كرسي جنة عدن .. يستضيف الشاعر / مرتضى عبد الرحيم صباحي ..

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اشكر الاخ الاديب الشاعر المرهف الاحساس عن ذكريات الجنينه والغرب لقد كان عمى الشيخ عبد الرحيم علم من الاعلام وجميع أهل الجنينه يسمون أبناءهم باسم عبد الرحيم تيمناً به وللبصمه الطيبه التي تركها في نفوسهم ، وكذلك عمنا عطرون رحمة الله عليه ..
حدثنا قليلاً عن الجنينه الاميريه وأصدقاءك أبناء الامير عبد الرحمن بحرالدين ..

الابن ازهري لك التحية والشكر على مداخلاتك
ذكريات الجنينة كثيراً ما تبث في روحي الفرح ولي علاقات واسعة مع ابناء الامير عبد الرحمن بحر الدين فهم على خلق وتربية كلها وفاء ومحبة والامير عبد الرحمن بحر الدين صديق للوالد ولعمي الامين صباحي (عطرون) ومن اصدقائي في الجنينة ايضاً محمد ابراهيم شمو واحمد ابراهيم شمو وابناء العم علي عبد المجيد .
 
شاعرنا ونسيبنا مرهف الأحاسيس ،، الأستاذ مرتضى عبد الرحيم صباحي ،، نسعد بوجودكم على هذا الكرسي الساخن ،،
كلماتك جميلة ومنسقة القارئ لها يشعر بدفئها

الباشمهندس ابو مازن لك الشكر على كلماتك الرقيقات وكما انا فخور بابنائي في هذا المنتدى ايضاً فخور بك وانت رئيس لهذه الجمعية (جمعية ابناء العيلفون بالرياض) وفخور جداً بجهودك التي بذلتها وما زلت تبذلها لاصلاح حال الخدمات في العيلفون وجهودك الشخصية ودعمك المادي الملموس للحالات الإنسانية . فلك الشكر ونسأل الله أن يجعل كل هذا في موازين حسناتك . ولا بد لي من قول هذا .
 
هل ينزل عليك الشعر بدون قصد ،، أم تقصده انت ،، كثير ما يتلقى الشاعر شعرا وهو مستلقي مع الصباح الباكر دون ان يفكر فيه ،، بل ينزل الموضوع و تتناثر الكلمات في خيالك فتجمعها وتنسقها فتصبح قصيدة ،،
هل هذا الكلام صحيح ؟؟؟
أم يصنع الشعر صناعة !! لا أظن ذلك ،، أفيدونا

الشعر في كثير من الاحيان ياتي ايحاءاً وبلا استئذان وقد يكون هناك عامل مساعد بان يستفزك حدث او مشهد أو مجرد خيال فيبدأ مولد القصيدة . وفي بعض المناسبات يرتجل ارتجالاً ولكن تأتي العبارة مسخاً ومهترئة ولا تعبر كتلك الاولى .
الاستلقاء والصباح لا يولد شعراً وياتي الشعر عندما يلامس وجدانك موقف ما فالشعر لا يصنع صناعة .
 
التعديل الأخير:
أُستاذ مرتضى عُدت لكم مَرةً أُخرى /
* كَثيراً ما يَقع الشاعر أو الكاتِب في ورطة اِسقاط الآخرين لنُصوصه على شَخصه, مع أنَّ المعلوم أنّ النُصُوص لا يُشتَرط أن تكون مُعَبِّرة عن لسان حال كاتِبها فالكاتِب يكتب بقلمه عن الآخرين أكثر ما يكتُب عن نفسه , إلى أيّ مدى تَتَّفِق معي في هذا الشأن؟ و هل عانيت منه أيضاً كما يُعاني منه الجميع أن لم يكُن كُلّهم؟
* الشعر الفَصِيح بأنواعه و أضرُبه المُختَلِفة أين منه الأُستاذ مرتضى؟
 
الاخ الأستاذ مرتضى لك التحيه مرة أخرى
مارأيك فى لحن جاهز وتفصل عليه كلمات .. الاتكون تلك الكلمات خاليه من صدق المشاعر لانها مصنوعه ؟؟
 
التعديل الأخير:
لعل تلك الايام التي عشناها في مدينة كسلا جنة الإشراق وليالي القاش في الليالي المقمرة وعلى رماله الرحبة الندية للتوقيع على لحن جديد وفي معيتك ... إبراهيم حسين والتاج مكي وإسحق الحلنقي وصلاح درويش وعبد العظيم حركة والجنرال أحمد طه ونحن صبية صغار أبناء حي الكارة نقتفي أثركم... لعل تلك الأيام قد شهدت غراميات صديقك الحميم التاج مكي أو بالأحرى (شاكوش التاج) وألهمت لصديقكم اسحق الحلنقي برائعته حبيت عشانك كسلا ويقال أنك ابتدرت مطلع القصيدة ... يا ترى هل هذه القصة حقيقية أم أسطورة من أساطير كسلا وماذا قالت العنبة الرامية في بيتنا في هذا الشأن ؟؟
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الاستاذ المرهف الاحساس إن شاء الله دايما فى علاك .. أبها محطه مهمه فى حياتك كل شاعر ، واديب هل قلت فيها ما قلته فى كسلا ام انك تختزن الذكريات الجميلات خصوصاً ان اميرها السابق محمد الفيصل شاعر وسال عن الشعر السودانى قال سال من شعرها الذهب للراحل ابوامنه حامد هذه ذكريات لها وقع خاص لديك حدثنا عنها
 
الف مرحب بيك الاستاذ الشاعر الكبير مرتضي عبدالرحيم صباحي وانت رمز فخرآ لنا متعك الله بالصحه والعافيه ..
اكتر قصيده بتحب تقراها نفسك وانت في قمة ارتياحك ؟؟؟
 
بحكم زمالتي للدفعة معتز صباحي في المدرسة الوسطى بالعيلفون .. عُرف عنه أنه كان خجولاً حتى في غناءه فكان عندما يغني لنا في الفصل (بحضور المعلم أثناء الحصة) يدير وجهه الى السبورة ويغني والطلبه من خلفه يتمايلون طرباً .. إلى أي شي ترد هذا الخجل وهذا الحياء ؟! ..


..الابن أحمد الحبر : لك الشكر والتقدير
كما تعلم فقد كنتم فى مرحلة ثانوية وعضمكم لسع طرى وربما الخوف من الاهل ولاسيما أن أخى استاذ مبارك كان من أشد المعارضين لفكرة الفن والغناء وهوأستاذ معكم بنفس المدرسة . وبحكم زمالتك له فانت تعلم بأنه متعدد المواهب . وقد أحرز فى امتحان الشهادة السودنية 95 % فى مادة الفنون وله العديد من اللوحات وكنت أود ان يكون فنانا تشكيليا .وأيضا أراده المدرب البرازيلى راموس أن يكون لاعبا أهلاويا باهلى جدة عندما قدمه أخى الصحفى المرحوم عبدالله عبدالرحيم صباحى عن طريق الكابتن سبت دودو واللاعب أمين دابو الذى أشاد به كثيرا .ولكن للادراة رأى أخر بالتسجيل وسط الموسم الرياضى . وكاد أن يسجل بالهلال العاصمى لولا السماسرة والتدخلات . واختار مشوار الغناء بارادته فما كان منى الا أن احترمت رغباته بل دعمته فى هذا المشوار .
 


لكل تجربة إيجابيات وسلبيات ..
رأيك في تجربة معتز صباحي الغنائية ؟!



تجربته الغنائية مرت بمراحل فبداء بداية قوية وارتفعت شعبيته وسط الشباب والجامعات وميزه عن غيره بانه يجيد العزف على جميع الالات الموسيقية وخاصة ألة العود. ثم مر خلال مسيرته بفترة تحول فيها الى المدائح النبوية بقناة ساهور . وكثيرا ما حدثته بان الفن رسالة ويحتاج الى كثير من الالتزام والانضباط وأن يحترم الرسالة التى اختارها بمحض ارادته وأن يغتدى بالعمالقة من الاجيال السابقة فى الغناء السودانى .
 
وهل اختياره لمدرسة غنائية وصوتية خاصة تعتبر إضافةً له أو خصماً عليه في ظل طابع النمطية السائد للأغاني السودانية ؟! مع التوضيح والشرح ..



اختياره لهذا الطابع من الغناء راجع الى النشاة والتكوين حيث نشاء وترعرع فى مدينة جدة وتأثربالفن الحجازى والخليجى بوجه عام . فالانسان ابن بيئته . وقد لاقت طريقته استحسانا من أترابه ومن هم فى مراحل الشباب ولا ننسى الاجيال التى ولدت فى بلاد المهجر ولا تعرف هذه النمطية من الغناء السودانى أيضا وجدت طريقته هوى فى نفوسهم . واجه كثيرا من النقد ورضاء الناس غاية لاتدرك خاصة فى مجال الفن والغناء
 
الاستاذ الشاعر مرتضي
نستمتع بهذا اللقاء ونجتر ذكرياتنا القريبة معك بدولة الامارات

