كرسي جنة عدن .. يستضيف الدكتور/ الفاتح الزين الشيخ إدريس ..

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
بصورة علمية بحتة كيف تنظر للبرامج الاعلامية التي تتناول التاريخ وكمثال لذلك برامج الجزيرة الوثائقية وعلي المستوي المحلي مثلا برنامج مراجعات؟
 

BADR ELSIR

Administrator
طاقم الإدارة
لقد حظيت طريقة الاستقصاء
ومازالت تحظى باهتمام الكثير من المربين وعلماء التربية
لما لها من أهمية في تشجيع الطلبة وتدريبهم
على التفكير ومهارات البحث وجمع المعلومات واتخاذ القرارات
والتدريس بهذه الطريقة ينقل النشاط داخل الصف
من المعلم إلى التلاميذ
ويعطيهم فرصة ليعيشوا متعة كشف المجهول بأنفسهم .
هذا ما قاله الخبراء في التعليم الحديث... كيف نطبق ذلك في السودان؟؟
 
تاريخنا هل يحتاج لاعادة صياغه ، نعم تاريخنا السوداني بصفة عامة وتاريخنا الاسلامي بصفة خاصة يحتاج لاعادة صياغة وذلك وفقاً للوثائق التي وجدت من خلال البحث الاثري منها اضاف معلومات جديدة للمكتوب ومنها أحدث تغيير جذري في مفهوم العباره أو بعض الأحداث السابقة فالتاريخ علم متجدد يحتاج للكثير من البحث وتقصي الحقائق وبالتالي العثور على وثيقة يحدث تغييراً في مضمونها ومعانها وبالتالي نحن نحتاج للكثير من الدراسة العلمية التاريخية المزوده بالمصادر الموثوق بها وعلينا العمل على ازالة كل مالحق بأحداث التاريخ من اساطير وخرافات واسرائيليات كما في تاريخ الدولة الاسلامية .
مادة التاريخ تعتبر من المواد المهمة فهي ليست مجرد حكاوي وانما هي بحث وتقصي ودراسة عميقة لاحداث تاريخية شكلت فرضيات دول فهو من المواد المهمة في تاريخ البشرية واعطيك ماذكره السلف في ذلك ، قال المؤرخ السخاوي إن التاريخ " فن بيبحث عن وقائع الزمان من حيث التعيين و التوقيت، و موضوعه الإنسان و الزمان "
التاريخ هو القيام بدراسة تعتمد على حقائق الماضي وتتبع سوابق الأحداث في الماضي والحاضر، ودراسة ظروف السياقات التاريخية وتفسيرها في الماضي والحاضر والمستقبل فمنهج البحث التاريخي هو مجموعة الطرق و التقنيات التي يتبعها الباحث و المؤرخ للوصول إلى الحقيقة التاريخية، و إعادة بناء الماضي بكل وقائعه و زواياه ، وكما كان عليه زمانه و مكانه تبعا لذلك فالمنهج التاريخي يحتاج إلى ثقافة واعية و تتبع دقيق بحركة الزمن التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على النص التاريخي ، لهذا وجب ارتباط المنهج بمستويات النقد في كل مراحله الممثلة في التفسير والتأويل و التنقيح و الحكم نظرا لعنايته الجادة بالنص كرؤية واقعية ترتبط بالزمن و العصر.
ويجب كذلك إعطاء الأهمية الأولية للسياق التاريخي لتأويل النصوص لان هناك وثائق تعبر عن انحياز كامل للمرحلة التي كتبت فيها ، لهذا فبعض الوثائق التاريخية لا تعبرعن حقيقة مايجري من أحداث لهذا وجب التركيز على قراءة النص التاريخي ونقده لان هناك كتابات لمؤرخين سيطرت عليهم الإيديولوجيات السياسية السائدة أتناء الفترة التي أنتج فيها.
