لك ألف تحية وتعظيم أخى العزيز عبد العظيم
ولاسرتك الكريمة ألف ألف تحية...
لاشك أن لأسرتكم الكريمة تاريخ مشرق
و ناصع فى العيلفون..
تعليم وتدريس وتحفيظ القران
ونار قران قديمة,
وكتابة عقود الزواج لسنوات طويلة,
مرورا بالتوثيق لشاعر العيلفون الجاغريو
ودورالأستاذ على الفكى فى ذلك واضح للبيان
وحديثا كتاب العيلفون لعلى الفكى و الحبر الخليفة.
وألف تحية لمربى الأجيال الأستاذ على الفكى
هلا حدثتنا عن هذا التاريخ الناصع الذى
أعجبنى أيما إعجاب
مهما أختلف الناس فى حكمهم على جعفر نميرى ...
إلا أن الرجل وظًف وإستوزر كل أستاذة جامعة الخرطوم فى فى حكومته من بروف النذير دفع الله
الى جعفر بخيت وبهاء الدين....
ما حقيقة أنً الرجل يضرب كل من إختلف معه بالكف؟؟
وما حقيقة زيارة النميرى لضريح الشيخ ادريس ود الارباب؟؟
وهل ان جعفر نميرى عليه الرحمة وقف عند العيلفون المرة الوحيدة ليقضى حاجته فى الطريق؟
هل هذه الرواية صحيحة؟؟؟
عزيزى الدكتور البدر
أسعدنى مرورك الكريم وثناءك على أسرتى مما يدل على نبلك وسمو روحك .......... لك منى من الشكر والتقدير أجزله .
هذه نبذه مختصره عن آل الفقرا أوجزها لك لضيق المجال هنا:
أتى الفكى محمد ودخوجلى من مقاشى المديريه الشماليه فى العام 1827 م وكان الغرض من قدومه تعليم أهل القريه شئون دينهم فأقام خلوة بالعيلفون لأقامه الصلوات فيها والإحتفال بالمناسبات الدينيه المختلفه بها وهونشاط معلوم لكل أهل العيلفون بل والقرى المجاوره،
تضم هذه الخلوه الآن رفات الخلفاء الذين تعاقبوا على القيام بأمرها من تعليم دينى وتلاوه للقران ودروس فى الفقه والإشراف عليها و هم:
1. الفكى محمد ود خوجلى- أول من اسس هذه الخلوه بإقامة الصلاه فيها وتدريس علوم الدين .1827م
2. الفكى خليفه ود خوجلى – تولى الأمر بعد وفاة الفكى محمد ود خوجلى 1867- وحتى العام 1901.
3. الفكى محمد أحمد الطيب- سلك طريق أسلافه منذ العام 1901 وحتى عام 1933م .
4. الخليفه عثمان محمد الطيب- (جدى لأبى) تولى أمر الخلافه والإشراف التام على الخلوه منذ العام 1933 وحتى العام 1977 سالكا نهج آبائه فى أحياء نار القرآن بالخلوه محافظا على الموروث الصوفى بل وكان أول من إستضاف بعض طلاب العلم من القرى المجاوره ليقيموا فيها ويتكفل باعاشتهم وسكنهم حتى إتمام دراستهم بمدرسة العيلفون الوسطى – آنذاك-.
والجدير بالذكر بأن نار القرآن والتى يلتف حولها الدارسين قد أخذت من هذه الخلوه لخلاوى أم ضوابان إبان إنشائها حيث قام بنقلها السيد محمد عثمان الميرغنى – الأكبر- عند زيارته للعارف بالله الشيخ إدريس بن الأرباب فى ذلك الزمان.
كل هؤلاء الخلفاء المذكورين أعلاه تم دفنهم داخل الخلوه وشيدت على قبورهم غرفه صغيره وضع ببابها لوحه صغيره باسماءهم وتواريخ وفاتهم.
بعد ذلك تولى الخليفه الطيب الخليفه عثمان – إبن الخليفه عثمان محمد الطيب – أمر الخلوه فى الفترة من العام 1977 وحتى عام 2007م .
بعد وفاته خلفالأخ أحمد الفكى بواسطة الأسره لتكمله مسيره هذا السلف الصالح وكان ذلك فى العام 2007م
كل هؤلاء الخلفاء وهم من أسره واحده – آل الفقرا بالعيلفون- تعاقبوا على تعليم القرآن والفقه وعلوم الدين لأهل كل المنطقه كما قاموا بمهام المأذونيه لكل منطقة شرق النيل والعيلفون منذ العام 1827م.
هذا سرد موجز وخطوط عريضه لتاريخ آل الفقرا بالعيلفون.
*أما بخصوص الكفاءات والتى كان تدير السودان إبان فترة الرئيس نميرى فهذه حقيقة فلقد كان الرجل يعتمد على على هذه الكفاءات أمثال المرحوم النذي دفع الله وجعفر بخيت وعمر الحاج موسى وعلى شمو وبهاء الدين وآخرين وكانوا كما تعلم عزيزى الدكتور علماء فالنميرى كان يعمل بمبدأ الكفاءه قبل الولاء.
*لم يكونوا محتاجين للضرب بالكف فلقد كانوا يعلمون مع أى نوع من الرجال يعملون.
* ربما وربما لا فأنا لا أعلم متى كانت زيارته للعيلفون ومتى توقف فى الطريق ليقضى حاجته.
خالص الود والتقديرلك أخى الكريم الدكتور البدر مره أخرى ودمت.