**العيلفون تقتل كثير من المواهب الي اي مدي هذا الكلام صحيح
**قصيدة الدرس الاول التي فازت بها ابنتكم لمياء في الدورة المدرسية هل هي من تأليفك؟
**علاقة الاستاذ مرتضي بالرياضة
** لابد من الاشارة الي( انس) في هذا اللقاء فهو ايضا رجل فنان جدا وخريج كلية الفنون الجميلة
**هل انتقلت جينات الشعر الي اي من الاولاد او البنات
**فريق قدام بين الامس واليوم
**هل مازال الشعر يتملكك ام انها ايام الشباب واجواء الشرق ولياليه
***هل كتبت شعرا في العيلفون
**ايضا اعلم انك محب للنكتة والدعابة والحكايات فهل لك شعرا في هذا الجانب
عذرا فاني علي عجل وتقبل تحياتي والاسرة
 

غني يا صداح وغنــي ردد الألحــان وقـــول

لوّن أفراح الأماسي خلـي حزن الناس يـــزول

روّض الوتر المعربــد ناغــم اللحن الخجـــول

يا لخريف البرقه واعد يا مطر صادق الهطول

في أهازيج المغارب عسعس الليل واتكــــــأ

داعب الريح الضفاف هفهف الموج واشتكــا

مع ترانيمك بتمسح دمعت الليـــل البَــكـــــــا

ولوعة العاشق المتيم في عيونه الشوق حكــى

غني ياصداح وغني خلي فرح الليــل يطــــول

صوتك الحلم المسافر في الروابي وفي السهول

غيمة الفرح الندي بللــت عشــــب الحقـــــــول

غني يا صداح وغني داعب أصداء الطبـــــول

للضفائر الطائشة غني للجميلة الزاهــي لونـــا

للبتمرح في صباها تشرق آمال فــي عيونـــــا

غني للناس الحزانا في هجيعا وفـــي سكونــــا

وللجميلة الديمة سارحة أجج الشوق نار شجونا

غني يا صداح وغني غني يا لحني الطــــروب

كلما سافـر غمام مرً فــــي الطيف الغــــروب

كلمــا دندن نغــــــــم هــزً أوتـــار الهمـــــوم

بهدي ليك عطر القوافـي نشوة في كل الـدروب

أغنية (غني يا صداح) هي أخر كلمات مرتضى صباحي .. نظم رائع واللحن زاد من جمال الكلمات .. وتطريب عالي من معتز في هذه الاغنية تحديداً ..

السؤال مناسبة وميلاد الأغنية ؟! وهل تم تفصيلها لمعتز ؟! لا سيما اذا عرفنا أن غالبية الشعر الغنائي السوداني مفصل؟!
الابن أحمد أشكرك على كلماتك الرقيقات
أغنية صداح فعلا كانت نتيجة لردة فعل لحدث شخصى مع الابن معتز وتكاد تكون بمثابة اعتذار من أب لابنه .
 

http://www.youtube.com/watch?v=q82crtirghu

دايما معــــــاك برحل أنــــــــــا الليله جيت راحل براي

الليله راحــــــــــل من عيون فيهن امل عمري ورجـاي

لمتين يطول سفري البعيد ويطول معاهـ سهدي واســاي

ياريتو لـــــــــــــــــــو كان السفر كلمني بالحزن اللجاي

المني بعدك يا حبيبي وخلى في الاطيــــــــــــاف عزاي

علمتي عيني البكاء لامن تكون صورتــــــــــك حــــداي

بلقــــــــى عينك فيها دمعـــه تحكي عن شوقـــي وبكـاي

القى في دمــــــــــــــوعك دموعي وحرقتي المي وازاي

دليل الريد برجعني وابقـــــــــــى بيـــك سعدي وهنـــاي

أعلاه رائعة عبد الله حسن يوسف (حنين) ..

هل من تعليق عليها من حيث الكلمات واللحن؟ ..

حنين : كلمات معبرة تنم عن وجع نعرف كنهه نحن الصباحاب ،،، كُلــل بنهاية سعيدة وأتمنى التوفيق لابننا عبدالله بحياة سعيدة . واللحن زاد من وهج الكلمات
 
كَثيراً ما يَقع الشاعر أو الكاتِب في ورطة اِسقاط الآخرين لنُصوصه على شَخصه, مع أنَّ المعلوم أنّ النُصُوص لا يُشتَرط أن تكون مُعَبِّرة عن لسان حال كاتِبها فالكاتِب يكتب بقلمه عن الآخرين أكثر ما يكتُب عن نفسه , إلى أيّ مدى تَتَّفِق معي في هذا الشأن؟ و هل عانيت منه أيضاً كما يُعاني منه الجميع أن لم يكُن كُلّهم؟
النسيب الحبيب الشاعر الخلوق خيرى : لك لتحية والتقدير وأشكرك على أسئلتك العميقة والتى تعبر عن مخزونك اللغوى الغزير .
الشاعر والاديب والفنان يعتبر لسان حال قومه ويعبر عن ألامهم وافراحهم ويصوغها شعرا ورواية وحتى كاركاتيرا فهو مراة مجتمعة ومحيطه . وليس معنيا بتفسيرات الاخرين لاعماله الفنية . للمتلقى الحق أن يتعايش مع العمل الفنى من المنظور الذى يراه .
 
التعديل الأخير:
الشعر الفَصِيح بأنواعه و أضرُبه المُختَلِفة أين منه الأُستاذ مرتضى؟
كانت هنالك محاولات أيام الصبا الباكر ولكن وجدت نفسى فى الشعر الغنائى . ولكنى أقراء كثيرا لابراهيم ناجى وكامل الشناوى وجماع وصلاح أحمد ابراهيم والطيب محمد سعيد العباسى .
 
مارأيك فى لحن جاهز وتفصل عليه كلمات .. الاتكون تلك الكلمات خاليه من صدق المشاعر لانها مصنوعه ؟؟
الاخ العزيز عبدالعظيم لك كل الود والعود أحمد : من الصعوبة بمكان وجود لحن جاهز قبل الكلمات فالكلمة هى التى توحى للملحن بما فيها من أجراس موسيقية داخلية . فوجود لحن جاهز قبل الكلمات يكون لحنا خالى من المشاعر ولا يتعايش مع النص .
 
لعل تلك الايام التي عشناها في مدينة كسلا جنة الإشراق وليالي القاش في الليالي المقمرة وعلى رماله الرحبة الندية للتوقيع على لحن جديد وفي معيتك ... إبراهيم حسين والتاج مكي وإسحق الحلنقي وصلاح درويش وعبد العظيم حركة والجنرال أحمد طه ونحن صبية صغار أبناء حي الكارة نقتفي أثركم... لعل تلك الأيام قد شهدت غراميات صديقك الحميم التاج مكي أو بالأحرى (شاكوش التاج) وألهمت لصديقكم اسحق الحلنقي برائعته حبيت عشانك كسلا ويقال أنك ابتدرت مطلع القصيدة ... يا ترى هل هذه القصة حقيقية أم أسطورة من أساطير كسلا وماذا قالت العنبة الرامية في بيتنا في هذا الشأن ؟؟

الاخ مبارك لك الشكر والتحية : ايام كسلا كما تذكر حافلة باللحظات الجميلة التى عشناها سويا فى كنف الوالد عليه الرحمة . والشاعر يتاثر بالموقف والحدث ومولد القصائد غالبا ما يكون نتيجة لردة فعل الشاعر تجاه موقف ربما يكون حزين اوسعيد . فقصة التاج تعتبر من من أجمل وأطهر قصص الحب علي ضفاف القاش . وأصبحت جزء من تاريخ كسلا .
 
الاستاذ المرهف الاحساس إن شاء الله دايما فى علاك .. أبها محطه مهمه فى حياتك كل شاعر ، واديب هل قلت فيها ما قلته فى كسلا ام انك تختزن الذكريات الجميلات خصوصاً ان اميرها السابق محمد الفيصل شاعر وسال عن الشعر السودانى قال سال من شعرها الذهب للراحل ابوامنه حامد هذه ذكريات لها وقع خاص لديك حدثنا عنها
أبن أخى اسماعيل الازهرى : أشكرك على مشاركاتك القيمة و كلماتك المعبرة :
أبها عروس الجنوب فى المملكة العربية السعودية فهى مدينة جميلة والتقيت بها بصديقى القديم المرحوم الشاعر مصطفى سند وقضينا أياما ممتعة وتسامرنا بجبال تهامة وعسير . وقد كان صديقى سند من الذين يحضرون ديوانية صاحب السمو الملكى الامير الشاعر خالد الفيصل .
 
الف مرحب بيك الاستاذ الشاعر الكبير مرتضي عبدالرحيم صباحي وانت رمز فخرآ لنا متعك الله بالصحه والعافيه ..
اكتر قصيده بتحب تقراها نفسك وانت في قمة ارتياحك ؟؟؟
الابن محمد : أشكرك على مشاعرك الطيبة وأشد من أزرك فى مشوراك الشعرى وأسال الله لك التوفيق.
قصيدتى ( مفارق كســلا التى يتغنى بها الفنان الصديق التاج مكى ) وقصيدة الدكتور الشاعر ابراهيم ناجى والتى مطلعها
قف تمهل فى وداعى ياحبيب العمر هب لى بضع لحظات سراع
الى أن يقول : قف تأمل مغرب العمر واخفاق الشعاع
ما يهم الناس من نجم على وشك الزماع
غاب من بعد طلوع وخبا بعد التماع
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى