كرسي جنة عدن يستضيف عضو المنتدى الاستاذ/محمد عثمان عبد الرحمن (أبو وضاح)

مرحب بكم استاذنا الفاضل ابو وضاح الصحفي المميز الذي ما زال قلمه وقلبه ينبض بحب العيلفون وأهلها

الصحافة هي السلطة الرابعة ،، حدثنا عن صحفيي العيلفون ومن هو اول صحفي عيلفوني وما مدى تأثيرهم في نهضة العيلفون الحديثة ،، وهل فكرتم في تكوين رابطة للصحفيين من أبناء العيلفون .
تحياتي وأتمنى أن تقنع إبنكم الغالي وضاح للعودة للمنتدى

فى الرد على أسئلة الأخ /محمد مضوى خوجلى
أولاً: أشكره فى المشاركة بالسؤال كما وأيضاً أحييه وفى شخصه أيضاً أحيي جهود أبناء العليفون (بالمملكة ) جهودهم الصادقة المخلصة فى النهوض بأم القرى "العليفون ".. و لأجب عن الأسئلة .
لا أعتقد بأنى صحفى فأنا مجرد كاتب متعاون مع صحيفة (الأيام ) وأكتب يوميات فى مواضيع مختلفة ... تخطر لى !
وقد يمر أكثر من شهر دون أن أكتب وفى هذا فأن الإخوة فى صحيفة "الأيام " ومن تندرهم على يصفون ما أكتب ، ببيضة الديك ..!
وهل أبداً ....يبيض الديك ؟ وعن الصحفيين بالعليفون وقطعاً فأشهرهم بل على نطاق الخارج فهو الأخ الأستاذ/ إسحاق أحمد فضل الله ، وهنا نال نجومية ومكانةً نالهما من قراء بالتوجه معه !
ويقفز هنا سؤال.... وهل من وضعةً كهذا ؟
يقبل بعضوية رابطة صحفيين عليفونيين محلية ؟ عليه يبقى على رأس قائمة صحفيي العيلفون الأستاذ / على الفكى محمد عثمان متعه الله بالصحة والعافية له كتابات بصحف مختلفة وصفحات فنية كما وله أيضاً ديوان عن (جا غريو )
? الأستاذ / مبارك عبدا لرحيم صباحى "النقيد "
نشط بمعنى كلمة النشاط ، نال مؤخراً شهادة القيد الصحفى (إعلامي بوزارة التربية والتعليم )، وعن الصحفيين القدامى وأولهم الأستاذ /محجوب عبدالرحمن (الزعيم) والمرحوم /حسن أحمد سعد (التوم) ،محمد الحسن أحمد دياب ، حاكم نصر حاكم /العم المرحوم/الدرديرى محمد طه رسالة العليفون بالسودان الجديد ، أما الأستاذ /محمد مصطفى الجيلى(الفكى ) وهو يملك كل إمكانيات العمل الصحفى وشهاداته لكن يبقى كل ذلك مع إيقاف التنفيذ ،هو من قالت عنه الصحفية الكبيرة بخيتة أمين قالت إنها تعلمت منه.
صحفيون شبان اليوم بالصحف :-
- الأستاذ / ياسر مبارك حسن النص (صحيفة حكايات )
- الأستاذة / سناء محمد الحسن على (صحيفة التيار )
ويعقد على أولئك أمر التحرك فى قيام الرابطة !
وعن دورى شخصياً وما قمت به فى خدمة الأهل بالعليفون من خلال المساحة القليلة المتاحة لى .
نعم : رثيت كثيرين من أبناء العليفون ممن انتقلوا الى رحمة مولاهم وأيضا قدمت تهانى نجاح لأسر ابنائها الناجحين فى الامتحانات وكذلك تهانى الزواج وكتبت يومية عن مناسبة العيد بالعيلفون ، .
وفى مناسبة إعادة تأهيل المدرسة كتبت ثلاث يوميات نشرتها الصحيفة تباعاً مشكورة وهى أيام 9/ 10/و12 /10/ وهى فيما أعتقد أهم ماكتبته ، وهي أيضاً بشهادة الدكتور /بابكر إدريس الخير حفظه الله ، أهم ماكتب فى تاريخ التعليم بالعليفون .
ولأهميتها ولأنها دفعت مع أوراق فى زحمة الاحتفالية طالبت وأطالب الآن وللفائدة بإعادة عرضها ، والطلب محول لكم – وأيضاً لعناية الأستاذ / أحمد عبد القادر قمبور.* وقد جاءت المقالات تحت عنوان، عام1955م وسطى العيلفون وابناء العيلفون يتعهدون باعادنها سيرتها الاولى
 
أبا وضاح تحياتى لك ،،،،، وكم نحن سعداء بطلتــك فى هذا المنتدى . أعرف حبك وشغفك بأرض الكنانة مصر وذلك من خلال زياراتك المتكررة لمصر وجولاتك فى سوق الاسبكية باحثا عن أمهات الكتب . هلا حدثتنا عن تلك الزيارات ولقائك بالكاتب محمد حسين هيكل وحرصك على الحضور باستاد القاهرة حتى ولوكان يلعب اسكو والمقاولون ،،،،،


الاستاذ / محمد عثمان أبووضاح في القناطر الخيرية عام 1998م
في الرد على الأخ الابن الكريم / الزبير أحمد عباس وهو يسألنى عن حبى الاكيد لمصر وأشياء أخرى أيضاً من قبيل الحب الشديد العميق لمصر .
عليه أتوقف هنا أجيب بقول :
فمال الزبير ؟ما باله عاد اليوم حرك الأشجان والأشواق القديمة ؟
فمصر عندي وبحق هى أم الدنيا مهوى الفؤاد ومن يعتاد السفر اليها يكون على الدوام فى هيام وشوق لها ... كما وحقاً ! كان السودانيون أيام كانت دنياهم هنا بخير واقتصادهم عال العال جنيههم ينافس (الأسترلينى) نعم كانوا يجدون فى الرحلة الى مصر وقضاء الإجازات بها أقل تكلفة من البقاء فى السودان .
لا أطيل وأعود الى السؤال عن مشاعرى وأشواقى الدفينة لمصر وقد صورها الأستاذ /عباس محمود العقاد فى خريدته الرائعة (ليلة الوداع ) وكان فى غربة بعيدة عنها وإذ يقول:
فيا من يعيد الدهر من حيث بدأ أعد لى ليلات بمصر خواليا
إن يكن لى فى مقبل العيش مدةً فيا ليت يغدو مقبل العيش ماضيا
على أن العباسي فاق (العقاد ) فاض شوقاً لمصر وأنظره هنا يقول :
يا مرحباً قد حقق الله المنى فعلي إذا بلغتها أن أشكرا
يا حبذا واد نزلت ، وحبذا إبداع من ذرأ الوجود ومن برأ
مصر ، وما مصر سوى الشمس التى بهرت بثاقب نورها كل الورى
وقد سعيت لها فكنت كأنما أسعى لطيبة (1) أوالى أم القرى .
عاجلاً :
دعنى بعد هذا أمر سريعاً على تساؤلاتك المشوقة وفى نقاط : أنت تذكرني هنا "بشبرا"
وقد كنت بها أصلك من العتبة الخضراء على الترام !.. فأين أخى زملاؤك أولئك الكرام
(زملاؤك فى الدراسة) وبالشقة !
يا إلهى قد مضى على ذلك العهد أكثر من ربع قرن !وهل أنت هنا فاكر ؟
بلى كانت الأزبكية وكذلك الفجالة عامرة بالكتب والحمد لله أن اقتنيت من مكتباتها الكثير المفيد .
الكرة المصرية بالفعل كان بها من النجوم ما يشغل ... محمود الخطيب "بيبو" مصطفى عبده " ألمجرى" / فاروق جعفر " أوناسيس" والمعلم حسن شحاتة .
وعن الأستاذ / هيكل من المصادفات جاء سؤالك وقد ظهرت لى قبل أقل من شهر يومية عنه وهناك يوميتان فى الطريق سامدك بهما .. شكرا شكرا لمشاعرك .


عند تمثال محمد فريد بالعتبة عام 2000م

 
عندما يكون الضيف الأستاذ محمد عثمان عبد الرحمن فان الأسئلة والاستفسارات تتزاحم وتتداخل وذلك بسبب تعدد اهتمامات الرجل فضيفنا موسوعي المعرفة فان قلت انه أ ديب فهو كذلك وان قلت انه صحفي فهو ذو باع في هذا المجال وان قلت انه سياسي ملم بتاريخ السياسة والحركة الوطنية في بلادنا فهو خبير بها و خير من يحدثك عنها عن الأزهري والمحجوب وخضر حمد وعبد الماجد أبو حسبو ومبارك زروق والفضلي وعز الدين السيد وحاج مضوي وعثمان جاد الله عليهم من الله جميعاً الرحمة الواسعة . معجب بعبد الناصر ومدمن للقراءة لهيكل لنا معه ذكريات عندما كان هيكل مهندس السياسة الناصرية فهو لا يفوت اهرام الجمعة وعمود هيكل يحترم الصحفي الراحل بشير محمد سعيد ويعتبره من أفضل الصحفيين السودانيين . أليس كذلك استاذي محمد عثمان ؟ وان قلت انه رياضي مهتم بالرياضة فهو الناقد والمحلل الرياضي الضليع يعرف قديمها وحديثها محلياً واقليميا وعالمياً وان قلت انه رجل اجتماعي من الطراظ الأول فهو يدهشك بمعرفته بدقائق العلاقات التي تربط بين كثير من الأسر والشخصيات العيلفونية . اعرفه معرفة لصيقة ولي معه لقاءات وسجالات أختلف معه في بعض الرؤي السياسية لكنني لا أمل الحديث اليه ومعه لأنه رجل يعرف أدب الخلاف حيث أنه معلم يعلم تمام العلم أن الاختلاف لا يفسد للود قضية . مرحبا بك أبا وضاح وأنت تشرف هذا الكرسي الذي يشبهك فهو واجهة تطل بها لتحدثنا عن العيلفون قديمها وحديثها . حدثنا اخي محمد عثمان قليلاً عن الخرطوم تلاتة ( عشرة دقائق )ومنزل المرحوم حاج أدهم وعن المولد في ميدان عبد المنعم في الخمسينات والستينات ؟ وعن المرحوم حاج عبد الباقي حيث لا تذكر الخرطوم تلاته الا ويذكر المرحوم حاج عبد الباقي . أرحب بك أخي الاستاذ محمد عثمان متمنياً لك موفور الصحة والعافية وجلوسا مريحاً على كرسي منتدى جنة عدن .
في رد اول على الاخ الحبيب النيل الشيخ ادريس الحبر هذا حديث عن منزل الحاج ادهم وتباعا تأتى بإذن الله الردود
منزل الحاج أدهم بابكر نمرة (3) محطة (10) دقائق خمسينات القرن الماضى :
الخال عليه الرحمة / الحاج أدهم بابكر
كان من الرجال الأغنياء الميسورين ،فالى جانب أبن أخيه المرحوم / الحاج مضوي ومعاً كانا يعملان فى تجارة الإسبيرات ويومها كانت أربح تجارة ! وأيضاً حرمه عليها الرحمة الحاجة /بتول صباحى فهى من بيت كبير ، إذ هى بنت صباحى ود الأمين ، فالبيت إذاً بيت سعة .. ، كرم .. ، ترحاب... من هنا كان الأهل من العليفون والجريف شرق والحلفايا والكاملين لا يجدون حرجاً فى التردد على بيت يرحب بهم فخور بضيافتهم...، خاصةً ولتعذر وصول أهل العليفون للعيلفون بعد العصر... ، عليه وقتها لا قبلةً إلا بيت .... أدهم ! ، ثم لأن المدارس الوسطى وقتها لا تتوفر إلا بالمدن الكبيرة عليه كل أبناء أهلنا من تلقوا تعليمهم بوسطيات الخرطوم وغيرها .
كان سكنهم بالمنزل العامر..... فالى جانب الراحة بالإقامة والإعاشة كانت هناك رعاية أبوية كريمة خالصةً من صاحبيى ، الدار رحمهما الله الحاج /أدهم بابكر عليه الرحمة والخالة الفضلى عليها الرحمة /بتول صباحي رحمها الله وكل ذلك بإذن الله فى ميزان حسناتهما .
أسرة الحاج أدهم ، إبراهيم أدهم ، عبد الحميد أدهم ،مسعود (بابكر) أدهم والكريمات عائشة ، فاطمة ، ستنا .
وقد توفي الحاج /أدهم عليه الرحمة فى يناير عام 1990م .

