حياك الله ابن اخي احمد
الابن أزهري أشكرك على كلماتك الرقيقة ذكريات الجنينة كما ذكرت من الذكريات الراسخة ونسبة لوجود عمي الامين صباحي (عطرون) في مدينة الجنينة فقد طلب الوالد عليه الرحمة أن ينتقل من مدينة كتم إلى مدينة الجنينة لكي يكون قريباً من شقيقه عطرون حيث قضينا بها ثلاثة سنوات مليئة بالذكريات كان منزل عمي الامين صباحي اشبه ما يكون بمنزل ضيافة وقبلة لاهل العيلفون وغيرهم تجاراً وسائقين وعابرين إلى تشاد وبلاد غرب أفريقيا . حيث أن له علاقات ممتدة داخل تشاد والكاميرون ونيجيريا وذلك بحكم عمله التجاري ومن الطرائف أني سافرت مع احد السائقين إلى تشاد لزيارة عمي المرحوم محمد صباحي الامين ومن ثم سافرت إلى مدينة مايدوقري بنيجيريا ثم الكاميرون حيث التقيت هناك بعمي الشريف أحمد صباحي كل هذا بدون أن احمل جواز سفر أو أي وثيقة ثبوتية كان السائق يقول لهم (هذا ولد بتاع عطرون) وفي العودة إلى السودان تم حجزي في جوازات تشاد وأرسلت أحد الأشخاص إلى رئيس الجالية السودانية بمدينة أبشي اسمه ود ام دوم وجاء وبذل جهداً كبيراً لاطلاق سراحي .
الابن والنسيب الشاعر ياسر لك الشكر والعرفان
اتفق معك في كل ما رميت إليه وعندما أدى ابننا معتز صباحي بعض الأغاني بنمط خليجي سوداني وغير في الالحان والأداء واجهته حملة وردة فعل قوية في الوسط الفني وكثير من النقاد فقد تعود المستمع السوداني على هذه النمطية في الأداء .
هذا صحيح وفي السابق لم يكن الشاعر يتقاضى حقوقاً مادية ويكتفي بالحق الأدبي والمعنوي . ولكن حديثاً هيئة المصنفات الأدبية والفنية تحكم وتضبط هذه العلاقة مادياً ومعنوياً . وايضاً كثير من النصوص حالياً فيها هشاشة في النظم .
الحقيبة مرحلة مؤثرة من مراحل الغناء السوداني بل مرحلة مهمة ومنعطف فني تميزت برصانة الكلمة وكثرت الصور والمحسنات البديعية وجزالة اللفظ والتنافس بين الشعراء فهي تعتبر مرجع لأهل وسط السودان ولكنها ليست المرجع الأساس في مسيرة الغناء السوداني حيث أن التاريخ النوبي والقبلي في السودان حافل بالأهازيج وغناء الحماسة والنفير وطبول الحرب ضاربة في القدم وذات أنماط قبلية متعددة .
بنتنا دكتورة ليندا
فريق قدام
كما ذكرت الحيشان متداخلة وبينها نفاج ندخل حوش النور وحوش نور الدائم بلا استئذان . وقد حكي لنا أن جدتي كلتوم قد ارضعت النور محمد النور (النور الحكيم ) والاميرلاي ابراهيم النور سوار الدهب وحسن النور واحمد النور والحاجة فاطمة (ام خدود) في مراحل حياتهم المختلفة وكذلك فعلت والدتهم لطيفة بت صبير حيث ارضعت والدي واعمامي وهم اخوان في الرضاعة . وتربطني علاقات طفولة وصداقات مع ابنائهم فهم نعم الاهل والجيران .