هناك عدة عوامل للإستلطاف , منها الفطرية , (في نظري ) , كما قال الأستاذ احمد الحبر (الأوصفوك), بين خضر بشير (بأسوبه المميز , و ود البادية بصوته السوبرانو الحاد , في نظري )
................................................................
الراحل عبد الرازق ود بندة , غنى في الستينات , بالنقّارة :
سوقني معاك يالحمام ........سوقني معاك يا الحمام .......فُرْ
كان يأتي مع السيرات من الكرو .........و نبكي و نصفق .... و يرقص النخيل وساحة القُبب
محمد النصري .....غناها من كلمات الراحل المقيم (حمّيد ):
سوقني معاك يا الحمام .........سوقني معاك للسلام
و لم تعجبني ........مثل ود بندة .........هذا مع إضافات : لا تغنّى : قنبلة ....دوشكا .....لئام...( و كمان بالطمبور ) .....عند النقاد آليات .....لكن الأذن و الإستلطاف غير .