الحاج / عبد الباقى عبد الباقى :
هو إسم كان له فى دنيا المال والاقتصاد دوياً ، أذكر تماماً موقع محله الكبير بالسوق العربى (قبل فترة كان يسمى موقف جبرة ) كما وبأم عينى رأيت عصارات زيته بموقعها الذي كان عند الاستاد .
على أن هذا لا يهمنى كثيراً ما يهمنى بحق هو هنا ما قاله عناه الشاعر
الم يقل :-
(ليس مالى الذى أنا تارك
إنما مالى الذى أنا منفق ) !
حقاً :
فالحاج عبد الباقى عليه رحمة مولاه تجلى إحسانه فاق التصور ،ولوحده تقريباً تولى استضافة عباد الله من الشناقيط الذين يفدون من موريتانيا عبر السودان الى الحج يستضيفهم وهم ذاهبين الى الحج وقادمين منه يشهد على ذلك منزله الكائن بالخرطوم (3) محطة (10) دقائق .
المنزل على سعته غرف وحوش يمتلئ بحجاج بيته من الإخوة الشناقيط ، والحاجة فاطمة حرمه عليها الرحمة لا تكل فى توفير الطعام وفى راحة ضيوفها ومالهم عدد !
وكان إذاً المرحوم /عبد الباقى صفحةً زاخرة بالمروءات والحمد لله ولأن من يفعل الخير لا يعدم جوازيه (فأن أولئك الشناقيط لم ينسوا صنيعه قد سموا بعض من قراهم باسمه الى جانب مواليد منهم يحملون الاسم ذاته ، وقد أخذت هذه المعلومة من مصدر محايد موثوق ، والمرحوم الحاج/ عبد الباقى هو والد محمد عبد الباقى (العجوز) وإخوانه رحمه الله وقد توفي الى رحمة مولاه عام 1969م.

 

فى مناسبة إعادة تأهيل المدرسة كتبت ثلاث يوميات نشرتها الصحيفة تباعاً مشكورة وهى أيام 9/ 10/و12 /10/ وهى فيما أعتقد أهم ماكتبته ، وهي أيضاً بشهادة الدكتور /بابكر إدريس الخير حفظه الله ، أهم ماكتب فى تاريخ التعليم بالعليفون .
ولأهميتها ولأنها دفعت مع أوراق فى زحمة الاحتفالية طالبت وأطالب الآن وللفائدة بإعادة عرضها ، والطلب محول لكم – وأيضاً لعناية الأستاذ / أحمد عبد القادر قمبور.* وقد جاءت المقالات تحت عنوان، عام1955م وسطى العيلفون وابناء العيلفون يتعهدون باعادنها سيرتها الاولى

ومثلكم لا يرد له طلب يا أستاذ ...
ولمن فاتهم قراءة اليوميات ها نحن نعيدها مرة أخرى


أول المقالات عن المدرسة
الكاتب / محمد عثمان عبدالرحمن أبو وضاح
الصحيفة : صحيفة الايام
التاريخ : الاربعاء 8 - 1 - 2014م
[font=&quot]عام 1955 (وسطى العيلفون المدرسة التأريخ وأبناء العيلفون بوفاء يتعهدون بإعادتها سيرتها الأولى)[/font]
[font=&quot]الإفتتاح السبت 11/1/2014[/font]
[font=&quot]للحديث عن مدرسة العيلفون الوسطى (وسطى العيلفون) وقد تأسست عام خمسة وخمسين وتسعمائة وألف (منتصف) القرن الماضي عليه لابد لي هنا من عودة إلى ذلك الزمان البعيد الغائرفي بعده، فالحديث عن ذلك الزمان يتيح مدخلاً لي هنا هاماً جميلاً في حديثي عن مدرسة العيلفون (موضوعي) وحقاً .. فالمدارس الوسطى بذلك الوقت كانت من الندرة بمكان وأن القبول لها كان حلماً كان هاجساً للأسر وللمسئولين الوطنيين وعلى رأس هؤلاء رجالات الإدارة الأهلية من عمد ومشايخ ونظار.[/font]
[font=&quot]عليه كان قد تنافس أوْلاء في استصدار تصاديق بها خدمة لأهليهم (مواطنيهم وكسباً أدارياً شخصياً لهم ) إلى ذلك أيضاً فإن مؤتمر الخريجين الناشئ وقتها وباعث الحركة الوطنية جعل التعليم هدفاً من أهدافه، ضمنه أهدافه الوطنية السياسية وحقاً فالتعليم هو الوعي هو مناهضة (المستعمر) ، من هنا قد لاحق المؤتمر حكومة العهد الثنائي في ضرورة فتح المدارس كحق للشعب السوداني مشروع كما وأيضاً باصداراته وفي ندواته كان يحث المواطنين على ضرورة التبرع وجمع المال لإنشاء المدارس وعلى سبيل المثال جاءت هنا نشأة مدرسة ام درمان الأهلية (العريقة) وكانت بيت الأمانة وبيت المال والنهضة والأحفاد (وهذا على الصعيد الأمدرماني) [/font]
[font=&quot]وأتواصل أقول: أيضاً إن برلمان الحكم الذاتي 53-1957 وهو البرلمان الأول، البرلمان الذي حقق للوطن السيادة الوطنية تحت زعامة القائد إسماعيل الأزهري فما خرجت مطالب إعضاء ذلك البرلمان (نواباً وشيوخاً) عن مطلبين أوكما قال، المطلب الأول هو (البوسطه) في روايتهم يقلبون التاء (طاء) والمعنى البوستة (مكتب البريد) والمطلب الثاني فمعروف وهو المدرسة الوسطى، وبعد وقفة اتنفس أقول ولمن يطالع أعلاه عنوان موضوعي لابد وأن نسترعيه تشدة كلمة (وسطى) وقد طال لها شوق وحنين فمنذ عام1971 بداية السلم التعليمي توقف عن الأسماع تداولها الجميل وقدحول السلم التعليمي مسميات مراحل التعليم من أولية إلى (إبتدائي) ومن وسطى إلى (ثانوي عام) ومن ثانوي إلى ثانوي عالي ثلاث وخمسون عام مضى على المسمى الجميل النغم ، وجاء السلم الثاني ليقضي على ماتبقى وبه تم اختصا ر المراحل إلى مرحلتين (أساس وثانوي) عليه فوسطانا زمان (وسطى العيلفون) هي اليوم الثانوية (الحكومية) وافتتح بعد هذاادخل الموضوع:[/font]
[font=&quot]نعم (فتح مدرسة العيلفون الوسطى جاء بالعام 1955 وهو حدث وإن تأخر فهو حدث هام وأكيد حدث عال عظيم وأنه يختم يؤمن على حضارة العيلفون وإرثها، خاصة وان سياسات ذلك العهد (الحكم الثنائي) كانت ترمي إلى توزيع المدارس الوسطى على المدن والمراكز وأمنا العيلفون بالمنطوق الإداري السائد زمانها لاهي مركز ، لاهي مدينة! [/font]
[font=&quot]وقطعاً إن قرب العيلفون قربها الشديد من عاصمة الحكم حرمها من ذلك ومما يخفف هنا عن أهل العيلفون ذلك الحرمان عبارة قالها السياسي المتميز المرموق والقانوني الضليع (رئيس وزراء السودان لمرتين) نعم قالها المرحوم (السيد محمد أحمد محجوب) والمناسبة إحتفال أهل العيلفون بدخول الكهرباء لبلدهم والزمان فبراير1966 عبارة رغم كلماتها القلائل لكن لها عمق، مشحونة بالمعاني وتبقى خالدة بالوجدان وهي هنا: (إن كانت المدن تقاس بالتعليم فالعيلفون مدينة) محمد أحمد محجوب[/font]
[font=&quot]عليه بعد هذا الاستهلال أعود متحدثاً عن موقف العيلفون التعليمي وقتها المسرح عام 1955م. فيما تقدم (أعلاه) ذكرت بأن فتح (الوسطى) جاء بالعيلفون متأخراً ودليلي في هذا أن أبناء العيلفون وقتها أي عام 1955 كانوا قد عرفوا طريقهم إلى التعليم الأوسط بل وحتى كلية غردون التذكارية وان يكون ببلد(غردونيون) فتلك لعمري شهادة حق للبلد في عراقته بالتعليم.[/font]

ثاني المقالات عن المدرسة
الكاتب / محمد عثمان عبدالرحمن أبو وضاح
الصحيفة : صحيفة الايام
التاريخ : الخميس 9 - 1 - 2014م




[font=&quot]وأواصل: مستفيدين (الأبناء) من خلفيتهم الممتازة وكان عاملاها خلاوى على مستوى رفيع جذبت إليها طلاب العلم من كل أنحاء ومدرسة كتاب العيلفون (العتيدة) عام1917[/font]
[font=&quot]وأن قرب المسافة بين العيلفون والخرطوم وارتباط أهل العيلفون بالعاصمة المثلثة حقق لأبناء العيلفون تطلعهم ورغبتهم في مواصلة التعليم وأنهم بنجابتهم وماعرف عنها كانوا يكتسحون امتحانات لجان القبول بالأميريات الثلاث لجنة قبول أميرية بحري ولجنة قبول أميرية أم درمان ولجنة قبول أميرية الخرطوم كما كانت رفاعة ولرفاعة هذه عند من تعلم فيها من أبناء العيلفون منزلة ومكانة مستحقاه حقاً وقد كانت فألاً حسناً ومهد تفوق لهم كانت محطتهم السريعة إلى حنتوب فالجامعة ومن تعلم فيها وتفوق من الأبناء وأشتهر على نطاق القطر (كثرٌ) نذكرهم لاحقاً في موضوع قادم لكن (مقدماً) أفيد بأنهم كفاءات يمكن أن يشكل منها أعظم مجلس وزراء للسودان الحديث.[/font]
[font=&quot]بأعلاه كنت ذكرت أن أبناء العيلفون قد عرفوا طريقهم إلى التعليم الأوسط ومابعده قبل التصديق لبلدهم بمدرسة وأيضاً أضيف هنا أنهم أي (أبناء العيلفون) على إختلاف أجيالهم ومراحل دراستهم أسهموا في الحركة الوطنية وإخراج المستعمر كما وأنهم يقيناً أرسوا الخدمة المدنية بالبلاد وقد تبؤا مناصب قيادية هامة لامعة.[/font]
[font=&quot]هذا إذا نظرنا على سبيل المثال (وسبيل المثال وحده) [/font]
[font=&quot]1/ أن مولانا الشيخ إدريس الحبر في العام1903 كان برفاعة إلى جانب صنوه الهرم الشيخ بابكر بدري معاً كانا يمهدان يشرعان في إدخال تعليم البنات بالسودان[/font]
[font=&quot]أيضاً في تعليم الكبار من قام بالتجربة إعداداً وتنفيذاً هما عليهما رحمة مولانا الطيب إدريس حمد والشيخ يوسف حامد الفكي وذلك بمدينة (أم جر) بالنيل الأبيض.
وقل بالسلك الإداري وصل السيد حسن النور سوار الذهب إلى القمة وكان أول معتمد لمشروع المناقل، وأيضاً على درب الإدارة كان السيد إبراهيم محمد إبراهيم يحييه الله أول مدير لمشروع الرهد الآلي الزراعي ، وفي التربية والتعليم كان الأستاذ أحمد حامد الفكي من عمداء معهد بخت الرضا (الأكفاء) البارزين.[/font]

[font=&quot]ونواصل في القضاء الشرعي كان الشيخ عبدالرحيم صباحي الأمين أحد أعمدته ومن أعلامه وبالقوات المسلحة ووقتها كانت (الجيش) كان السيد إبراهيم النور سوار الذهب برتبة كبيرة وحاكماَ عسكرياً للمنطقة .[/font]
[font=&quot]في المراجعة كان السيد/ أحمد الشيخ مضوي عبدالرحمن والسيد مضوي محمد عبدالقادر كانا حجة وعلى مستوى![/font]
[font=&quot]كما وأن عمنا الراحل الأستاذ أحمد علي خالد طيلة عقد الخمسينيات كان معلماً محترماً بمعهد بخت الرضا وشاعراً مجيداً به يحصد الجوائز.[/font]
[font=&quot]وعن الجيل الوسط بالعيلفون يمكن إضافة:[/font]
[font=&quot]عام 1980م تحديداً كان السيد أحمد شيخ إدريس مناع متعه الله بالصحة والعافية محافظاً لمديرية الخرطوم بأكملها . وفي وزارة المالية برز السيد أحمد محمد الأمين عثمان وتقلد باقتدار منصب مدير التأمينات يحييه الله .[/font]
[font=&quot]وبعد:[/font]
[font=&quot]كتبت عن هؤلاء ضربت بهم المثل وهم أقل من معشار الكثيرين بالعيلفون والسبب أني أردت إثبات أن شهادة الزعيم محمد أحمد محجوب شهادته الثمينة للعيلفون وأهلها كانت تستند على واقع عاشه وقد كان بعضاُ من أبناء العيلفون زملاء دراسة له بكلية غردون وأنها أيضاُ ومن خلال متابعته قد وقف على أدائهم المشهود عليه هنا وبرغمي أكتفي لكن وللتذكير فقد مر أبناء العيلفون في تعليمهم العالي على كلية غردون التذكارية – كلية الخرطوم الجامعية – وأخيراً جامعة الخرطوم.....ونواصل.[/font]
[font=&quot]ومواصلا حتى يتسنى لي اعداد ما أود كتابته عن المدرسة ذاتها والملصقات عنها تملأ هذه الأيام جدران العيلفون وأقول أن مجرد الحديث عن هذه المدرسة لابد وان يبعث الاشواق القديمة وانقل للقارئ وهو هنا مدعو يقول الملصحق(ولاحظوا التطور في مسمياتها فهي(مدرسة العيلفون الوسطى من 1955-1971) هي مدرسة ثانوي العيلفون العام من 1971-1992م هي مدرسة العيلفون الثانوية الحكومية بنين من 1992 وحتى اليوم.[/font]
[font=&quot]وتقول اللجنة المنظمة للاحتفال في دعوتها:[/font]
[font=&quot](الجنة المنظمة للاحتفال بتأهيل مدرسة العيلفون الثانوية الحكومية بنين) برعاية منتديات العيلفون جنة عدن الالكترونية تقيم احتفالا كبيرا بمناسبة اعلان تأهيل مدرسة العيلفون الثانوية الحكومية بنين تحت شعار سنعيدها سيرتها الأولى[/font]
[font=&quot]المكان : مدرسة العيلفون الثانوية بنين[/font]
[font=&quot]الزمان السبت 11/1/2014م الساعة السابعة مساء.[/font]





ثالث المقالات عن المدرسة
الكاتب / محمد عثمان عبدالرحمن أبو وضاح
الصحيفة : صحيفة الايام
التاريخ : السبت 11 - 1 - 2014م



[font=&quot]هذه المرة أفرد حديثي كاملاً (هنا) للمدرسة وكما أسلفنا فإن التصديق بها تم عام 1955 مع إلزام لمواطني العيلفون بأن يكون تشييدها على تفقتهم (عون ذاتي)! ومن ثم يسلم المبنى لمصلحة المعارف ومصلحة المقارف تعادل وقتها وزارة التربية اليوم عليه على الفور شكل أهلنا بالعيلفون (لجنتهم) وهي أيضاً مايماثل مجلس الآباء اليوم وبهمة ونشاط وفي تضافر كعادتهم (أهلنا) شرعوا وان ماأنجزه اولئك الرجال الأماجد عليهم رحمة مولاهم بيقى على مدى الزمان فخراً للأجيال ويصب بإذن الله في ميزان حسناتهم وهم يرحمهم الله: الحاج مصطفى محمد الجيلي الحاج عبدالعزيز المقابلي المرحوم الصديق حاج إدريس الحاج عمر حامدالفكي العمدة مصطفى بركات[/font]
[font=&quot]إعتمدت اللجنة خطتها في جمع المال معتمدة على مناديب يطوفون على أبناء العيلفون المنتشرين عبر القطروكانت مدينة الأبيض وقتها لأهل العيلفون نقطة تجمع وانطلاق[/font]
[font=&quot]خاصة وقد كانوا كأصحاب لواري وسائقين (معتبرين) يمثلون قوة إقتصادية فعمروا مدن الغرب من الأبيض حتى الفاشر وإلى الجنينة وكان مندوب اللجنة بمدينة الأبيض هو المرحوم الحاج بابكر صباحي الأمين والمقيم يومها بالأبيض نفسها، رجل يشهد له بحرصه وغيرة في هذا العمل خدمة أحبها ويرحمه الله مات عليها. [/font]
[font=&quot]أخلص إلى أن مركز الأبيض برعايته كان أحسن المراكز جباية في المال ويرحمهم الله جميعاً ولابد هنا من ذكر أن المدرسة وقبل إنجاز تشييد المبنى الخاص بها عملت مؤقتاً بمنازل بعض المواطنين: [/font]
[font=&quot]*وقد تبرع المواطن المرحوم الاستاذ أحمد على خالد بمنزله سكناً لناظر(مدير) المدرسة ولاحقاً تعرفون أنه الاستاذ توفيق اسحق [/font]
[font=&quot]*وتبرع المواطن الشهم عليه رحمةربه الحاج محمد على سليمان بمنزله للفصل الدراسي الأول وداخلية لطلاب المدرسة[/font]
[font=&quot]*وتبرع أيضاً المرحوم الأستاذ يوسف حامد الفكي بداره داخلية لطلاب المدرسة[/font]
[font=&quot]المقاول[/font]
[font=&quot]من أشرف على بناء المدرسة هو المرحوم الحاج أحمد فضل المولى (ودالشيب) من أهالي الجريف شرق وقد كان من الرجال الأفاضل المساهمين

أول
[/font][font=&quot]staff[/font][font=&quot] 1955-1956(هيئة تدريس[/font][font=&quot])[/font]
[font=&quot]1/الاستاذ توفيق اسحق ناظراً (مديراً)[/font]
[font=&quot]2/الاستاذ حسن عثمان بابكر معلماً[/font]
[font=&quot]مسميات مرت عليها المدرسة:[/font]
[font=&quot]1/ وسطى العيلفون 1955-1971[/font]
[font=&quot]2/ ثانوي عالي العيلفون 1971-1992[/font]
[font=&quot]3/ العيلفون الثانوية الحكومية 1992 وإلى يومناهذا[/font]
[font=&quot]نظار (مدراء) تعاقبوا على المدرسة:[/font]
[font=&quot]1/ توفيق اسحق[/font]
[font=&quot]2/ بخيت محمد زكي [/font]
[font=&quot]3/ هلال زاهر[/font]
[font=&quot]4/ زكي مبارك [/font]
[font=&quot]5/ أحمد محمد البشير[/font]
[font=&quot]6/ عبدالرحمن حمزه حسين[/font]
[font=&quot]7/ عمر خالد مضوي [/font]
[font=&quot]8/ عبدالحافظ عثمان[/font]
[font=&quot]9/ الطاهر العبيد [/font]
[font=&quot]10/ أحمد محمد عوض[/font]
[font=&quot]11/ حسن جاويش [/font]
[font=&quot]12/ عبد القادر أحمد عبدالقادر [/font]
[font=&quot]13/ إبراهيم التوم[/font]
[font=&quot]14/ الحبر الطيب إدريس[/font]
[font=&quot]هيئة عمال المدرسة:[/font]
[font=&quot]وعليهم رحمة الله [/font]
[font=&quot]1/ الشيخ محمد الشيخ [/font]
[font=&quot]2/ الجاك عثمان يوسف[/font]
[font=&quot]3/ خلف الله جبارة [/font]
[font=&quot]4/ على محمد عيسى (كرار) متعه الله بالصحة والعافية[/font]
[font=&quot] 5/ بلال بركات[/font]
[font=&quot]الطهات (المطبخ):[/font]
[font=&quot]وعليهم رحمة [/font]
[font=&quot]*عبدالله محمد المكي [/font]
[font=&quot]* محمد يوسف عبدالله[/font]
[font=&quot]*قسم الله (الكلس) متعه الله بالصحة[/font]
[font=&quot]*حسن عبدالله المكي متعه الله بالصحة[/font]
[font=&quot]المتعهدون:[/font]
[font=&quot]*المرحوم الحاج محمودالنص [/font]
[font=&quot]* الفاضل (ودالشايقي)[/font]
[font=&quot]*الحاج مضوي شيخ إدريس [/font]
[font=&quot]تلاميذ العام 1955 (دفعة المدرسة الأولى) تخرجوا منها 1959:[/font]
[font=&quot]*معتصم عبدالرحيم صباحي [/font]
[font=&quot]*حسن محمد عمر دندش[/font]
[font=&quot]*بدر الدين يوسف حامد[/font]
[font=&quot]*الحبرالطيب إدريس[/font]
[font=&quot]* خلف الله الأمين [/font]
[font=&quot]*السماني رحمة الله [/font]
[font=&quot]* عمر قسم السيد[/font]
[font=&quot]*ميرغني محمد إدريس[/font]
[font=&quot]*عثمان الجيلاني إدريس[/font]
[font=&quot]*الحاج أحمد العباس[/font]
[font=&quot]* عبدالمنعم محمد يس[/font]
[font=&quot]* الناجي المكاشفي [/font]
[font=&quot]*كمال على صالح(اليوم فريق معاش)[/font]
[font=&quot]*تاج السر محمد عثمان[/font]
[font=&quot]* محمد مصطفى الجيلي[/font]
[font=&quot]وللأسماء بقية (ومعذرة في هذه النقطة)[/font]
[font=&quot]نعود إلى هيئة التدريس (أول استاف) تحديداً الاستاذ حسن عثمان بابكر أول معلمي المدرسة والوطني العيلفوني ، لم يستمر الأستاذ حسن طويلاً بمهنة التدريس وقد هيأ المولى له أن يلج مجال الطيران وبتوفيق الله صار فيه من الطيارين الأعلام المشهورين على المستوى العربي والإفريقي والعالمي (يحييه الله كابتن حسن) حقاً يتجه أهل العيلفون بقلوبهم لهذه المؤسسة وقد قام أبنائهم بأعمال الإعمار والتحديث والصيانة فأصبحت المؤسسة جميلة تسر الناظرين وكما كانت (البيضاء) في زمانها والحمدلله ، وكلفت العملية مايقارب 370 ألف جنيه وللتأريخ رجال أشرفوا على هذا الانجاز الممول هنا من أبناء العيلفون بالداخل والخارج وهم لايريدون جزاء ولاشكورا ، وعلى رأس من أشرفوا [/font]
[font=&quot]*الأخ صلاح عبد الرحيم صباحي[/font]
[font=&quot]*مهندس محمد عبدالحميد محمدالأمين[/font]
[font=&quot]*عبداللطيف الحبر[/font]
[font=&quot]*سيف مبارك مصطفى[/font]
[font=&quot]*عصام دعوب[/font]
 
هنا رأيت انه من الفائدة ان أعيد ( أنقل ) لمتابعيي عبر الكرسي الساخن فقرات‘من مواضيع كتبتها بصحيفة الأيام عن العيلفون وأهميتها أن من أجيال اليوم " بحكم العمر" لم يعيايش أحداثها ! وقد بذلت جهداً في التدقيق والأستوثاق من صحتها ! وصحيح أنها ليست ردوداً على أسئله لكن ربما تكون رودوداً على أسئلة ( بالخاطر ) لم تسأل أو سمها إفادات ! وشكراً, شكراً, لحسن الإستماع شكراً للمتابعه.
*شعاري في الكتابه عن العيلفون
(النيل يبدا من هنا) مفردات هذا الشعار الإذاعي الجميل تشدني, تشجيني, تنقل الإحساس الجميل بالعيلفون فهنا الأشياء الجميله الكبيره ( النيل والجمال والوطن الكبير ) تفكر كلها بالعيلفون.
من يومية( العراقه بالتاريخ والتعليم للعيلفون)2/3/2009.
مدرسة" كتاب " العيلفون
بالعام1917م دخل للمره الأولى التعليم النظامي بالعيلفون وبالعام نفسه إستهلت المدرسة الوليدة بث شعاع نور معرفتها وهو نور به إنتفع وإستضاء أهل منطقه بحالها وعن قوة هذه المدرسه وقتئذ كانت " معلمين " اولهما رحمة مولاه مولانا الصديق عبدالوهاب ناظر المدرسة من مواطني الهلاليه المعروفه المشهوره والمعلم الاخر مولانا ( بركات أحمد ) فيما بعد الخليفه بركات أحمد ( خليفة العيلفون خليفة الشيخ إدريس بن الأرباب ) والمدرسة اليوم
( مدرسة عبدالرحمن بخيت )
في رثاء أحمد الخليفه بركات: ( وكذا بدأت إحدى الفقرات )
*بأن ما ميز الفقيد ( أحمد ) عليه الرحمه هو عيلفونيته. وعيلفونيته هي حتى النخاع فالحديث عن العيلفون كان يملك هواه .. يستأثر به , ويشوق بالفعل حديثه عن العيلفون ( زمان ) وعن ذكريات طفولته وصباه بمدرسة كتابها,وعن نادي الوفاق (شيخ الأنديه) ومراحل تأسيسه الفقيد كان اول حارس لمرماه ! نعم عن العيلفون وشخصياتها زمان النور الحكيم- بشفخانته وإنسانيته الصادقه العظيمة عن مصطفى موسى والطيب الجعلي وود الجيلي أصحاب البصات الخالدات عن السوكره ومن يوماً ينسى الخضراء لصحاحبها مصطفى موسى ؟ والشيمه والله علي الشيمه التي كانت عن طابونة عبدالعزيز, طابونة (العمده) وطاحونة حاج عمر عن دكاكين ( زمان) بقالات اليوم ود النص ودالأمين دكان بله الدكان (التاريخ) حسن سكره (الصليحابي) والصديق خيرالنيل دكان السر علي محمدنور, جنينة عبدالكريم توكيل بريد (عثمان بابكر) القراشات /عبدالكريم قراش (الشين) قراش (عطرون)
افضليه لها بالتعليم
.... العيلفون مدينه !!
"..لا أظنها العيلفون بحاجه لمن يعتمد اوراق ثبوت لها كمدينه "
*ولا لشئ هذا سوى أن التقسيم الإداري البريطاني حرم العيلفون وتخطاها بأن تكون مدينه!
غير أن الزعيم محمد أحمد محجوب "أبو سامي" وهو من هو؟ لو قلنا أنه رئيس وزراء للبلاد مرتين لكفى (65/66-67/69) لكننا نضيف لسجله صفته العالميه الراقيه فنقول انه ناب عن الحكومات والشعوب العربيه في الحديث عن القضيه الفلسطينيه امام هيئة الأمم المتحده وهو أيضاً هنا أي (المحجوب) برر وخفف عن أهل العيلفون حرج ألا تكون مدينتهم العيلفون مدينه؟! وذلك يوم أن وقف بالعام1966والشهر فبراير ويومها شهدت العيلفون أكبر مهرجان وإحتفال لها بمناسبة دخول الكهرباء.. كل المواطنين والحكومه وحشوداً أخرى كانو بميدان مدرسة العيلفون الوسطى وعلى رأس الحاضرين كان السيد/ إسماعيل الأزهري رئيس مجلس السياده وقتها,وبتلك الأمسيه شد وشنف الاَذان ببلاغته المشهودة فطرب الناس للمحجوب وهو يتحدث حديث العارف عن تاريخ وحضارة العيلفون! وأنه في عباره جزله حوت درر المعاني بها لخص كل شئ وهي عباره بإعتقادي تبقى قلادة شرف على صدر الأم "العيلفون".....وهي تقول:- ( إن كانت المدن تقاس بالتعليم فالعيلفون مدينة )
محمد أحمد محجوب: فبراير 1966ميدان المدرسة الوسطى .
من يومية بتاريخ 24/8/2011م
الشاعر اللسن (جاغريو)
العيلفون 1910-1969م.
أبيات في مناصرة الزعيم الأزهري وهو يخوض إنتخابات أمدرمان الجنوبية
نحنا عدونا مابقيف في حومتنا*** وإن سألونا بنرد ما بنحك دومتنا
والفخار شيمتنا ***والتمساح يلاوذ لو دخل شيمتنا
*على أن الأبيات التاليه أدناه تعتبر عندى من خلاصة و عيون ما قاله الشاعر"احمد", وماقاله من مشاعر وطنيه صادقه في محبة الأزهري ومبادئه والتي هي محبة الوطن الكبير السودان..موروث أهل السودان في النخوه والمروءه والعز والشجاعه والكرم كلمات كما المارشات العسكريه ,السلام الجمهوري( كما نحن جندالله ,جند الوطن)!.
نعم قد قال (جاغريو)
واللي ينكسر السلم بعد ما طلعنا
وما خايفين السما ينقد يبلعنا
والزارعنا غير الله يجي يقلعنا
*عند الحارة وخروج المواكب الهادرة لا يجد المسئولون أبيات في شحذ الهمم والهاب الوطنيه أقوى مما أعلاه قال (جاغريو).
من يومية (جاغريو)3/7/2013.
الشيخ المضوي عبدالرحمن: في إنذار خطير لغردون (سلم تسلم)
يبقى أن الأعتزاز والفخر بالشيخ مضوي ليس مقتصراً على أهله بالعيلفون وحدهم لكنه فخر وإعتزاز على نطاق السودان والعالم الإسلامي قاطبه وأن أمثاله الشيخ مضوي من تحتفي به أممهم وتعالوا معي تبينوا عباراته الدينية النارية والرصينة ونجده أيضاً أول من إستعمل العباره المرة (سلم.. تسلم)."بلغني أنك تزعم أن معظم أهل السودان مجبورون على إتباع محمد أحمد المهدي وليس الرغبه فيه باطناً, وأنك تحب خلاصهم منه فأعلم أن جميع أهل السودان خاصتهم وعامتهم قد إتبعوا محمد أحمد المهدي قلباً وقالباً ودليل ذلك بذلهم أرواحهم بين يديه في الحروب وأني أنصح لك أن تفعل أحد أمرين أما تسلم للمهدي فتسلم بمن معك من أهل الخرطوم فيؤتك الله أجرك مرتين.
من يومية بتاريخ15/2/2011
السائقون من أبناء العيلفون(أمراء.. زمانهم!):
ووسام قلادة شرف له
دفعني لكتابة هذا الموضوع شهاده قالها عنهم معلم مربي أجيال فاضل قضى شطراً من حياته بغرب السودان متنقلاً هو وأسرته بين مدارس المناطق النائيه باصقاع الغرب فقال(أنهم من خلال تلك الرحلات عرفوا معدن السائقين من العيلفون عرفوا معدنهم بأنهم أخوان بنات,أولاد قبائل,لذا فأنهم قد أصبحوا يشترطون على متعهد ترحيلات الحكومة بالأبيض أن يكون سائق لوريهم في الرحله من أبناء العيلفون.
مما يعتبر وساماً وقلادة شرف
من يومية بتاريخ الأحد12/2/2012
من أبناء العيلفون نجوم سمقت أضاءت:
1- مولانا الشيخ إدريس الحبر في العام 1903كان برفاعة إلى جانب صنوه الهرم الشيخ بابكر بدري معاً كانا يمهدان يشرعان في إدخال تعليم البنات بالسودان .
2- الشيخان الطيب إدريس حمد /مولانا يوسف حامد الفكي
بمدينة أم جر أسسا ونشرا تجربة تعليم الكبار بالسودان .
3- السيد/حسن محمد النور سوار الذهب..بالسلك الإداري وصل القمة لذا كان أول معتمد لمشروع المناقل (1957).
4- المرحوم الأستاذ أحمد حامد الفكي احد عمداء معهد التربية بخت الرضا.
ملحق ثقافي للسودان بأمريكا وذلك عام1962.
5- مولانا الشيخ عبد الرحيم صباحي في القضاء الشرعي من أعلامه وأعمدته.
6- الشيخان أحمد الشيخ مضوي عبدالرحمن والسيد مضوي محمد عبدالقادر
في الحسابات وبالمراجعه كانا حجة .
7-العميد/أبراهيم محمد النور سوار الدهب حاكم عسكري لشرق النيل وشاعر مجيد 1961.
8- الأستاذ/أحمد علي خالد(الفادني) من معلمي معهد بخت الرضا المحترمين وأبرز شعرائة.
9-السيد/إبراهيم محمد إبراهيم متعه الله بالصحة والعافية أول مديرلمشروع الرهد الزراعي .
من الجيل الوسط :
*أحمد شيخ إدريس مناع محافظاً لمديرية الخرطوم1980-1984
*أحمد محمد الأمين عثمان: في وزارة المالية بإقتدار وصل منصب مدير التأمينات .
* المرحوم الأستاذ/محمد الحسن صبير
أشهر معلمي الرياضيات بالسودان بعد الإنتداب وفترة العمل الطويلة بالمملكة, عاد وعمل بجامعة النيلين كرم فسميت إحدى القاعات بإسمه.
• المرحوم السيد محمد السيد( ضمن دفعته العجيبه ):
*باكراً ظهر بالسيد النبوغ بداية عهده بالمدرسة وكانت زمانها كتاب العيلفون"بضم الكاف" 48-1952كما أنه وضمن أخوة ستة نابهين أيضاً ضمتهم حجرة الدراسة بمدرسة كتاب العيلفون .
وشق أولاء الستة طريقهم في التعليم بالغين شأواً عظيماً فيه, وقل من كتاب العيلفون1952
ومواصلة متخطين بتفوق المراحل مرحلة تلو الأخرى ولاحظوا (بنفس)واحد ونفس بفتح النون يعني دون تعثر وإلى أن دخلوا عام1960 المستحيلة الجميلة .ومرورأ هنا بأم وعروس الثانويات (حنتوب) الجميلة .
عليه إني هنا أتوقف تحيه ومحبة وإجلالاً لاوْلاء الكوكبة وقد خطوا لأنفسهم تاريخاً ومجداً وإذ هم أكبر عددٍ بدفعةٍ واحدة بلى ومن منطقة أيضاً واحدة قد دخلوا وقتها جامعة الخرطوم مسجلين بذلك ريادةً أخرى لإمهم العيلفون ذات السجل المضئ المشرف في التعليم ورحمها الولود بالنجباء وهم: المرحوم السيد محمد ..المرحوم د/محمود الأمين صبير.. السيد/كمال عبدالقادر بله..السيد د/بابكر إدريس الحبر..السيد/إبراهيم محمد عثمان النص..السيد/أحمد عثمان بابكر .
العنوان بالصحيفة في الذكرى السابعة لرحيله تاريخ6/11/2013
وهذا قليلٌ من كثير....!
*وإلى مواصلة الرد على الأسئلة والرد في ظروف صعبة أرجو أن تقدر
*إذ أني لاأملك وسائط التقنية الحديثة وكل الذي أقوم به بإجتهاد
أخيراً ختاماً :
• يمكن أيضاً إعتبار (كتابي) أعلاة عن العيلفون هو بعض إسهاماتي التي تساءل عنها الأخ /محمد مضوي خوجلي .
ونوصل ،،،

 
الف مرحب بالخال الحبيب والجار القريب الاستاذ محمد عثمان والذى تصادف ان تلاقينا سويا فى قاهرة المعز فى العام 1982 وكانت اجمل ايام مازال صداها فى ذاكرتى فى المنصورة/شبرا الخيمة/العتبة
عند عودة الخال من اليمن السعيد نقلت الى غرب السودان وكان لك موقف مع وزير التربية والتعليم انذاك بكرى عديل هلا حدثتنا عنه؟ ولك المودة والمحبة
 
كثير من رواد هذا المنتدى لا يعرفون فريق اللهيب اول فريق أشبال تم تكوينه وكان مقره منزل الأخ محمد علي الشريف . وحدثنا اخي محمد عثمان قليلاً عن الخرطوم تلاتة ( عشرة دقائق )ومنزل المرحوم حاج أدهم وعن المولد في ميدان عبد المنعم في الخمسينات والستينات ؟ وأخيراً حدثنا عن عمك الفنان الموهوب ( الجزولي محمد طه ) صاحب المواهب المتعددة الخط ،الرسم ،الخطابة المحاكاة أوالتقليد ولو وجد الجزولي حظوة في التعليم لكان عبقرياً . أرحب بك أخي الاستاذ محمد عثمان متمنياً لك موفور الصحة والعافية وجلوسا مريحاً على كرسي منتدى جنة عدن .

* الأخ الحبيب إلى النفس:"النيل الشيخ إدريس الحبر" يحييه الله ,ماجرى قلمه بحديث عني, الاوفيه طوقني بمشاعر لا أملك ردها! وأني..لي..ذلك! وقد نشأنا معاً ,إذ المجايلة.. لا تفرق بين عمر وعمر! بلى نشأنا.. بفريق قدام ,الفريق..القدام..!وأمه هي الحاجة رقية بنت نايل,متعها الله بالصحة والعافية. وعن والده مولانا الشيخ إدريس الحبر عليه الرحمة,أحد أهرامات التعليم بالسودان, باكراً.. حمل المشعل..بددّ الجهل بالأصقاع,كما أنه عام1903كان إلى جانب صنوه الشيخ بابكر بدري برفاعة,معاً كانا يستعدان لإدخال تجربة تعليم البنات ..تاريخ يزهو له كل محب للعيلفون,..لتأريخها ..المجيد!!
وعن النيل نفسه, ولا أريد إسترسالاً فيه..ولو أني فعلت لوجب. والمهم أني هنا أنقل شهادة عنه قالها سمعتها من رجل هو..من ..هو!
رجل في التعليم قامة, بل وأيضاً على نطاق معهد التربية بخت الرضا..كله, إذ هو أحد معلميه المحترمين,وشاعر من أبرز شعرائه, إذن المرحوم الأستاذ/أحمد علي خالد"ابا المقداد" هو من شهد! ومن إعجابه الشديد"بالنيل" وادبه الجم, يتمنى كان أن يقتدي كل أبناء الفريق به! شهاده ما كان يخفيها ,يبثها في كل مجالسه!.. بهذا (أكتفى).
جزاك الله كل خيرأخي "النيل" وقد حفزتني علي الكتابة عن منزل الحاج أدهم بابكر إذ ليس.. من الوفاء ألا أكتب ..عنه, وقد عشت فيه المرحله (الوسطى) أربع سنوات.. هي أخصب فترات العمر,ولا أظن أني مطالب من أهل البيت بوفاء, فأنا منهم , .. لحم..ودم..منهم!
عليه ماسبق وكتبته عن المنزل وأرسل عبر أثير الكرسي الساخن فما هو سوى الإطار العام لدور المنزل التاريخي وبحق كان للمنزل دوراً تاريخياً..! في حياة الأهل من العيلفون والجريف شرق..والجدايد فوقتها الظروف غيرها اليوم,لاموصلات بعد العصر للعيلفون للجديد للجريف يعني,, ينقطع الناس إلى جانب ذلك من له مريض بالمستشفى ومن اوصله القطار ليلاً.. عوامل جعلت للمنزل أهمية قصوى ودوراً تاريخياً إلى جانب بالطبع طلاب المدراس الوسطى فلا توجد إلا بالخرطوم ولاملاذ لهم إلا منزل أدهم! مرة أخرى نذكر بالخير والعرفان المرحوم الحاج ادهم والمغفور لها الحاجة بتول (صباحي) .
أخي النيل ايضاً لك الشكر.. ومثنىً لك الشكر.., قد طلبتني أن اكتب عن الحاج عبدالباقي وهي كتابة (كم)أراحتني! كثيراً وبالحق أراحتني! هي كتابة عن رجل له في القلب ماله من تجلة..! وإعجاب.., وهي إذن كتابة عن رجل يستحق الإنصاف.., ولا أظن احداً يعرفه اليوم أكثر مني , عليه فما رويتة عنه فبحكم المشاهدة !لا عنعنة!.
فجزي الله الحاج عبدالباقي على إنسانيتة وعلى بره وإحسانه,كل خير وجعل البركة في عقبة:
محمد(العجوز)وأبناء المرحوم(عمر)أبناء المرحوم محمد الحسن.., عامر وأن ابناء الأخ جاد الله إدريس (العديل والزين)هم أسباط الحاج عبد الباقي بارك الله فيهم جميعاً .
1- عليه بعد الحديث عن الحاج عبدالباقي ومنزل الحاج أدهم تلقائيا يأتي حديث عن ميدان عبد المنعم ميدان المولد (ومرتع صبا ايضاً بالنسبه لنا) وعن إحتفالات المولد فيه فمن يستطيع.. إضافة..!خاصةً بعد ما قدم محمد المهدي المجذوب في أوبريته الرائع ،وغناه أيضاً المبدع الرائع كابلي.. بلى: قد اسمع ود االمجذوب بكلماته ضربة النوبة وأنينها (ألم يقل ويضرب النوبه ضرباً فتئن وتئن !طوبى إذن لود المجذوب فقد تحدث بالصورة والصوت عن إحتفالية المولد وأكثر ما يظل يعجبني تصويره للميدان (حال) أيام المولد فيه وقد إستعمل مفردة (زها) وهى مفردة بها كل المعانى والجمال نعم وزها ميدان عبد المنعم )!وعن مرتع صبا بالنسبه لنا ،..نعم كنا مجموعة من أبناء العيلفون يتلقون وقتها تعليمهم بمدارس الخرطوم الوسطى ونسكن الخرطوم (3) وعند كل عصر كنا نتجمع بالميدان الخالد ميدان عبد المنعم ,وكانت لنا كرة (كفر) نلعب بها في الميدان الفسيح وبزمان قل عنه( 53-1957) وحيا الله أفراد مجموعتنا تلك ورحم الله من قضى منهم نحبه والرحمة ايضاً للباقين، وهم المرحوم الباقر حاج أحمد، المرحوم محمد أحمد مضوي، محمد علي الشريف ،معتصم عبد الرحيم /مختار عبد الفضيل /عثمان الحبر/احمد عثمان بابكر / محمد الصديق حاج إدريس/ محمد عثمان عبد الرحمن/ جاد الله إدريس/علم الهدى محمد الحسن/ أبراهيم أدهم.
نعم وليس أعلاة كل ماعندي عن الميدان فهناك البوفيه الفريد أشهر البوفيهات بوفية (عبده دهب), والذي كان يتوسط الميدان وقد لعب ذلك البوفيه أكبر دور في الترفيه عن الناس وذلك بجهازه (الراديو)والذي كان بصوته يسمع ويطرب كل نمره3خاصة والراديوهات كانت قليله في حكم النادر فمع بداية إرسال إذاعة أم درمان نجد الناس يتوجهون إلى البوفية لينعموا بالإستماع عن قرب للغناء وللأخبار وباقي البرامج ولاحظوا فترات الإذاعة كانت من الرابعة مساءً وحتى التاسعة ومن السادسة صباحاً وحتى الثامنة مساءً وحديثي هنا حديث عن فترة من الزمان هي بمنتصف خمسينات القرن العشرين فلا العربية ولا الجزيرة ولا النيل الأزرق ولا الشروق ولاإف إم(f.m)!
إضافةً وتسألني عن عمي الجزولي محمد طه وهو من على البعد يغريك سلامه وكل حديث منه عنك, يقترن بالمقداد! كما وأنه يربط بين والدتكم حفظها الله , وشقيقته عليها الرحمة الحاجة عائشه محمد طه رباط محبة وعشرة وإحترام! والجزولي ماشاء الله لازال علي قدراتة البارعة في حفظ الخطب السياسية خاصةً خطبة الأزهري الشهيرة في المائدة المستديرة وعبارتها (الجوهر)!عبارةً .."ودون" ذلك خرط "القتاد"..! فأين الجنوب اليوم؟أين قوافل الجهاد فيه؟هذا بالطبع إلى براعة شديدة في المحاكاة والتقليد وقطعاً يسعدك(أخي)النيل أن تعلم أن عمنا الجزولي وما شاء الله له أسرة اليوم كبيرة محترمة,نجله الكبير(محمد)عقيد(حقوقي) وأبوعبيده بالبترول والشيخ بالإسكان وأهم فإن أحد الأبناء إمام مسجد من مساجد سوبا غرب,والبنات تعلمن وتزوجن والحمدلله.
*وأفيدك ونحن صغاراً كان الجزولي يصنع لنا عربات الحديد(من الصفيح) نشحنها بالسنا كما كنا نسافربها إلى البلدات(الخلا)ومفهوم..فالبلدات "بكسرالباء",وكان الخلا (البلدات)في ذلك الزمان.. حافلاً كان فيه مايغري بالمشاهدة اذ كان الصقيط وكانت خضرة (الخلا)وكان بصل الكلاب.., وكان الحنبق.., وكان العليف.., واليوم ومع التصحر خلا (خلاء)العيلفون خلا من كل ذلك وسبحانه تعالى القائل: "والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع".
ومواصلةً يحييك..الله ,أخي النيل فبطرحك..الجميل,طرحك..السلس,وتنقل التساؤلات ..فيه, استدرجتني,نعم..اوصلتني,كي اكتب عن فريق (اللهيب)والله الله على(اللهيب)!الله الله على زمان (اللهيب)!,الله الله على فريق" قدام"وزمانه! كل الأشياء تحركت الأن,من حولي,..كلها..إصطفت أمامي,..وقد أهجت أذن..في..الهوى,..حركت الأشجان!!
نعم:الزمان(1955) منتصف خمسينات القرن الماضي المقر(مقرالفريق)منزل الأخ محمد علي الشريف/ رئيس النادي أوبرندة دكان سعيد(دكان علي مصطفى)لاعبو الفريق(أعضاؤه) المرحوم أحمد محمد عجبنا, المرحوم زيادة النور ,المرحوم علي البشير علي, التوم أحمد أم شول, عابدين الطريفي, محمد الشيخ إدريس سراج النور, عثمان الشيخ إدريس الحبر, المرحوم أدم الطريفي, الحاج حبيشي عبدالرحيم الصديق, المرحوم عمر شيخ العلامة, مضوي عبدالمطلب, محمد عثمان عبدالرحمن, الحاج أحمد حامد, الطيب التوم, منصور التوم ،معتصم عبدالرحيم، صديق الشيخ سيد أحمد ،صديق سراج النور، عبدالقادر الصديق كوريا (إلخ)ملعب الفريق (ميدانه).
هو اليوم المساحة التي يشغلها منزلا عليه الرحمة عمر أحمد المقابلي والأخ هاشم الطريفي عليه كنا (ندج) من (دججان) بذلك الملعب ومن صباح الله ونعود إليه ثانيةً بعد العصر إلى أن تأذن الشمس بالمغيب, وعند تغيب بجمعنا نسرع إلى خلوة الشيخ الطيب فبأزيارها نجد ماءً عذباً,زلالاً, وأشهد أنه كذلك, كيف لا! والمرحوم الشيخ الطيب الشيخ المقابلي أهل تقوى وبركة وصلاح, ومن رآه(فسيماه على وجهه) رحمه الله رحمةً واسعة وكنا نجد من حوله حيرانه الملازمين, رحمهم الله جميعاً وودالباشا,وودالبي وعثمان الغرام والعم (عباس).
وإنتقل لاحقاً ميدان لعبنا إلى حوش عبدالباقي وقد آلت اليوم ملكيته للاخ أسامة مداحين, وأيضاً حلت بفريق اللهيب إنشقاقات جماعة منا أسست فريق(الإخاء) وأبناء حوش ود النور أسسوا فريق (الزهرة).
ومن ذكريات تلك الفترة:
الأخ عليه الرحمة زيادة النور وقد كان لاعباً موهوباً له في ذلك ملكات وكان بحكم أنه كابتن لفريق الزهرة يتقدم لاعبي الفريق في النزول إلى الميدان(حوش عبدالباقي) كان الأخ زيادة من المعجبين بالنجم الساطع وقتها سليمان فارس(السد العالي)يتشبة به في وضع الفنيلة نازلةً دون شكْ ويقلده أيضاً في المشية وكل ذلك بطريقةٍ ظاهرة غير خافية وكنا نصيح فيه زيادة(الدعاية!) رحمة الله رحمةً واسعة.
* أما المرحوم د/معتصم إبراهيم النور(هندي)لاعب الزهرة وقد كان وسيماً هادئاً شعره سبيبي ناعم أشبه بلاعب هلال السودان(ممي) شاه ولاعب الهلال السعودي نواف التمياط رحم الله هندي فقد مات علي محبته للناس ,إنساناً خلوقاً ..وطبيباً إنساناً.
*أما الأخ المرحوم أحمد محمد عجبنا(أبوحميد)لاعب اللهيب وأبو حميد هذا كان إنساناً فريداً إستطاع بإرادتة وعزيمته أن يقهر ويطرد عاهةً وقد ولد وبفخذ أعلا ساقيه ضمورٌ واضح ولكن أحمد رغم هذا ظل يحرس مرمى اللهيب(بفدائية وأمانة) والأمانة عند أحمد فتحتها خطين لازمتة كانت معه في كل مسلك من حياتة رحمه الله رحمة واسعة.
*الأخ عثمان الحبر يحييه الله اليوم (بجدة) كان لاعباً ماهراً وصلت به مهارتة لدرجة أن تسجل بموردة العاصمة.., والمهم أن عثمان وهو بفريق اللهيب قبل دعوةً من أصحاب فريق الزهرة دعوة إفطار بحوش ودالنور وفي عصر نفس اليوم فوجئ الحضور بعثمان ضمن فريق الزهرة ضد فريقة اللهيب دون تحويل أوراق, أو إخطار الفيفا.. فما كان من الأخ عباس العاقب وقد كان من الشخصيات الفكهة اللطيفة في التشجيع وقد بدأ يشنف الأذان بمقطعٍ سريع بديع ومن وحي الحدث..! نعم كان يردد(..عزموني فطور في حوش ودالنور) وما كان الأمر سوى فكاهةٍ من الفكاهات .
• الى ذلك كان الأخ / فاروق عبدالمطلب لاعب (الإخاء ) إذا سجل هدفاً لاتسعه قط الفرحة بل .. يكاد ..، يطير ..، منادياً الكون أن ينتبه لهدفه....! وفى هذا فما كان الأخ / الحاج أحمد حامد زميله بالفريق يضيع فرصة مشاغلته ، والحاج بطبعه إنسان فكه ، عليه كان الحاج من موقعه فى الميدان يصيح ياإخوانا ( منو الجاب القون..!؟) وهنا المشهد يجرى فاروق حول الملعب يمر على مشجعيين ولاعبين داقاً يده على صدره ومردداً (أنا..أنا ..أنا ..الخ أنا.. ) وياحليلها...وياحليلها...أيام !
عليه فرصة هنا فيها أحيى كل إخوة تلك الفترة ... مشجعيين ولاعبين ،باللهيب ..، بالإخاء ، بالزهرة ..، كما وإن جاز لى أن أخص أحداً فأنى هنا أحيى الأخ / د.عمر إبراهيم النور سوار الدهب فإنك لئن إلتقيته تحسب ألا حديث يشوقه كما (أحاديث تلك الفترة ) حياه الله .
وهناك الكثير المثير عن تلك الفترة ولكن برغمي أكتفى !.
 
[size=[size="6"]"7"][/size]عندما وصفت الرجل بأنه موسوعي المعرفة لم أك أجامل ولا أداهن فقد رأيتم وقرأتم بأم أعينكم كيف صور ذلكم القلم وتلك الريشة ريشة الفنان المرهف كيف طوف بنا مع ذكرياته الجميلة في ربوع السودان المختلفة والتي تشبه ذكريات أديبنا الراحل حسن نجيلة وكيف صور تلك الحقبة التاريخية التي عشناها ونحن يفع لم نتجاوز السابعة وكيف تنقل صاحبكم فيما طرحنا من أسئلة بين سؤال وآخر بأسلوبه العذب ومعلوماته الثرة وبتفاصيله الدقيقة التي لا تمل فصاحبكم كالنخلة الباسقة ما عليك إلا أن تهزها فتساقط عليك من رطبها يانع الثمر . كيف تنقل صاحبكم من فريق قدام الى الحديث عن منزل المرحوم حاج أدهم وعن المرحوم حاج عبد الباقي بالخرطوم تلاتة وعن فريق اللهيب وفريق الزهرة بتلك التفاصيل والصور الزاهية وعن خلوة الشيخ الطيب المقابلي عليه من الله الرحمة الواسعة وعن ميدان عبد المنعم وبوفيه عبد دهب الذي نعرفه وقد كنا نأتي اليه أيام مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم ونمكث بمنزل المرحوم حاج عبد الباقي وابنه محمد الحسن عبد الباقي زوج أختنا المرحومة أم سلمى عليها من الله الرحمة الواسعة كنا نأتي أنا والأخ الواثق وسيف الدولة مصطفى ومنصور بابكر صباحي الذي كان يبقى بمنزل المرحوم حاج أدهم مع عمته المرحومة بتول كنا نأتي لنحضر الزفة زفة المولد ونذهب (لسوق الزلعة ) ونقوم بإيجار العجلات من سوق نمرة تلاتة من (اولاد كبروس ) وقد تعلمنا قيادة الدراجات في ذلك الميدان الفسيح ميدان عبد المنعم . أخي الأستاذ محمد عثمان ان كان المجذوب قد خلد اسمه بتلك الرائعة فأنت أيضاً استاذي محمد عثمان قد خلدت اسمك وسطرته بأحرف من نور كواحد من أبناء العيلفون الأوفياء الذين يعرفون للأوطان شرفها وللرجال أقدارها .فما زالت كتاباتكم عن العيلفون ورجالاتها في شتى المجالات خاصة مجال التعليم مثار اعجاب وتقدير الجميع . أخي الاستاذ الفاضل محمد عثمان لقد سعدت أيما سعادة بتلك الأخبار السارة عن تفوق أسرة الأخ الأكبر الجزولي محمد طه والذي أكن له في نفسي معزة خاصة انت اعلم الناس بها أرجو أن تبلغه عني أعذب التحايا فما يربط بين اسرتينا رباط مودة ومحبة يمتد لأجيال وأجيال فالحاجة عائشة محمد طه عليها من الله الرحمة الواسعة كانت من أقرب النساء الى والدتنا امد الله في عمرها وزوجها الأديب الأريب والمربي الفاضل المغفور له بإذن الله الاستاذ الفادني كان هو أيضاً من أعز أصدقاء الوالد وذلك ما حدا بي أن أكون أقرب الاصدقاء الى ابنهم صديق العمر د . المغداد ( الكندي ) كما كان يحلو لوالده أن يناديه بهذا الاسم والشيخ المغفور له بإذن الله الفكي حسن محمد طه حافظ وخادم كتاب الله ومجوده و الذي نحسبه عند الله من الصالحين كان هو أيضا من الرجال المقربين لدى والدنا عليه من الله الرحمة الغفران . اخي الاستاذ محمد عثمان شكرا لك فقد طوفت بنا في عالم الطفولة الحالم واعدتنا الى تلك الأيام الخالدات ايام كنا
" نبني فتهدمها الرياح فلا نضح ولا نثور
متعك الله استاذي محمد عثمان بنعمة الصحة والعافية وأمد في عمركم. وأرجو ألا تحرم قراء هذا المنتدى مما يخطه يراعكم الصادق .

 
التعديل الأخير:
هينٌ تستخفه بسـمة الـطفل ··· قـــــويٌ يُصــارعُ الاجـيالا
حاسر الرأس عند كل جمال···مستشف من كل شئ جمالا
ولكأنما هذه الابيات مَعْنىٌ بيها ضيفنا الكريم , الأستاذ محمد عثمان أو هكذا أراه .فهو علمٌ من أعلام العيلفون ومؤرخيها , وباحث فى شتى ضروب المعرفة .له قلم لايُشقُ له غـُبار وزاكرة تزيدها الأيام والسنين حِدَّة وإتقاداً , ولساناً ينتقى دُرر القول, فلا ينطق إلا ما يشتهيه جليسه ومستمعه , فلا يعتريه الملل ,فكأنى به يقرأ أفكار غيره.
ولوفٌ ودودٌ عطوفٌ عفيفٌ مرهف الاحساس. ولكم أتحفنا فى هذا المنتدى بمشاركاته المميزه التى شكَّلت إضافه حقيقية للمنتدى , لما حوته من معلومات قيِّمة , وما تفضل به من حقائق تفرَّد بها دون غيره . فقد أجاد وأبدع فى التوثيق لعدة شخصيات عيلفونيه بالصوره والكلمة .نسعد أن نراه اليوم متربعاً على كرسى (ودَّ الحبر رَدّ الله غيبته) فنحن لاشك موعودون بلقاء متفرد مع شخص متفرد جدير بالإحترام والتقدير
* كتاباتك ومقالاتك الصحفية المتعددة فى الرياضة والسياسة والأدب وغيرها من ضروب المعرفة ألم تفكر فى جمعها فى كتاب (كشكول) يستفيد منه الجميع؟
* شخصيات سودانيه فى السياسة والأدب لها مكانه مرموقة فى نفسك تأثرت بها؟
* البعض يرى أن الإداره الأهليه تناسب حالة العيلفون وهى الأصلح لتصريف شئونها, وكفيله بلم الشمل .فالتشرزم , وعدم الرضاء بالاّخر, والفـُرقة الحاصله اليوم بين مكونات العيلفون السياسية والإجتماعية, لم تكن معهوده طيلة فترة الإداره الأهليه السابقه .ما رأيك فى هذا القول؟
حدثنا عن شخصية "شيخ بخيت" أحد أبرز رموز الادارة الأهلية بالعيلفون وما المقصود ب "شيخ الخط" ؟
* ماهى أسباب التردى والانفلات الذى تعانى منه العيلفون اليوم؟ وماهى الحلول فى نظرك؟
* فى نظرك متى عاشت العيلفون عصرها الذهبى؟
* لونك السياسى؟

تقبل تحياتى.


يحيي الله الأخ الكريم/مصطفى محمد زين (جماع) تفضل غمرني بكم، ثناءات- وإشادة هائلة! وقد تمنيت صادقاً لو أني كنت وفقط على قدر "خمسه"ا !!وليس بمستغرب هذا علي مصطفى.. وقد خبرناه.. بلوناه,فمن خلال جواره لابن أختنا عليه كل حين رحمة مولاه "ياسر عبدالرحمن خوجلي" وقفنا وأكيد علي أخلاقه الفاضلة الكريمة العالية وأيادية الممتدة أبداً بفعل الخيرات، وفوق ذلك وأهم بسؤاله الدائم غير المنقطع (ومن هناك)عن صحة إبننا ياسر، جزاه الله عنا كل خير،وبعد: الشيخ بخيت محمد عبدالقادرأول ماسألني عنه طلب"مصطفى"، هو حديث عن شيخ بخيت وهو سؤال في محله هنا،..فمن عرف عن "شيخ بخيت" أدرك الكثير عن العيلفون إرثها وحضارتها. *ولد شيخ بخيت بالعيلفون عام-1900 وتوفي أيضاً بها آواخر ديسمبر عام1986. *وعن شيخ هذه التي في الغالب تسبق إسمه فهي من شياخته "المنطقة" وهي بحدودها الجغرافية من القطاطي فالحلة وأم قحف والدويخلة والحديبة والباقير والقوز والحفره وأم تكالي، تقع تحته في جمع العشور والقطعان والإدارة. سيرتة في إيجاز: يمكن هنا وبإطمئنان شديد عنه قول:(شيخ بخيت شخصية متفردة هامة مرت في تاريخ العيلفون.. وقد خرجت كل إفادات وآراء من إستطلعتهم عن الرجل أجمعوا علي "عفته..،صدقه..،أمانته". إلى إلمامه بتاريخ العيلفون وانساب أهلها وإحترامه لذلك.., إلى ذلك إلمامه أيضاً بما يملكون من أراضٍ وسعية متنوعة ..,وكذلك قدره فائقة وقبول في حلحلة مشاكل وقضايا الأهل مع إنحياز تام وملحوظ للضعفاء والفقراء منهم..أضف إلي ذلك فراسته في معرفة الحيوان "التائة" والمعزة (المسروقة) واللص الذي دخلت(رجله) الدار وفي هذا تروى عنه الكثير من الطرف والحكايات. وبعد: شخصية شيخ بخيت لاتخفى علي من هو في سننا,, لكن مع ذلك وإمعاناً في التأكيد ولأن التوثيق يكون بالحقائق والمعلومات الصحيحة لجأت الى أخوة بعينهم كي أستأنس برأيهم في رجل عام ملأ الدنيا وأصبح اليوم ملكاً للتأريخ.. رجل جلس علي كرسي الإدارة الأهلية أطول فترة وقل من1919إلى 1986 وخرج من دنيانا الفانية نظيفاً نزيهاً فطوبى للشيخ(بخيت). لم يدنس نفسة بمظلمة أو شبهة (متفق علي.) أسرة/شيخ بخيت:زوجات شيخ بخيت المرحومه/عائشه محمد المكي :أولاده منها المرحوم/محمد..المرحوم عبدالرحمن_عثمان بخيت البنات-المرحومه خديجه(عبدالعزيزالمبارك) االزوجة الثانية: الحاجة / خلود الخليفه أحمد أولاده منها الشيخ إدريس.. المرحوم الصديق-عمر البنات-أسماء,أم سلمه,إحسان.. ومن أسباطه خالد مضوي محمد عبدالقادر. شيخ الخط: هو محمد عبدالقادر محمد عبدالرحمن والد الشيخ بخيت وعم محمد بركات والد الأخوة عليهم الرحمة بركات..عثمان..عمر محمد بركات.. وكان محمد بركات يحمل لقب شيخ الخط لذا فإننا كنا ننادي الأخ عمر ب(عمر ود شيخ الخط). *والخط يمتد من العيلفون إلى سابع دليبة (14عمودية.) كتاب لهم مكانة:- ليس هناك كاتباً واحداً بعينه،وبمعنى كل من قرأت له عندي محبب مفضل وجل كتاب الصحف والمجلات المصرية بتلك الفترات الزاهية ستينات وسبعينات القرن الماضي كانوا محل تقديرنا وإعجابنا وأنظروا فبعدد أهرام (الجمعة) كنا نطالع لتلك الكوكبة : نجيب محفوظ،،د/زكي نجيب محفوظ،،د/عائشه عبدالرحمن(بنت الشاطي)،د/يوسف إدريس إلى جانب المقالة الهامة (بصراحه) للاستاذ محمد حسنين هيكل.. كما وأنه كل كتب د/مصطفى محمود والتي تزيين اليوم مكتبات الأفراد والجماعة قد طالعناها بالأمس حلقات ويوميات بمجلة صباح الخير الأسبوعية ( العنكبوت-انشتاين والنسبية- يوميات نص الليل- رجل تحت الصفر-عنبر سبعة- رحلتي من الشك لليقين-التفسير العصري للقران...إلخ كما كنا نطالع للعقاد يوميات حية علي الهواء مباشرة بصحيفة الأخبار قبل وفاته مارس1964 كذلك يوميات محمد زكي عبدالقادر أما بأخبار اليوم العدد الأسبوعي ويال فرحتنا وحظنا نكون علي موعد مع كامل الشناوي وياله من كامل وأكتفي . الشريف حسين الهندي من له في السياسة عندي مكانة كبيرة:- رجال الحركة الوطنية علي عددهم وعلى رأسهم الزعيم إسماعيل الأزهري لهم جميعا تحية تقدير وتجلة وقد حققوا للبلاد إستقلالها النظيف ودون شق وبلا طق كما وصفه (الأزهري) أكبر صناعه لكن اليوم واهٍ من لكن هذه أين إستقلال السودان ؟!وقد إنفصل عنه الجنوب ودارفور تحت حماية قوات دوليه،..وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق في إضطراب وأحتراب ,, وأقفز بعد هذا للسؤال ومن له عندي في السياسة مكانه؟ بلى وكما جاء بأعلا الموضوع فهو.. الشريف حسين الهندي كما وان ذلك بدون منازع،هو الرجل الزاهد.. الطاهر.. عفيف اليدين ..السياسي الحصيف.. الداهية.. وأنظروا إلى أنه في وقت باكر قد نبه إلى أن وزراء البلاد ينبغي ان يكونوا من التنقراط! فمشكلة البلاد اليوم صفوف وطوابير من الوزراء تروح وتجئ دون ترقية لشئ مجرد فلوس وبدلات تدفع ومع الحصانة.. !نعم قد تعامل الشريف مع كل قضايا الوطن بنظره قومية محضة, ولم يضع في حساباته أصحاب الولاء من أضاعوا البلاد, ومن إعجابي الشديد به كتبت عنه يوميتين نشرتا تباعا بصحيفة الأيام الغراء25-26 فبراير2014 وجاءت اليوميتان علي العنوان الأتي(وقائع خطاب تاريخي هام بين الشريف الهندي والرئيس الزعيم إسماعيل الأزهري) قدمت لموضوعي قلت: خطاب تاريخي هام سبق وأن خطه باليوم والشهر والسنة (11يونيو1956) السيد الشريف حسين الهندي وذلك لعناية السيد الزعيم الخالد إسماعيل الأزهري بصفته أنذاك رئيساً للحزب الوطني الإتحادي مطالبا فيه الموافقه علي انضمامه للحزب بمعنى أن الشريف ينشد عضوية الحزب الوطني الإتحادي علية يكون قد أرسى معاني وأدبيات، بلى وأدبيات لم تخطر على بال لم يسبقه أحد عليها. وحقاً فمن ذا يصدق أن رجلاً بقامة ومجد الشريف يمكن أن يتقدم بطلب لعضوية حزب وأياً كان ذلك الحزبّ!! ومعنى ذلك أننا في ذلك الزمان الغابر البعيد(يونيو1956) كنا أكثر تحضراً ورقياً في مجالات العمل الديموقراطي خاصةً وأن الأحزاب الحاكمة اليوم تعرض في إغراءٍ تام عضويتها للمواطنين إن أبوا أكرهتهم على ذلك فحسبي الله ونعم الوكيل.. علية إذا إطلع الناس علي فقرات الخطاب لن يخرج رأيهم علي أنه ينبغي أن يكون دستوراً..! أو علي الأقل ورقة عمل لكل الحكومات..فيه تشرب بالوطنية ولأقصى درجة..,أتمنى مخلصاً ،أن تتاح لي فرصة نقل الخطاب لمتابعيي على الكرسي الساخن وذلك تعميماً للفائدة. وشكراً أخي مصطفى وقد اتحت لي الفرصة للتحدث عن رجلٍ كنزٍ من كنوز الوطنية. التردي والانفلات والتشرذم: *بلى فمايحدث في العيلفون من عدم التوحد..,توقف النهضة فيها مؤكد من الحالات التي لاتسر.. لكنه لايرقى لمرحلة القلق! خاصةً وأن أبناء العيلفون بالخارج متحدون,, متضامنون.., وعلى إستعداد للقيام بكل واجب ومن ينظر هنا أيضاً لاهلنا بالعيلفون في مناسباتهم يلمس الترابط والتكافل يؤدون واجب العزاء والمشاركة في الأفراح وبأتم وجه.., وبمعنى أنهم صادقين وليس في ذلك آية "تحسبهم جميعاً"! ومن رأيي أن السياسة لاتوحدهم.., وفقط الحل في قيادة جماعية تطرح مشاريع كبيرة وعلى مثال مشروع جامعة العيلفون وأنا علي يقين أن الكل سيقف.. ويساهم في المشروع. *الخدمات الصحية حضرت ندوة لكوكبة أطباء من العيلفون طرحوا مشاكل البلد الصحية ووعدوا بمتابعة الأمر غير أني لم أسمع لهم بعد ذلك شيئاً! وأخيراً فلنتفاءل أخي (مصطفى) بمستقبل زاهر للعيلفون. *ولتحمدأيضاً أخي// أنك تعيش في العيلفون بلا قبليه.. أوعصبية..! الوضع الإداري الأمثل للعيلفون:- الوضع الإداري اليوم هو الوضع المعقول لها.. وأنه لابديل له..,وليس للناس في ذلك خيارات..! وبمعنى لن تعود للناس العمودية والإدارة الأهليه وإن طالبوا بها! *وإن رجعت العمودية.. فإين العمدة مصطفى بركات..؟ وأين الشيخ(شيخ بخيت)..؟ وأين ودالحجاز..؟ عليهم جميعاً رحمة ربهم..
 
الاستاذ الفاضل محمد عثمان عبد الرحمن - فاتتني المشاركة في هذا البوست الممتع والذي طوي الزمان ورحل بنا الي زمان اخر ورجال اخرون - فلك التحية علي هذا الطواف
كثير من الاسئلة تخطر ببالي في هذه اللحظة
ولكني اريدك ان تحدثنا عن هذا الخليط العيلفوني الذي جمع كثيرا من القبائل حول عيلفون الشيخ ادريس ابن الارباب ليكون النسيج الحالي والذي ربما يمكن ان نقول اصبحت العيلفون قبيلته
كما اريدك ان تحدثنا تحديدا وباسهاب عن المسلمية في العيلفون وشرق النيل عموما
 
حضرات الأخوة الكرام
أعضاء المنتدي من متابعييى علي الكرسي الساخن المحترمون ..
تحيه ود واحترام لكم ...
وبعد :
استاذنكم هذه المرة في تعليق لائحة الرد علي الاسئلة وشاكرا أطلب متابعة موضوعي هنا وهو موضوع نال اهتماماً وتقديراً...وانفعل له الكثيرون في وسطنا العيلفوني ..فيه كتبت عن اربعة اخوة سيرة ورثاء..ووعدت بالكتابة عن اخرين , أترك ما كتبت لتقييمكم فقط أذكر بأني لم أجد صعوبة في الكتابة عن هؤلاء وان المتلقين كذلك أدركوا حقيقة وصدق ماكتبته عنهم...!
والمهم ولأن خاتمة موضوعي تشمل توضحاً كثيراً فأني أوردها (كمدخل) هنا لهذًا الموضوع وعنه الموضوع نقلا معاداً من صحيفة الأيام الغراء الأثنين 6/4/2015 بالعنوان كوكبة ..أخوة..أحبة ....رحلوا !.

(راجعوا التوضيح بخاتمة الموضوع).

كوكبة... اخوة ... أحبة ... رحلوا: (العيلفون2014-2015)

نعم أخوة لي أحبة
......رحلوا!
تباعاً..., كالنجوم ..,والنيازك سراعا...(مضوا)! عليهم جميعا رحمة ربهم .


(1).الاستاذ محمد عباس محمد النور :

أخ المهنة وابن الدفعة ...
(معلم خريج معهد التربية الدلنج"المعهد العتيد" عام 1959م)
ومن كنت اليه أركن,... ركونه إلي|,|أهش عند مهاتفته..., وكذلك عند لقائه ...,حقاً من عرف محمداً لن ينكر انه يستحق كل هذه المحبة ..مني .., رحمه الله رحمة واسعة وقد كان اخاً حبوباً وانساناً.... خلوقاً....,



(2).لطفي أحمد سعد

الوكيل لطفي أحمد سعد:
امين(الوفاق...) "الرياضي" امين العيلفون..., بحالها..,كنت التقيه وأناديه بعبارة ابداً ما تغيرت مني..., نعم أناديه... "ازيك... يا وكيل "..! وقتها تلك عندي ..وأيضاً عنده... أحلي ..وأعذب مناداة! .
واليوم وياللحسرة ...
فاين نحن من تلك المناداة.. الحلوة.. العذبة ؟ أين نحن من الوكيل.. نفسه..؟ اين نحن من وجهه الجميل.. المتهلل..؟
رحمه الله رحمة واسعة .
علاقة حميمة ربطتني به وهل أكثر من ...عشرة عمر ؟
ما رأينا قط فيها الوكيل... الا باسما.. ضاحكاً؟
وان لم يكن ضاحكا.. أضحكناه؟
كما واقر هنا ان كل كتاباتي كنت اجئ بها إليه..., وأحياناً قبل ..نشرها مستأنساً برأيه السديد!
وتلك لعمري.. ووحدها علاقة.. ما بعدها.. علاقة !
وعن وكيل هذه التي لزجت تماماً التصقت بالإسم..!نعم هو وكيل بريد محلي وسفري,وعندما احيل الي المعاش عمل ايضاً بالسفن البحريه مسؤلا عن البريد ..ازيك ياوكيل هذه قد اقتبستها من اخينا الراحل (ايضاً) الاستاذ النور محمد عثمان وقد كانت منغمة علي فمه (رحمهما الله )ورحمنا
*في "وكيل" ايضاَ حدثني عليه الرحمة الأخ... الأستاذ النور محمد عثمان بطريقته في الحديث, الشائقه..,المشوقه.., بأنهم مجموعه"أصدقاء" ومن محبة.. شديدة.. لهم في "لطفي" أُطلقوا عليه سموه "وكيل" وقبل سنين ذلك من بلوغه.. الدرجة (H).., درجة "الوكيل"
وبنص العبارة قال لي ...: وكلناه وهو في (K) ..., فطوبي للأخ لطفي ولصحبه.. الاماجد.., الكرام .



(3). السيد محمد الأمين الأرباب

السيدُ الاربابُ :
نعم هكذا يقرأ الأسم بالضم ,علامة _الاعراب, ضم الاسمبن "الجزئين "
وهو اذن السيدُ الاربابُ إن نطقنا الاسم هكذا نكون وبحق قد اوفينا اخانا "السيدَ" حقه.., وما من صفتين... اجمل وابهى لإنسان من نعته بانه "سيدٌ " وبأنه "اربابُ" ورحم الله اخانا السيد .
وقد امضي الشطر الاخير من حياته مشغولاً منشغلاً بالعبادة, كثرة خطى الي المساجد , واهتماما فائقا بامر المسجد.. ,..وهذه نقطة أحسها ..,وأدركها كل من عرف "السيد" رحمه الله رحمه واسعة والسيد: بالنسبة لي ..هو... الأخ, وأبن الخال, وأبن الجيل الواحد, والأخ بالجوار, والأخ الصاحب ...(بالفضل )!
بالامس رأيته"رؤية منامية" رأيته... والله اشهد علي هيئة... باهية ...,من الجمال فادركت ويقيناً بأنه في... "عليين"..., وقياسا ذلك علي كثرة خطاه الي المساجد وذلك باذن ربه ..,ورحم الله السيد بلى الا رحم الله اخانا السيد وقد كان انساناً سمحاً..,نبيلا ...كريما ..,ابدأً متهلل الوجه ..
وسلام عليه في الخالدين...



(4). العجب محمد صباحي

نعم ....(العجب)...وكما تعلمون بأنه من خطفه الموتُ خطفاً !
وهنا اذكر بإننا ونحن خلف جثمانه متحركين, باكين, واجمين,وإذا بأذني من على البعد تلتقط صوت إنسان يتحشرج قد غلبه البكاء على العجب!
تقول كلماته ..(دا الكريم ..ود..الكريم) !
ومن قناعتي بالعبارة حسبتها صادرةً مني !رحم الله العجب
وحقاً هو سليل كل هذا.., فوالده ايضاً عليه الرحمة الخال (محمد صباحي) عم كرمه الجزيرة فات("ابو"عشر.. والكاملين) كل الناس هناك والى يومنا هذا يتحدثون عن كرمه ومرءوته!
رحم الله العجب رغم عمره القصير بنى لنفسه مجدًا.., وشخصية.. جميلة.. معتبرة.., صارت على الألسنة مضرب مثل في المروءة والكرم !
ولا غرو ان بكته العيلفون كل الناس هنا خرجت في وداعه ,رحمه الله رحمة واسعة
*ومستمرين في العجب ايضاً فالكرم ومن قديم.. جوهر.. وبأنه.. زينة.., الم يقولوا عن الكريم بأنه لكالربيع..! كما أني... لا أري صورة.. للكريم أجمل مما قال صور أبو تمام واّذ يقول:
تراه اذا ما جئته متهللا ...كأنك تعطيه الذي أنت سائله
تعود بسط الكف حتى أنه ...لوأراد انقباضاً لم تطعه انامله!


*عليه أعلاه أكون كتبت عن كوكبة

*الاخوة..الاحبة ,ومن رحلوا ..!وقل عنهم مجموعة (1)

ولاحقاً لي ايضاً حديث عن مجموعة أخرى..,مجموعة(2)

فيه بالطبع أتحدث عن المآثر ..,

..ولوعة الفراق !

ومعذرة ... ألف ...معذرة..,

فعلى غير عادتي هذه المرة في الكتابة عن الراحلين من الإخوة ,

قد تأخرت.. وكثيرًاً !

كما وكانت كتابتي عنهم فردية.. فورية !

على ان الموت بالعيلفون في آونته الاخيرة.., بتخيره., وسرعة مداهمته ..قد أفقدني, شلً قدراتي على التفكير ..,في.., الكتابة !

وهنا الله المستعان ولا حول ولا
قوة الا بالله .. العلي ...العظيم.....
وانا لله وانا له راجعون....
*الترتيب اعلاه جاء بحسب أقدمية الموت تتغشي جميعهم رحمة المولى

 

ام مازن

New member
الأخ الأكبر الأستاذ الجليل محمد عثمان لقد اتحفتنا بسردك وتوثيقك المتمكن للقصص تاريخ العيلفون وذكرياتك الجميلة التي رجعت ذاكرتنا للزمن الجميل متعك الله بالصحة والعافية ودمت لنا دائما دليل للمعرفة .اطال الله عمرك وجزاك الله الف خير
 
في البداية أرحب بأستاذ الأجيال الحسيب النسيب الأستاذ محمد عثمان عبد الرحمن أبو ضاح أحد رموز العيلفون المحبين لها بدون رياء
بعيدا عن العمل العام ولا أريد أن أنكأ عليك الجراح لعلمي بعمق حزنك النبيل القابع بقلبكم الكبير منذ وفاة رفيقة دربكم الأستاذة الجليلة رحمها الله العمة محاسن محمد الشيخ إدريس ( أم وضاح ) محاسن التي حققت معاني إسمها بالتمام تلكم المحاسن التي وقفت وحالت دون أن يرتبط أبوضاح بغيرها حبا ووفاء يندر وجوده في هذا الزمان !
برغم ذلك وبرغم أن دموعي قد هزمتني لذكرها وأنا السائل !
استميحك العذر لعلمي بصعوبة السؤال علي قلبكم العامر بالحب :
أرجو أن تحدثنا عن المرحومة محاسن الباقية في وجدان الجميع وأسأل الله أن ينزل شآبيب رحمته علي قبرها ويلهمكم الصبر والسلوان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المحترم: محمد الجيلي العاقب
لك أخي الفاضل كل…شكر..فمحبة ..وتقدير,
كما وأيضاً ..ألف معذرة, في تأخيري الرد على تساؤلاتكم,
وحديثكم ..عني.. الحلو...الطيب ،
وفيه قد طوقتني بمشاعر لاأملك ردها !
لكن عن التأخير هنا ؛ تم جاء..دون قصد؟
وهل لقصد.. في التأخير ؟!
وسمه تهاون تمادي بي.
بداية أرجأت الرد عليكم إلى حين وحيناً بعد حين حتى وصل التأخير إلى هذا المدى!
فلك أخي معذرة .. لا بل لك العتبى حتى ترضى !
عليه أقفز بعد هذا للحديث عن طيبة الذكر المرحومة :
أم وضاح الأستاذة / محاسن محمد الشيخ إدريس "الكوديك"
وقد مضت سريعاً إلى رحاب ربها..
وأسرع من النيازك مضت ! 15/9/1985
نعم كانت إمرأةً بكل الصفات الجميلة
التي تفضلت وذكرتها وعلى ذلك لك مني ومن وضاح ألف شكر .
بعد ولأني أفضل الحديث العام عنها وهنا فعن فترتها معي باليمن السعيد..
أشهد بأنها كانت سفيرة’ونعم السفيرة لوطنها السودان وللمرأة السودانية قاطبة.إستطاعت ذلك بثقافتها المتنوعة وذهنها المستنير المرتب إضافةً إلى شخصيتها ومواهبها المتعددة في التدبير المنزلي الطبخ والخياطه والتطريز وفوق ذلك تعاملها الإنساني الراقي مع بنات جنسها..، وبذلك نالت مكانة رفيعة وسط نساء اليمن على الأقل في المنطقة التي كنا نعمل بها من اليمن العزيز السعيد وقل : لواء تعز عزلة"الضبة" وتنطق الضاد ظاءً ,ولأن اليمن بالنواحي ,فناحية المنطقة هي الصلو.. !.
وأكرر بأن كل نساء تلك المنطقة أعجبن بها أيما إعجاب !
كما وأشهد أيضاً أن نساء تلك المنطقة فجعن مثلي لخبر رحيلها الفاجع المفاجئ وكان لهن صدمةً حقيقية !15/9/1985.
أكتفي بهذا القدر ذلك لانك وبنفسك ذكرت بأن إسترجاع هذا الموضوع والكتابة عنه يعيد : للنفس .. لواعج.. الحزن.. وينكأ الجراح ..!
لكن الحمدلله وقد صار وضاحٌ اليوم شاباً,,قويا,,مشرفاً,وزوجاً أباً "عثمان"
أخيراً مابالك (أخي) .
فاحاديث الإعلام هذه الأيام والصور التي تبثها الفضائيات وبحق..تفجع !
حقاً.. وألا يفجع كل حديث عن إقتتال .. وتدمير يلحق,بتعز,بأهل.. تعز؟
وتعز وما امضينا فيها من أيام(82-1987)يمثل أجمل.. ذكرياتنا !
حيا الله.. تعز العز.. تعز الجمال ..!
كما.. ولتأكيد المشاعر أصالتها.. وتوحدها..
هنا فإن عيني لاتنام هذه الأيام
وأن قلبي كل قلبي ..،
مع تلامذتي في شريع سامع ..،
مع تلامذتي.. في حيفان"المركز"
مع تلامذتي بشرعب.. الرونا "الملتقى"
مع تلامذتي بالشهيد سيف الطيار
ناحية المطار فرزة "صنعاء"
حقاً قديماً
ألم يقل الشاعر.. أمير الشعراء.. أحمد شوقي بك ألم يقل:
"هب جنة الخلد اليمن.."
عليه قبل هنا أن أختتم ينبغي تذكير بأسماء المعلمين من أبناء العيلفون من كانوا معنا بلواء (تعز) بتلك الفتره الخصبة الزاهية من العمر..، لذا تجدوننا حين اليوم نلتقي فلا حديث عندنا يعلو..! أحاديث (تعز) ..وذكرياتها الحلوة الخالدة!
ويحييهم الله أخوتي الزملاء الأساتذة:-
*عبدالقادر الصديق"كوريا"
*محمد البشير عمر
*حاج إدريس الصديق
*فتحي عثمان أبوزرد
*عبدالرازق محمد طه
ورحم الله من فاتنا بالموت سبق المرحوم/ محمد إدريس حميده المرحوم / محمد خالد رملي المرحوم /جعفر شيخ إدريس .
المرحوم / الحبر الطيب إدريس .
ودمت أخي/ محمد عثمان عبدالرحمن
العيلفون: 26/6/2015 الثامن من رمضان..
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
لك ألف شكر وتقدير الأستاذ الجليل
محمد عثمان عبد الرحمن...
في ميادين الحياة .. يسموا الرجال...
وتظهر الهمم...
فقد إنبثقت
ومضة
تضئ
ظلمة الأيام....
للفرحة معنى....
ونجاح هذا اللقاء هو أكبر معنى...
لك منا جزيل الشكر والعرفان...
بدر الدين
 
أعلى