لقاء مع الحاج / مضوي محمد احمد .. عن رماة الحدق

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
مبروك يا بطل فوزك عظيم و جليل
و الشمات بهدلها خلى دموعها تسيل
با فارس هلالا المافى ليك مثيل
و من خلفك نسير و ما بنعرق التضليل

إنتصارك فى المعركه و الله حاجه جميله
أفرح للقلوب الكانت حزينه عليله
خطاك موفقه و المولى عادل ميله
و الشعب و اثق فيك و إنت ليه دليله

رميت للقلوب جدعت ليها بعيد
و صفيت للحساب مرقتو ليهم "كيد"
خليت يومنا كلو زى صباح العيد
تعانق للجميع و الليد تصافح الليد

يوم فوزك عظيم كأنو يوم عرفات
يا يطل المعركه اللى التلوب كفات
الكازاك تعب ودرتو بين موجات
و الحاسدين بكوا بالدمعه و العبرات

فوزك خبرو شاع ما خلاليه مكان
زى يوم الجلاء فى داخل السودان
إنتخابك كان نزيه ظاهر عيان و بيان
أفرح لى الرجال و أيضا النسوان
الشعب لى إنتخابك راح طايعا مختار
ما أحتاج لى دعايه و لا خداع و حوار
سيفك للعداء قاطعا بتار
و الداير يهبشك فوقو بتبق النار

كلامى بحكموا بوزن القافيه
و فى سبيل الوطن شن متنا مش هميه
فى ساعة الصدام واحدنا يأزن ميه
و نشرب من دماء الناس الازونا أزيه


أحمد محمد الشيخ (الجاغريو)
 
التعديل الأخير:

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
الشكر كل الشكر للخال المهندس الطاهر محمد صباحى الذى ارسل هذه القصيده التى انشدها الشاعر الضخم الجاغريو
لحظة فوز حاج مضوى على شيج حسن الترابى... فى الانتخابات 1967
المهندس الطاهر محمد صباحى ابن خال الحاج مضوى وزوج ابنته امنه.. وهو كاتم اسراره
اتمنى من الخال ان يثرى هذا الموقع .. فهو موسوعه وله معلومات غزيره عن الحاج
الشكر مرة اخرى

 
التعديل الأخير:

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ينعى الحاج مضوي محمد احمد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحزب الاتحادي الديمقراطي

مكتب الرئيس

التاريخ : الجمعة 3/7/2009م

قال تعالي ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا ) صدق الله العظيم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل فقيد البلاد القطب الاتحادي الحاج مضوي محمد احمد رئيس الهيئة الاستشارية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل .

لقد عرف الفقيد بالوطنية وإيمانه المطلق بالديمقراطية والحرية وقاتل من أجل ذلك حتي لقي ربه .

نسأل الله القدير أن يتغمد الفقيد برحمته ومغفرته و يسكنه فسيح جناته ، وأن يلهم آله وذويه الصبر الجميل .

إنا لله وانأ إليه راجعون)
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
حكيم الاتحاديين يترجل
الحاج مضوي.. جسر التواصل وبوصلة التوحد

ضياء الدين عباس - تصوير: اسحاق إدريس

(أنا أديت رسالتي في الحياة.. ما سرقت.. ولا كذبت.. ولا شربت الخمر.. ولا زنيت.. ولا إرتشيت.. ولم أدخل على مالي حراماً)، هي كلمات قالها الراحل الحاج مضوي محمد أحمد القيادي الاتحادي المعتق في خوايتم حياته لإبن خاله وزوج ابنته المهندس الطاهر محمد صباحي.

سيرة ذاتية
غيب الموت الحاج مضوي يوم أمس بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال، وعمر ناهز (95) عاماً حدث بين ثناياها تاريخ الحركة الوطنية ونكهة المقاومة للمستعمر وعشق الديمقراطية. فقد أدى مضوي القسم في أول حكومة سودانية برئاسة الزعيم إسماعيل الأزهري في العَام 1953م عقب الانتخابات الشهيرة بانتخابات «سكومارسو» ودخل قبة البرلمان عضواً مرتين بعد الأولى في انتخابات 65م و68م في الديمقراطية الثانية، وفاز ثلاث مرات في الدائرة (67) المسيد مكتسحاً د. حسن عبد الله الترابي وعبد الرحمن النور والتكينة مرشح جبهة الميثاق الإسلامي. حوكم بالإعدام إبان أحداث 1976م بعد أن وجد السلاح مدفوناً في مزرعته، إلاّ أنّ الحكم لم ينفذ. توفي مضوي وله من الذرية (10) أبناء و(7) بنات، توفيت زوجته الأولى (أم أبنائه الكبار) وله منها أربعة من الأولاد وثلاث من البنات وبقية أبنائه من زوجته الثانية وهي شقيقة القيادي الإتحادي الراحل حسن دندش أصغر أبنائه أطلق عليه اسم إسماعيل الأزهري حيث تزامن ميلاده مع وفاة الزعيم الراحل.

أيام قبل الوفاة
الحاج مضوي الذي توفي والده قبل ولادته وتوفيت أمه بعد أن وضعته بفترة ليست بالطويلة وربّاه جده تحدث عنه لـ «الرأي العام» المهندس صباحي (كاتم أسراره)، قائلاً: سافر الحاج مضوي الى مصر لتلقي العلاج فقد كان يعاني من ضمور في الكلية ومكث في مصر فترة قاربت الثلاثة أشهر ليسافر بعدها الى أبو ظبي لحضور زواج حفيدته نجلاء الحبر بركات، غير أن صباحي أشار الى أن مضوي كان يعاني وهو في السودان من آلام في عظامه بسسب سقوطه على الأرض في إحدى المرات الأمر الذي جعله يسافر من ابوظبي الى تايلاند لتلقي العلاج الطبيعي هناك وأثناء العلاج أجريت له عملية إستئصال كلية. وقال صباحي: كان من المفترض أن يعود مضوي بعد نجاح العملية الى السودان يوم الجمعة المقبل، إلا أن القدر سبق وفارق الحياة في بانكوك في الساعة التاسعة من صباح أمس بتوقيت السودان.

الوادع الأخير
كانت المرافقة لمضوي في رحلتة علاجه الأخيرة حفيدته ولاء الطاهر صباحي، وقالت ولاء وهي تهاتف والدها بعد الوفاة: (لم تكن هنالك علامات لوفاة جدي غير أنه قال لي أشكري لي الدكتور «وإسطاف» المستشفى، وتناول إفطاره وقال لي أريد أن انام حيث فارق الحياة وهو نائم.
وقال عمر مضوي ابن الفقيد وهو يتحدث لـ «الرأي العام»: قبل ساعات من وفاته كان يسأل عن أكثر أهله ضعفاً وهو ابن خالته احمد الإحيمر وهو رجل فقد بصره وتعدى عمره الـ (85) عاماً وأوصانا خيراً به وبأهلنا. وقال عمر وهو يعدد مآثر والده، كان ينصر الضعيف وباراً بأهله وبسيطاً ومتواضعاً. وتابع: كان أبي لا يسلم على شخص وهو جالس رغم كبر سنه وكان أول سؤاله لمن يلتقيه (فكّيت الريق؟).

مضوي عاش تاجراً
يبدو أن مضوي لم يعاني كثيراً في سؤال (من أين لك هذا؟) إذ تحدث بدر الدين الخليفة بركات أثناء حديثه لـ «الرأي العام» عن بداية تجارة مضوي، وقال: كان مضوي في فجر صباه يبيع الليمون والمح وكان ناجحاً في تجارته، وحينما توفي والده ترك له ولإخوته وهما ولد وبنتان بقرة واحدة فإشترى مضوي من إخوته نصيبهم في الميراث وحينما توفي محمد سراج النور بالعيلفون اشترى ذووه البقرة من مضوي بجنيهين لما يطلق عليه آنذاك (التفريقة) ومن هنا بدأ رأس المال الحقيقي لمضوي، فكان من أوائل السودانيين الذين أخذوا توكيلات من شركات أجنبية، فقد كان وكيلاً لشركة الـ (فورد) ومنها أنشأ شركات التأمين بصحبه صديقه ورفيق دربه النفيدي. وقال بركات: كان مضوي مزارعاً لم يدخل في مرابحة ولم يرتد عليه شيك في حياته ولم يستدن من بنك، وكان يقول إن السودان مستقبله قائم على الزراعة.

آخر مواقفه السياسية
كان آخر موقف سياسي لمضوي ما أعلن عنه في تصريحات صحفية قبل وفاته، حيث قال: أنا مع السيد محمد عثمان الميرغني ومع الحاج ميرغني عبد الرحمن، أي أنه مع الإتحادي الأصل، غير أنه وبحسب أحد المقربين له قال قبل وفاته إنه حريص على لَم شمل الحركة الإتحادية وكانت أمنيته بعد أن يعود الى السودان أن يعمل على لَم الشمل عبر الإتصال بالوطني الإتحادي بزعامة أزرق طيبة والموحد بقيادة جلاء الأزهري، ولكن قبل وفاته بأشهر إبان ميثاق الفصائل السبعة أشتبه على الناس موقف مضوي من الميثاق بعد أن إنفلق الموحد الى قسمين الاول مؤيد للفصائل السبعة، والثاني مؤيد للإندماج مع المرجعيات (آنذاك).
وفي إتصال هاتفي سألت «الرأي العام» في وقتٍ سابقٍ الحاج مضوي (مع مَن أنت الآن؟) فرد قائلاً: (والله ديل كلهم أولادي وأنا ما داير أزَعِّل زول، لكن إن شاء الله الحزب الإتحادي حا يخش الانتخابات تحت راية واحدة).

توقيعات حزينة
تحدث الأستاذ محمد المعتصم حاكم القيادي بالحركة الشعبية عن مضوي لـ «الرأي العام» فقال: كان رجلاً مناضلاً من طراز فريد، وأضاف ان الأمة السودانية فقدت رجلاً نادراً عرفناه منذ زمن مبكر، كان ديمقراطياً وعملت معه كثيراً وكان قائداً لي في كثير من الحقب التاريخية وبعد انتفاضة أبريل كان يقود حزب الوطني الإتحادي وأنا كنت مسؤولا إعلاميا وناطقا رسميا باسم الحزب، فكان رجلاً صادقاً لا يخاف ويعشق الديمقراطية، ومن ذلك الرعيل الذي صنع استقلال السودان، وتابع أنا أنعيه اليوم باسم الحركة الشعبية والحركة تعرفه جيداً. ومن مواقفه التي لا تُنسى في مايو 69م كان أول رجل دخل سجن كوبر وكان موقفه حدياً ضد الإنقلاب وبعد ذلك تعدد دخوله لسجون مايو لفترات تجاوزت الـ «9» سنوات.
وقال عنه علي السيد القيادي بالحزب الاتحادي: افتقدنا اليوم رجلاً ليس كسائر الرجال ومناضلاً فذاً، وكنا حينما نشفق عليه يقول لنا لم يتبق من العمر ما نخاف عليه وعليكم أن تصبروا ولا تسقطوا راية النضال. وكان يتمنى أن يرى الحزب الإتحادي تحت راية واحدة قبل أن يفارق الحياة. كان أول لقاء لي معه في بداية التسعينات حَملت له ميثاق التجمع وقلت له أنا علي السيد، فرد عليّ أنا لا اعرفك ولكني سمعت عنك فقلت له (أنا أخو عثمان السيد) وكنت حينها لا أعرف سوى ميرغني عبد الرحمن وأحمد علي أبو بكر والمهندس محمد فائق ود. يحيى مكوار وكانوا هم الذين نصحوني أن أعرض الميثاق على مضوي، وبالفعل طلب مني أن أقرأه عليه مرة وثانية وثالثاً بنداً بنداً فعدل في الاسم وأطلق عليه ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي بعد أن كان أسمه التجمع الوطني السوداني.

التشييع .. والوصية
سيُشيّع جثمان الفقيد يوم غد في تمام الساعة الرابعة مساءً في موكب مهيب يؤمه السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الأصل، بداية من منزله بالعمارات شارع (51) الى العيلفون مروراً بضريح جده الشيخ إدريس بن الأرباب ليُوارى الثرى بعدها في مقابر الخليفة بركات أب شرا جوار والدته كما أوصى الفقيد. عليه الرحمة ولآله الصبر وحسن العزاء.
 
التعديل الأخير:

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
البلاد تودع مضوى إلى مرقده الأخير .. وتسكب الدموع بلا حساب


الخرطوم-العيلفون: عباس محمد ابراهيم - تصوير: عصام عمر

بكاء دموع وعويل غطت الطريق من شارع 51 بحى العمارات وامتدت حتى مقابر الشيخ بركات ابشرا بالعيلفون شرقى الخرطوم ، حشود تقدر بالالف حملتها سيارات مختلفة فاق عددها 200 سيارة ، تتقدمهم شاحنة نصف نقل موشحة بعلم البلاد الاول ذو الثلاثة الوان الذى يتخذه الاتحاديون شعارا حاملة على ظهرها نعش رجل اطلق عليه حكيم الاتحادين وعميد السياسة السودانية ، التى اقتحمها مصادفة كما ظل يردد ووضع فيها بصمة واضحة ، شهد عليها حجم من خرجوا صباح الامس ليلقوا نظرة الوداع الاخيرة مودعين القطب الاتحادى البارز وفقيد البلاد الحاج مضوى محمد احمد بعد عمر ناهز الثلاث والتسعين عاماً ولم يبقَ حاجز يسد دموع المقل التى زرفها الشباب والرجال والنساء بذات القدر .
عندما اشارت عقارب الساعة الى التاسعة صباحا خرج ذلك الموكب المهيب يتقدمه زعيم الحزب الاتحادى ومرشد الختمية مولانا محمد عثمان الميرغنى وكأن دورة الايام ارجعته بعد اقل من عام الى ذات المكان الذى غفل عبره عائدا ليحمل نعش اخيه رأس الدولة السابق احمد الميرغنى فى موكب مشابه تحيط به ذات الاعلام وتردد نفس الهتافات اختلافه فى الاتجاه الجغرافى فالاول كان يقصد الجهة التى تقع شمال المطار والآن شرقا ،الكل كانوا هناك ممثلين ومشيعين الجانب الرسمى كان مساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع ووزير رئاسة الجمهورية الفريق بكرى حسن صالح ووالى الخرطوم عبدالرحمن الخضر والمعتمدين والحركة الشعبية لتحرير السودان كانت حضورا يتقدم ممثلوها امينها العام باقان اموم ونائبه ياسر عرمان ومستشاره محمد المعتصم حاكم، ولم يغب امام الانصار ورئيس حزب الامة الصادق المهدى عن الموكب وانضم اليه فى منتصف الطريق المودى الى العيلفون ، بجانب العديد من القيادات السياسية الاخرى والطرق الصوفيه ، والطلاب وكان حضوراً احمد المهدى بارزا بين الحضور هناك.
حالة من الصمت كانت تسيطر على منطقة العيلفون مسقط رأس الراحل ومرقده الابدى وكانها خاليه من السكان لحظة دخولنا اليها، اخترقها هدير وعويل وبكاء المشيعين ، من النساء والرجال الذين احتلوا المساحة الواقعه شمال الاضرحة ، قبل ان يدخلوا النعش الى المسجد ويرفعوا الاكف بالدعاء هناك .
الحادى عشر صباحا تقدم الميرغنى ليصلى على الراحل ، وخلفه مباشرة وقف امام الانصار الصادق المهدى وبجواره الامين العام للحزب الاتحادى المسجل جلال الدقير مجاورا لعبدالرحمن المهدى من جهت اليمين بعدها حمل الفقيد الى مرقده جوار والدته كما اوصى من قبل ، وكان اول حاملى نعشه هو المهدى امام الانصار الذى تبعه حتى القبر وانتظر الميرغنى يتقبل العزاء عند مكان الصلاة بالساحة المجاورة للمقابر ، عرمان اعتبره من اعظم السياسيين الذين مروا بالبلاد واضاف فقده هو فقد للوطن وليس الاتحادى ، وكما اعتبر التوم هجو رحيل مضوى خسارة للبلاد وهو الذى ظل يدافع عن مبادئه دون مساومة منافحا للانظمة الشمولية طوال حياته متهدا بالمضى فى نهجه.
بالامس انطوت صفحة بارزه كانت تحمل اسم الحاج مضوى محمد احمد ،بعد ثلاث وتسعين عاما لم يعرف فيها الركون ولا الصمت يجاهر برأيه مهما كان ، ليرسم اسمه بين جدران السياسة السودانية ، تاركا للجميع حزنا بمساحة ارض الوطن الذى احبه ونذر حياته من اجله
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
حفل التأبين
مضوي الجولة
مضوي الصولة
مضوي الحزب
وبناء الدولة
بهذه المقاطع ابتدر الاتحاديون بعد تلاوة القرآن الكريم حفل تأبين المناضل الحاج مضوي محمد احمد القيادي الاتحادي المخضرم، وقد تزامن البرنامج مع حفل تأبين اقامه الاتحاديون ببارا للخليفة مهدي السيد علي نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وخطيب مسجد السيد الحسن الميرغني ابو جلابية ببارا، وتبادل الاتحاديون بالخرطوم وبارا برقيات التعزية في رفقاء الدرب مهدي ومضوي وتلى القيادي بدر الدين ود الارباب برقية اهل بارا في حفل تأبين الحاج مضوي. وعدّد قيادات الاحزاب والطرق الصوفية والاتحادي مآثر الفقيد الحاج مضوي في التأبين الذي اقيم بسرادق العزاء بحي العمارات بالخرطوم.
وقال الامام الصادق المهدي، رئيس حزب الامة القومي، ان الحاج مضوي صاحب تقوى دون متاجرة وسياسي ذو ضمير وشجاع يقول كلمة الحق ويتحمل ثمنها ومناضل يدفع استحقاقات كلمة الحق ولا يخاف لومة لائم، تميز بالحكمة والصراحة، بسيط الملبس والمظهر غالي الجوهر. مضيفا ان الحاج مضوي يتحدث برؤى جديدة. واضاف الامام الصادق ان الحاج مضوي قال له: يجب ان نترك احزابنا ونشكل كيان الوسط لانقاذ البلاد من التطرف. وأبان ان البلاد تحيط بها المخاطر مما يقتضي التفكير في حزب السودان.
وقال من الله عبد الوهاب، القيادي بالحزب الشيوعي السوداني، ان الحاج مضوي كان صديقا لحزبه والحركة النقابية السودانية وقد ناضل بالنفس والمال وتقدم الصفوف باسم السودان لا الاتحادي.
وقال الفاضل حسن عوض الله، من الاتحاديين، إن الفقيد تصدي للانظمة الديكتاتورية ودخل السجون وتحمل العبء دون ملل، مشيرا الي مشاركته في برامج التعبئة ضد نظام مايو إبان السبعينات في جامعة الخرطوم.
ودعا الفاضل القيادات الاتحادية الي توحيد الصفوف وبناء مؤسسة ديمقراطية تقوم علي المؤسسية وذلك لمواجهة التحديات وإعمال الجهد في ترتيب الحزب وتوحيده.
وقال عبد الرحيم عبد الله، القيادي البارز بالحزب الوطني الاتحادي، ان مضوي صمام امان السودان وقد بذل جهده في توحيد الحزب. موضحا ان للفقيد مواقف واضحة وان منهجه اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، ولذلك كسب احترام وتقدير الاتحاديين ونال حبهم فهو مخلص لربه ووطنه وشعبه وحزبه.
وقال بكري الازهري، القيادري الاتحادي، ان رحيل الحاج مضوي احدث فراغا كبيرا وانه من الخوارق التي لن تتكرر فقد حقق مع الازهري والمرضي وزروق وخضر حمد ورفاقهم الاستقلال والجلاء والسودنة وقد حمل شعلة الكفاح بعد استشهاد الازهري مع الشريف حسين الهندي وقاد العمل المعارض داخل السودان ضد نظام نميري.
وقالت نور العلا الحاج مضوي محمد احمد ان والدها كان عصاميا قضي عمره جهادا وعطاء وقالت نعاهده علي السير في دربه فلقد تعلما منه الكثير فهو الابوة الدافئة والوفاء ونكران الذات، وقد صاح لحظة سماعه نبأ وفاة نميري: لقد عفوت عنه.
واضافت ابنة الراحل مضوي ان والدها وهب وقته وماله للسودان وقد كان عصاميا ثاقب الفكر رجل تجارة واعمال وداره مفتوحة للجميع.
واختتم حفل التأبين بآيات من الذكر الحكيم وانفض الجمع وفي الاذهان عطاء العمالقة الاوفياء.
وعدد الحزب الاتحادي الديمقراطي بكردفان مآثر الفقيدين الحاج مضوي محمد احمد ومهدي السيد علي. وقال خالد الشيخ حاج محمود، القيادي البارز بالحزب، ان الفقد جلل والخطب العظيم لكنها ارادة الله وسنة الحياة. وكان مالك نقد الله رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ببارا والخليفة الصادق جعفر قد عددا مآثر الفقيدين مضوي ومهدي في حفل التأبين الذي أقيم مساء امس ببارا حي البكراوية مقر الفقيد مهدي السيد علي.
الجالسون على قلوب
الناس حبا لا قرار
نعم
جئنا بشورة اهلنا
لما حكمنا الناس راضين
الي جنات الخلد الحاج مضوي محمد احمد والخليفة مهدي السيد علي ولا حول ولا قوة الا بالله.
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
عمار محمد آدم

يا هادم الوثن في الثالثة الألفيه
جاك سيدي الحسن وكساك جلابيه
يا وارث الختم قوت القلوب الحيه
يا الغيث الهطل منو البلاد مرويه
يا صاحب الوكت مليان وقار ورويه
***
استوت الصفوف وصلينا في الضهريه
زازاني الشعر لحقني ود ضحويه
التئمت نفوس باقي الوصول بالنيه
استوت القلوب زادت وفاء وحنيه
بارك حاج مضوي وفاتحتو كاربي قويه
***
النعش العظيم شايله الولاد ختميه
رايات في السماء وأسيادنا الصوفيه
نبكيك للوطن للصدق والحريه
ويا سيدنا المنوّر اشواقنا ماها شويه
دا الحاج المضوي تاريخو ميه الميه
***
إنت الفيك منوّر للحاج مضوي هديه
عزيت حاج مضوي ما فيك دي المحريه
يا سيد الزمان نهديك الف تحيه
الشوق والنضال اشواقنا المطويه
وفي كنفك تكون كل البلاد محميه
***
السيد زعيم الامة سودانيه
شرف للبلد اداها اسمى هويه
نحترمك زعيم ومكانتك مرعيه
يلقوك بالحجار ويلقوا الثمار مرميه
يحفظك الاله فوق السنة المئويه
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
السودان يشيع الحاج مضوي في جنازة مهية

الخرطوم
7/7/2009

شهدت العاصمة السودانية أمس «الاثنين» اضخم موكب خرج وراء نعش المناضل الاتحادي المغفور له بإذن الله الحاج مضوي محمد احمد الذي ووري جثمانه الطاهر الثرى في مقابر العيلفون وسط مشاركة رسمية وشعبية حاشدة شارك فيها الرجال والنساء على قدم المساواة. واصطف ألوف المواطنين على جنبات الطرق التي سلكها موكب الجنازة من منزل الفقيد العزيز بضاحية العمارات بالخرطوم حتى مدينة العيلفون لالقاء النظرة الأخيرة على جثمانه الطاهر، في مشاهد وداعية مؤثرة ومبكية تنم عن شعبية الحاج مضوي والتصاق القواعد به والاحترام الذي ظل يحظى به على أوسع نطاق. وتسابق المشيعون منذ ساعات الصباح الاولى قاصدين منزل الفقيد بالعمارات للمشاركة في تشييعه. وتحرك الموكب بارتال من السيارات قاصداً العيلفون يتقدمه قيادات الحزب وجماهيره التي تقاطرت من كل انحاء السودان لتشييع الراحل. وشاركت الاحزاب السياسية على مستوى قياداتها العليا فمن جانب المؤتمر الوطني حضر د. نافع علي نافع ومن الحركة الشعبية شارك في التشييع باقان اموم الأمين العام للحركة. وياسر سعيد عرمان، ورئيس حزب الامة القومي الإمام الصادق المهدي. وعند مدخل العيلفون اصطف الالوف من اهالي العيلفون رجالاً ونساء وشيوخاً على جنبات الطريق لوداع الراحل، وشكلت الطرق الصوفية حضوراً متميزاً على رأسهم الطريقة الختمية وارتفعت اصوات النوبة والأناشيد الدينية. وبعد ان حط الموكب رحاله امام باحة مسجد الشيخ ادريس ود الارباب كان في استقباله الخليفة محمد .الخليفه على والخليفه الطيب ود بدر الذي خرج معزياً الجموع في رحيل الحاج مضوي، وعلى مقربة من باب المسجد التقت النسوة حول الحاجة حواء الطقطاقة والتي رغم مرضها الشديد الا انها اصرت على المشاركة في تشييع الفقيد وتحدثت بكل حزن وأسى قائلة: «إن الحاج مضوي لم ينقطع يوماً عن زيارتها وكان دائماً ما يأتي ليزورني ويتفقد احوالي» وهو رجل كريم ومن اعظم الذين ناضلوا مع الزعيم الازهري. وكان لحديث حواء الطقطاقة اثره في ارتفاع نحيب وبكاء النسوة اللائي لم يتوقفن عن ذكر محاسن الراحل ورددن هتافات من شاكلة «لن ننساك يا مضوي» و«نحن وراك يا مضوي». ولم يقطع عويل النساء الا تقدم السيارات التي تقل مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ونجليه حيث احاطت الحشود بعربته لتقديم واجب العزاء في الراحل، وتقدم مولانا الميرغني وأمَّ المصلين ، وحمل المشيعون الجثمان الى المقابر لمواراته الثرى. وترحم الميرغني على روح الفقيد وعدد مآثره الوطنية في خدمة الوطن. وقال زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي اليوم شيعنا سياسياً صاحب ضمير يقظ في العمل السياسي ورجل صريح صمد امام كل الانظمة الشمولية والاستبدادية واضاف ان الراحل كان لا يخشى قول الحق وهو صاحب معرفة ووعي كسب ثقة وتأييد الكثيرين وتقدم الصادق بالعزاء لأسرة الراحل وللسودان . ü توقيعات من احد الحاضرين على دفتر الراحل. وتقدم من بين المشيعين رجل كبير السن وقال كلمة في حق الفقيد انه كان وطنيا وثابتاً على المبادئ ولا يجامل في الحق وان الراحل لم يعرف العنصرية ولا الحزبية، ودعا الاتحاديين ان يتنازلوا عن خلافاتهم وان يجمعوا كلمتهم على المبادئ والقيم التي تمسك بها الراحل الحاج مضوي حتى آخر أيام حياته.

الخرطوم
 
التعديل الأخير:
رسالة للحاج مضوي محمد احمد ( شيخ المجاهدين )

انت بحورنا
انت صخورنا
عنوان لي صمودنا
وضميرنا الحــــيّ

ما بتتزحزح ما بتترنح
تـــب ما عندك قولة أحـــيّ
تـــب ما بتلبس توباً لين
تـــب ما بتكتب حرفاً نـــيّ

جنب الطابية واقف شامخ
نخلة طويلة وسط الحيّ
حارس زرعك ،عرضك ، وأرضك
وباقي تراب ، وعيالا لــيّ

إنت " مضوي " ..النور هداي عينيّ
إنت الشايل حُزناً بــيّ
هموم الزاندي والنوباوي
هموم أرتولي وناس تسنيّ

ما حا ننسي الالم وجراحك
والدم النزفو وطنا .. الغالي عليك وعليّ

باكر نرجع .. قسماً نرجع
وفي عرقك نعطن
حريرة جرتق فوق إيديّ
تبقا محاية للجايين
تبقا ختان المولودين
فيك العِزة لي عْـــزة
وإنت الفخر لي والديّ ....

... د. عارف عفان


** نشرت بصحيفة الخرطوم الصادرة في القاهرة أنذاك ---- ديسمبر 1996
حينما قدم الحاج مضوي ورفاقه من قيادات تجمع الداخل باسم الشعب السوداني اول مذكرة للنظام الديكتاتوري تطالب بإطلاق الحريات وتسليم السلطة للشرعية الدستورية
 
الاخ دبدر الدين لك التحية علي المعلومات الثرة وفعلا تاريخ .وفعلا جدتي رقية عتمان ام والدي من الجديد خليف الله يرحمها تكلمت عن حاج مضوي وتاريخه وشجاعته وانا كنت موجود وقالت تربطها به علاقة قرابة .رحمه الله رحمة واسعة
 
أعلى