ثم إن وجود هذه الحقائق والوثائق بين أيدي هذا المؤرخ أو ذاك لا يضمن الاتفاق بين المؤرخين على تأويلها نفس التأويل لأن لكل مؤرخ وجهة نظره ودوافعه، لهذا فالمؤرخ هو من يتخذ القرار المسبق في عملية ترتيب النصوص والوثائق التي تخدم وجهة نظره، لهذا لا يمكن أن نضمن اتفاقا بين المؤرخين على حدث معين ، فلكل تأويله وتحليله لهذا عند تحليل النصوص التاريخية لا بد من الوقوف على علاقة المؤرخ بالوثائق والحقائق التي يملكها بين يديه كمواد خام للدرس والتحلي، هل يعتمدها كحقيقة مسلم بها؟ أم يقارنها بمعطيات أخرى مثل التحدث عن الإيديولوجيات والمواقف السياسية السائدة في العصر التي كتبت فيه الوثائق ؟ وكذلك مقارنتها بالموقف السياسي لكاتب الوثيقة وعلاقته بعصره.
إن الحقائق والوثائق ليست في حد ذاتها تاريخا، وإنما هي شهادة تشهد على جزء من اللحظة التاريخية وقد تكون هذه الشهادة مزيفة، ولذا ينبغي مقارنتها بشهادات أخرى بهدف الوصول للحقيقة لان الحقائق التاريخية لمرحلة معينة تخضع دائما وللتعديل، وكذلك لحذف بعض عناصرها بسبب المصالح، أو بغية إخفاء ما لا يتلاءم مع الفاعلين في التاريخ ، لهذا وجب على المؤرخ وهو يدون كتاباته التاريخية أن يتعامل مع النصوص والوثائق بحياد، وان يبحث في علاقة تلك النصوص بأصحابها لتوفير بعض الموضوعية ويتفاعل مع الوقائع التاريخية بموضوعية في كتاباته التاريخية والابتعاد عن الذاتية التي تجعل من النص التاريخي يخضع للتأويل ليتلاءم مع منهج المؤرخ في الكتابة. وأثناء تحليل النص التاريخي لابد أن يستحضر الباحث في التاريخ
و هو دراسة الماضي بالتركيز على الأنشطة الإنسانية وبالمضي حتى الوقت الحاضر، وكل ما يمكن تذكره من الماضي أو تم الحفاظ عليه بصورة ما يعد سجلا تاريخيا. ويدرس بعض المؤرخين التاريخ العالمي الذي يشمل كل ما جرى تسجيله من الماضي الإنساني والذي يمكن استنباطه من الآثار، فيما يركز البعض على طرق بعينها مثل علم التأريخ والدراسات الديموغرافية (السكانية) ودراسة كتابة التاريخ ودراسة الأنساب ودراسة الكتابات القديمة ودراسات التاريخ الاقتصادي أو دراسة تاريخ مناطق بعينها.
قال المؤرخ السخاوي إن التاريخ " فن بيبحث عن وقائع الزمان من حيث التعيين و التوقيت، و موضوعه الإنسان و الزمان "
التاريخ هو القيام بدراسة تعتمد على حقائق الماضي وتتبع سوابق الأحداث في الماضي والحاضر، ودراسة ظروف السياقات التاريخية وتفسيرها في الماضي والحاضر والمستقبل فمنهج البحث التاريخي هو مجموعة الطرق و التقنيات التي يتبعها الباحث و المؤرخ للوصول إلى الحقيقة التاريخية، و إعادة بناء الماضي بكل وقائعه و زواياه ، وكما كان عليه زمانه و مكانه تبعا لذلك فالمنهج التاريخي يحتاج إلى ثقافة واعية و تتبع دقيق بحركة الزمن التي تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على النص التاريخي ، لهذا وجب ارتباط المنهج بمستويات النقد في كل مراحله الممثلة في التفسير والتأويل و التنقيح و الحكم نظرا لعنايته الجادة بالنص كرؤية واقعية ترتبط بالزمن و العصر.
ويجب كذلك إعطاء الأهمية الأولية للسياق التاريخي لتأويل النصوص لان هناك وثائق تعبر عن انحياز كامل للمرحلة التي كتبت فيها ، لهذا فبعض الوثائق التاريخية لا تعبرعن حقيقة مايجري من أحداث لهذا وجب التركيز على قراءة النص التاريخي ونقده لان هناك كتابات لمؤرخين سيطرت عليهم الإيديولوجيات السياسية السائدة أتناء الفترة التي أنتج فيها.
ثم إن وجود هذه الحقائق والوثائق بين أيدي هذا المؤرخ أو ذاك لا يضمن الاتفاق بين المؤرخين على تأويلها نفس التأويل لأن لكل مؤرخ وجهة نظره ودوافعه، لهذا فالمؤرخ هو من يتخذ القرار المسبق في عملية ترتيب النصوص والوثائق التي تخدم وجهة نظره، لهذا لا يمكن أن نضمن اتفاقا بين المؤرخين على حدث معين ، فلكل تأويله وتحليله لهذا عند تحليل النصوص التاريخية لا بد من الوقوف على علاقة المؤرخ بالوثائق والحقائق التي يملكها بين يديه كمواد خام للدرس والتحلي، هل يعتمدها كحقيقة مسلم بها؟ أم يقارنها بمعطيات أخرى مثل التحدث عن الإيديولوجيات والمواقف السياسية السائدة في العصر التي كتبت فيه الوثائق ؟ وكذلك مقارنتها بالموقف السياسي لكاتب الوثيقة وعلاقته بعصره.
إن الحقائق والوثائق ليست في حد ذاتها تاريخا، وإنما هي شهادة تشهد على جزء من اللحظة التاريخية وقد تكون هذه الشهادة مزيفة، ولذا ينبغي مقارنتها بشهادات أخرى بهدف الوصول للحقيقة لان الحقائق التاريخية لمرحلة معينة تخضع دائما وللتعديل، وكذلك لحذف بعض عناصرها بسبب المصالح، أو بغية إخفاء ما لا يتلاءم مع الفاعلين في التاريخ ، لهذا وجب على المؤرخ وهو يدون كتاباته التاريخية أن يتعامل مع النصوص والوثائق بحياد، وان يبحث في علاقة تلك النصوص بأصحابها لتوفير بعض الموضوعية ويتفاعل مع الوقائع التاريخية بموضوعية في كتاباته التاريخية والابتعاد عن الذاتية التي تجعل من النص التاريخي يخضع للتأويل ليتلاءم مع منهج المؤرخ في الكتابة. وأثناء تحليل النص التاريخي لابد أن يستحضر الباحث في التاريخ
و هو دراسة الماضي بالتركيز على الأنشطة الإنسانية وبالمضي حتى الوقت الحاضر، وكل ما يمكن تذكره من الماضي أو تم الحفاظ عليه بصورة ما يعد سجلا تاريخيا. ويدرس بعض المؤرخين التاريخ العالمي الذي يشمل كل ما جرى تسجيله من الماضي الإنساني والذي يمكن استنباطه من الآثار، فيما يركز البعض على طرق بعينها مثل علم التأريخ والدراسات الديموغرافية (السكانية) ودراسة كتابة التاريخ ودراسة الأنساب ودراسة الكتابات القديمة ودراسات التاريخ الاقتصادي أو دراسة تاريخ مناطق بعينها.
 
تاريخ وجغرافيا السودان عُرفت عكس اتجاه النهر -فمن غير المنطقي ان يكون الشلال الاخير حسب مجري النهر هو الشلال الاول الذي عرفته الجغرافيا والتاريخ .
هل من قول في ذلك ؟
الابن محمد ان كنت فهمت ماتقصد المعروف أن منابع النيلين وخاصة الازرق يأتي من الجنوب والآخر من هضبة الحبشة ويدخلان السودان عبر المداخل المعروفة لكل وبالتالى لا أري أن السودان عكس ذلك أما الشلالات فإنها حُددت وفقاً للرحلات التي قام المكتشوفون والذين كانت بداياتهم من المصب وليس المنبع وبالتالي انتهي بهم المطاف بالشلال السبلوقة ، فهي عباره عن نقاط جغرافية لها دلالات ومعاني معروفة والله أعلم .
 
المحترم محمد عبد المطلب بداية أشكرك أي استفسار منك يحتاج لمحاضرة قائمة بذاتها وهذا بالطبع دليل ثقافة عاليه حباك الله بها ، كل ما ذكرته يدخل في نطاق التراث الاجتماعي ، أن أهمية التراث الشفاهي، واستعماله كمصدر تاريخي، تزداد في الآونة الأخيرة، ويلقي رواجًا في الأوساط العلمية. ولعل ما أخر دخول التراث الشفاهي إلى دائرة التاريخ أن المؤرخين ينظرون إلى ذلك التراث نظرة غير جدية، ويعّدونه ضربًا من الفنون الشعبية التي لا يمكن الركون إليها. علينا النظر الي التراث الشفاهي من خلال الوقوف عند قضايا ثلاث: الأولى علاقة التراث الشفاهي بالتاريخ، والثانية أهمية المصادر الشفاهية. أما القضية الثالثة، فهي عن تحويل الرواية الشفاهية إلى تاريخ مدونّ، مع أمثلة مختصرة عن واقع التراث الشفاهي في كل من التراث الشعبي في وسط وجنوب وغرب السودان ماذا نلاحظ انه صوره لحياة المجتمع اليومية. فإنني كلما اشتغلتُ بقضية تتعلق بالتراث الشفاهي واجهتني مشكلات، منها: تذّكر قول روبرت لوي Robert Lowie "كيف يمكن للمؤرخ أن يخدم نفسه باعتقاده أنه يحتاج فقط إلى أن يستجوب السكان المحليين لكي يتعّرف على تاريخ" أو قوله أيضًا: إنني لا أستطيع أن أعلّق أية قيمة تاريخية على الروايات الشفاهية تحت أية ظروف) ومع هذا فإن تراث الشعوب ما يزال يحمل في طياته الشيء الكثير مما يمكن معه تلمس حقائق، ومعلومات نفسية لا نجدها في التاريخ المدوّن، ويجعلنا نحن المؤرخين أمام واقع لا نقبل معه أقوال روبرت لوي على علاتّها، ذلك أن كل مأثورة أو حكاية شعبية، وكل تقليد من التقاليد يرجع في أصله إلى بعض الحقائق المحددة في تاريخ الإنسان. أما ما جعل روبرت لوي ومن حذا حذوه يهملون التراث الشفاهي؛ فهي نزعة السيطرة النصّية Textuality على عقول العلماء والباحثين، تلك النزعة التي تجعلنا أيضًا لا نتعامل مع التراث الشفاهي إلاّ من خلال النصوص المدونة.
 
التعديل الأخير:
مادة التاريخ من المواد المهمة للطالب فهي تعمل على تنمية المهارات التحليلية للاحداث وفيها تظهر مقدرات الطالب في عملية البحث وكيفية الوصول للمعلومة وهذا بالطبع يحتاج لطرق تدريس متطوره بعيده عن عملية السرد الملل ، ومن هذه الاستراتيجيات " من الاستراتيجيات الحديثة فى التدريس "
أولا : " طريقة الأسئلة "
* شروط طريقة الأسئلة :-
1-التحضير الجيد للموضوع الذى سيتناوله المدرس من خلال طرح الأسئلة .
1. لا يصبح المدرس هو الشخص الوحيد المسئول عن طرح الأسئلة بل يتيح فرصة السؤال للطلاب .
2. ألا تخرج أسئلة واجابات الطلاب عن الموضوع المحدد للمناقشه
3. أن تصاغ الأسئلة من اشياء بسيطة ميسرة يفهمها الطلاب .
4. أن يكون المدرس متيقظا عند استخدامه لطريقة المناقشة
5. أن تكون صياغة السؤال واضحة لغويا ومحددة الهدف .
6. أن يتحدى السؤال ذكاء الطالب ويجعل تفكيره يعمل .
7. أن يتحلى المدرس طول ادارته للدرس بروح طيبة ولايتركها تهبط .
8. على المدرس تلقى كل اجابة بوجه بشوش وروح طيبة .
9. ألا يقبل من طلابه غير الاجابات الواضحة والمحدد .
* ايجابيات طريقة الأسئلة :-
1. من خلال اجابة الطلاب على الأسئلة يتمكن المدرس من معرفة ما يدور فى أذهانهم من أفكار .
2. يمكنه أن يعرف ما اذا كان طلابه يعون شيئا من الحقائق حول موضوع الدرس أم لا .
3. يستطيع المدرس من طريقة الأسئلة أن ينمى قدرة الطلاب على التفكير .
4. يستطيع المدرس من طريقة الأسئلة أن يستثير الدافعية لدى طلابه نحو التعلم .
5. اذا اتبع المدرس اسلوب تربوى فى القاء الأسئلة يجعل طلابه ينظمون افكارهم .
6. تفيد المدرس عند مراجعة الدروس لمعرفة ما تحقق من اهدافها
7. من خلالها يتمكن الطالب من التدريب على مهارة التعبير عن ذاته .
8. يساعد المدرس على تشخيص نقاط الضعف والقوة لدى طلابه .
9. تركز هذه الطريقة على استخدام فكرالطالب ، لا مجرد ذاكرته .
10. تنمى قدرته على مهارة صياغة والقاء الأسئلة .
* سلبيات طريقة الأسئلة :-
1. اذا لم ينتبه المدرس لعنصر الوقت سوف ينتهى الوقت قبل أن ينتهى لما خطط له أو لانجازه .
2. يتورط بعض المدرسين فى الضغط على بعض الطلاب بالأسئلة الثقيلة التى تؤدى الى نفورهم من الدرس .
3. هناك بعض الطلاب يوجهون الأسئلة الكثيرة للمدرس ليمنعوه من توجيه الأسئله اليهم ليحدد مستواهم الحقيقى .
4. اذا انشغل المدرس بالاجابة على اسئلة الطلاب فذلك يجره بعيدا عن نقاط الدرس الأساسية .
ثانيا : " طريقة المشروع "

# هـــى احــدى طرق التدريـــس الحديثــة والمتــطورة المنــفذة فى البلاد المتقـدمــة ولاسيمــا الولايــــــات المتحـــدة ، وهى تقوم على التفكــيرفى كثيـــر مــن المشروعــــات التى تثيـــر الاهتمـــامـــات الشخصـــية للطـــلاب ، وأهــداف المنهـــج الموضوع من قبـــــــــل الخبراء ،
تجمع هذه الطريقة بين القــــــراءة ، وبين الاطـــــلاع على المشــــروع ، والخــبرة العلمـــــــــية ،والممـارســــــات النشـــطة التـى يقــــوم بهـــــا الطـــــــــلاب .
 
تجربة قناة الجزيرة في التوثيق متميزة فهي تستنطق الاحداث التاريخية وتضعها في صورة مرئيه ومشاهده وهذا العمل يحتاج الي مرتكزات رئيسية اهمها التمويل المالي للمشروع وبالتالي يشارك فيه الكثير من المؤرخين لوضع المعلومة الصحيحة كل المعلقين من المتخصصين كل في مجال تخصصه وبالتالي يكون الاخراج جيداً ورائعاً لدي الكثير من المواضيع التي سجلتها من قناة الجزيرة الوثائقية واشاهدها يومياً .
 
لقد حظيت طريقة الاستقصاء
ومازالت تحظى باهتمام الكثير من المربين وعلماء التربية
لما لها من أهمية في تشجيع الطلبة وتدريبهم
على التفكير ومهارات البحث وجمع المعلومات واتخاذ القرارات
والتدريس بهذه الطريقة ينقل النشاط داخل الصف
من المعلم إلى التلاميذ
ويعطيهم فرصة ليعيشوا متعة كشف المجهول بأنفسهم .
دكتور , بدر الدين سؤالك جعلني ارجع بذاكرتي الي تلك الايام الجميلة وانا طالب في معهد التربية لاعداد المعلمين واتذكر استاذي المحترم آدم جابر بصوت جهور يحدثنا عن اهمية النظرية في التدريس ويقول انها من احدث النظريات التي توصل اليها العلم الحديث ، ولكن ما حدث في السودان لم يكن له ان يحدث في اي دولة ، جاءت الانقاذ وغيرت نظم التعليم واغلقت معاهد اعداد المعلمين وذهبت كل الخبرات التي تحمل خبره تدريئسية مبنية على النظريات التربوية المتميزة ، بعضهم خارج البلاد وبعضهم ترك العمل ، تصور اننا كنا نطبق هذه النظرية في سبعينات القرن الماضي وهذا هو السبب في تقدمنا العلمي على غيرنا ، ام الان فحدث ولا حرج تطبيقها الان فيه صعوبه لسببين فانها تحتاج لعادة تأهيل المعلم اولاً واعادة معاهد اعداد المعلمين وثانياً تنمية مهارات الطالب منذ دراسته الاولي بالاعتماد علي نفسه في التفكير الحر .
هذا ما قاله الخبراء في التعليم الحديث... كيف نطبق ذلك في السودان؟؟

مفهوم الاستقصاء :-
طريقة تعليمية منطقية نهدف إلى إحداث التعلم الذاتي ، وتعمل على تطوير قدرات التفكير العلمي لدى الفرد من خلال إعادة المعرفة وتنظيمها وخلق الأفكار والاستنتاج وتطبيقها على مواقف حقيقية.
أهمية التعلم بالاستقصاء :
يعد الاستقصاء من أكثر أساليب التدريس فعالية في تنمية التفكير العلمي لدى الطلبة حيث أنها تتيح الفرصة أمام الطلبة لممارسة طرق التعلم وعملياته ومهارات الاستقصاء بأنفسهم ، وهنا يسلك المتعلم سلوك العالم الصغير في بحثه وتوصله إلى النتائج .
ولما كانت المواد الدراسية من المواد الغنية بالاستقصاء خاصة الموضوعات ، التي تختلف فيها الآراء ، وتتعدد فيها وجهات النظر ، لذلك كان لزاما إدخال طريقة الاستقصاء كأسلوب تدريس في التربية الإسلامية ، وطريقة تقييم لدى المعلم من اجل رفع مستوى أداء الطلبة .
ومما يؤيد ويؤكد أهمية استخدام طريقة الاستقصاء ، أن القرآن الكريم
والسنة النبوية حثا على التفكير والتدبر والنظر والتأمل ، وتقصي الحقائق ، وربط الأسباب بالمسببات ، والاستدلال بالأثر على المؤثر ؛ ليتم التوصل إلى الحقيقة . فالقرآن الكريم مليء بالآيات القرآنية ، التي تعزز طريقة البحث والاستقصاء ،
فوائد الاستقصاء :
يتخذ الاستقصاء محورا لتنمية مجموعة من الأهداف التربوية يدعم بعضها بعضا ، ويؤثر بعضها على بعض ، ومن أهمها :
1. تنمية القدرة على التعلم الذاتي ، وبالتالي تأصيل عادة التعلم مدى الحياة ، وتعمل هذه المهارة على ترسيخ التعلم القائم على الممارسة الذاتية ، وما يولده في نفوس المتعلمين من ثقة بالنفس ، وتحقيق الذات والتعلم التعاوني وتوسيع
الميول عند الطلبة .
2. تنمية قدرة الاستكشاف عند الطلبة لمصادر المعرفة المختلفة ، مثل : الكتب ، والدوريات ، والوثائق ، والأفلام ، والمتاحف ، والمؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة .
3. تنمية مهارات القراءة للدراسة ( الفهم والاستيعاب)
4. تنمية القدرة على تحديد مصادر المعلومات وكيفية جمعها .
5. تنمية القدرة على كتابة التقارير والبحوث والتحقيقات والمقالات .
6. استخدام وسائل التقنية الحديثة في البحث والاستقصاء .
7. تدريب الطلبة على اتخاذ القرارات ، وإصدار الأحكام وتبريرها اعتمادا على المعلومات الصحيحة .
8. تطوير وتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم ، واعتمادهم على الذات .
9. تنمية القدرة على التخطيط وجمع المعلومات ومعالجتها .
10. توطيد العلاقة بين الأفراد; الطلبة والمجتمع المحلي .
دور المعلم في الاستقصاء :
يظهر دور المعلم في عملية الاستقصاء قبل البدء في عملية الاستقصاء وعند الشروع فيه ، ويجدر بالمعلم القيام
بالأعمال الآتية :
1. مسح الكتب المدرسية ، وحصر الموضوعات التي يمكن تدريسها بالاستقصاء
2. توزيع الموضوعات المقترحة جميعها على الطلبة
3. إرشاد الطلبة إلى الكتب والدوريات والنشرات ، التي تفيد الطلبة في استقصائهم.
4. التدريس بطريقة الاستقصاء ، ليتسنى للطلبة الإطلاع على خطوات الاستقصاء وتطبيقها بشكل جيد .
5. تحديد زمن محدد للانتهاء من عملية الاستقصاء .
6. أن يحتفظ المعلم بسجل يبين فيه : اسم كل طالب ، والموضوع الذي يعمل عليه ، حيث يدون فيه الملاحظات والمتابعات والنصائح الذي يقدمها للطلبة ، مما يساعد في عملية التقييم الختامي لأداء الطلبة .
ومما تقدم نلحظ ، أن دور المعلم هو دور المرشد والموجه للطلبة موجها الأنشطة جميعها نحو تمكين الطلبة من اكتشاف الحلول للمشاكل بأنفسهم .
خطوات التدريس بطريقة الاستقصاء:
إن الاستقصاء هو أسلوب تدريس ، وطريقة تقييم في آن واحد ، لذا فإن عملية التدريس بطريقة الاستقصاء تمر بعدة خطوات يجدر بالمعلم اتباعها ، ويمكن إبراز هذه الخطوات بما يتوافق ومباحث التربية الإسلامية ، خاصة وأن هذه المباحث تتضمن الكثير من المسائل والقضايا التي تحتاج إلى حلول مناسبة ، والتي يمكن الوصول إليها عن طريقة التدريس بالاستقصاء ، وهذه الخطوات هي:
1. تحديد المشكلة:
يقوم المعلم في بداية الحصة بتحديد المشكلة ولفت انتباه الطلبة من خلال طرح الأسئلة المتعلقة بها ؛ فمثلا في موضوع الطلاق للصف الثاني الثانوي ، يبين المعلم أهمية الزواج والحكمة من مشروعيته ، ويطرح المعلم مجموعة من الأسئلة توضح ذلك، ومن ثم يطرح سؤالا يبين طبيعة العلاقة التي تقوم بين الزوجين ، وبعدها يبين أن الحياة الزوجية يعتريها بعض الخلافات ، حتى يتوصل إلى موضوع الدرس وهو الطلاق.
2. سبر غور المشكلة:
بعد تحديد المشكلة المراد تعرفها ، يبدأ الطلبة بالغوص في المشكلة من خلال طرح المعلم لأسئلة تتناول مختلف جوانب الدرس . ويقوم الطلبة بطرح أسئلة مختلفة متعلقة في المشكلة
3- تحليل المواقف وتفسير المعلومات:
يقوم الطلبة بتجميع المعلومات وتبويبها وتحليلها ، وبيان علاقتها بالمشكلة موضوع الدرس ، في محاولة لتحقيق تعلم استقصائي من خلال المعلومات ، والوصول إلى إمكانية تطبيق هذه المعلومات بطريقة عملية
4. تثبيت المعلومات:
يقوم المعلم بتلخيص أهم الأفكار الموجودة في الدرس من خلال إجابة الطلبة على عدد من الأسئلة في نهاية الحصة . ويطلب المعلم إلى الطلبة واجبات بيتيه ، حيث تساعد على ترسيخ المفاهيم والمعلومات ، ويقوم المعلم بتصحيح هذه الواجبات وتقديم التغذية الراجعة حول ذلك.
-5 الاستنتاجات والتوصيات والاقتراحات:
يستعرض المعلم مع الطلبة أهم الاستنتاجات التي تؤدي إلى وقوع الطلاق ، وإبراز أهم الحلول والإجراءات التي تحد من ظاهرة الطلاق ووقوعه في المجتمع
الصعوبات المتوقعة عند تنفيذ الاستقصاء ومعالجتها:
1- الوقت والمتابعة : يعتبر عنصر الوقت من أهم الصعوبات المتوقعة في تنفيذ الاستقصاء ، إن المعلم يحتاج إلى عدد اكثر من الحصص لتنفيذ العمل الاستقصائي ، إلا انه يمكن التغلب على هذه الصعوبة باتباع الخطوات أو الإجراءات الآتية :التخطيط المسبق لتنفيذ الاستقصاء . إطلاع الطلبة على موضوعات مناسبة للاستقصاء .التدرج في إعطاء الطلبة مراحل الاستقصاء.
2- صعوبة الحصول على المصادر:
3- الإمكانيات المادية للمدرسة والطلبة : تتفاوت القدرة المادة من مدرسة وأخرى ، ومن طالب إلى آخر ، وهذا يتطلب من المعلم أن يختار الموضوع ، الذي يناسب إمكانيات الطالب المادية ، والمدرسة أيضا.
4- الدافعية : إن تنمية الدافعية من العناصر المهمة لإنجاح العمل ، وهذا يعني أن الدافعية وحب العمل يجب أن تكون موجودة لدى المعلم والطالب معا ،
5-قيام بعض أولياء الأمور أو أقاربهم بكتابة التقارير عن أبنائهم.
6- عدم تعاون بعض الجهات الرسمية مع الطلبة
 
التعديل الأخير:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى