بركات شرف الدين
New member
فى الوقت الذى ترشح فيه الاخبار هنا وهنالك بان اسحق فضل الله قد فصلت له حقيبة وزارية فى الاعلام يطالعنا فى الوقت ذاته اسحق بالجديد والمثير كما يحدث فى الافلام الهندى امريكى وبعد مافعلته الانتباهة وكتابها الواهمين امثال اسحق الذين الحقوا الضرر الغير قابل لجبر الكسر فى النسيج الاجتماعى السودانى بفصلهم الجنوب واثارة النعرات القبلية والجهوية، لم تشبع شهيتهم المريضه فى ان يتمادوا فى اكمال ماتبقى من الموجود من الوطن اليتيم الذين اصبحوا هم خلفاء الله عليه، فتداعت اقلامهم من كل صوب ليتكالبوا على السودان تارة باسم الاسلام وتارة باسم ادعاء الوطنية التى لم توجد الا عندهم تعرض سيدنا اسحق الى قبيلة المناصير بكل عنترية وبكل عدم المام بادبيات المهنة واخلاق الكتابة واضعا الحلو وعقار والمناصير فى كفة المغضوب عليهم متناسيا قول الله تعالى \يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ فقد وصف سيدنا اسحق المناصير بانهم قبل سد مروى كانوا يعيشون عيشة الفئران مدلسا ومكذبا بان للمناصير قضية تحدث عنها اصحاب القرار فى المؤتمر الوطنى وهنا يتضح مدى التكبر والجبروت الى اصاب عمى البصيرة عند اسحق بعد ان تحول من شخصية ترتاح اليها النفس الى شخص غير مرغوب به لا فى منابر المساجد ولا على صفحات وحسب ظنى ان ماتقوم به الانتباهه وعمود اخر الليل دائما نجده يصب فى مصلحة اعداء الاسلام كأن فى الامر سر وراء مايكتب اهل الانتباهه لايتحدثون عن المواطن ولاعلى العدالة ولايتحسسون مصائب السودان فقط كل همهم ارسال الاشارات والدعوات المفخخة لمزيدا من الانفصال وتمزيق السودان بحسب نفوسهم المريضة التى اصابها الكبر والجبروت فاصبحوا لا اريكم الا ماأرى ففى الوقت الذى يحاول فيه المناصير نسيان الماضى والجراح ياتى اسحق يوقظ الفتنة بعد ان من الله عليها بالثبات العميق فلتعلم سيدى اسحق ان بعد مقالك القاتل تيقن المناصير تمام الا رجوع عن تجميع السلاح وانتظار لحظة التمرد هى من اولويات حياتهم التى يعيشونها حتى وان تحولت اشجار النخيل السامقه الى احراش وغابات لينطلق منها التمرد تلك الغاية التى تنتظرها انت والطيب مصطفى المخرف المخرب الذى كتيرا مانجده سى الادب مع شيوخ الحركة الاسلامية فى السودان ودائما مايتعرض لمفكريها ومنظريها بالشتيمه والسباب .ان الاساءة والتحقير لشخص او قبيلة ليست ممن يعتلى المنابر ويصلى الجمعات بالناس .هى مقالة صدق ان تنجى نفسك مما انت فيه من كبر وتجبر على العباد وان تخلع النظارة لترى الحقيقة كما ينبقى.
التعديل الأخير: